الحلم الوطني
12-09-2008, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين
أنا جزائري و الحمد لله
قد يتعجب الكثير من كلامي هذا و خاصة الأحباب و الأصدقاء الذين أعرفهم و يعرفون أنني كنت أحب الرحيل و الهجرة لبلاد أخرى فيها أجد راحتي و أجد الماء في الحنفيات و لا إنقطاعات للكهرباء و لا بيروقراطية في أي إدارة ...
الحمد لله أن خالي في فرنسا لم يرسل بطاقة الإستضافة التي طلبتها كثيرا و هو الذي حاله لا بأس به في مدينة ليون ...
الحمد لله أن تلك العائلة و تلك العائلة و تلك و تلك و تلك ،،، لم يعطوني إبنتهم التي قصدتها للزواج لأنها كانت تحمل الجنسية الفرنسية ...
لأنني حلمت بعد أن غلبني النعاس و غصت في نومة جميلة بعد صلاة الصبح نعم بعدما تخرجت من الجامعة مباشرة وظفت و لم يكن هناك أي إشكالية في التوظيف و كأنه حلم - رغم أنني في الحلم مازلت - تصدقون أنني مباشرة بعد حفلة التخرج بيومين فقط تلقيت عرضًا من الشركة الوطنية ترحب بي أن أعمل معها بأجر أولي يساوي 7 ملايين سنتيم ( 70 ألف دينار جزائري ) و انه سيضاعف بعد فترة قصيرة فقط أي سيصبح 15 مليون بعد الـ 6 أشهر من التدريب على المنصب ...
تلكم هي الرسالة التي تلقيتها و تلقاها كل خريجي الجامعة الجزائرية في دفعتي بشرط أن لا يكون لوالدي أو أمي علاقة بالإستعمار الفرنسي أو أنهم خانوا الثورة المباركة ...نعم هو الشرط الوحيد الذي وضعه المكلفون بالتوظيف لأنهم تعهدوا بعدم خيانة الثورة أبدًا .
بدأت عملي في المنصب الجديد و كم كنت فرحًا و نشيط إذ كنت أعمل لساعات زيادة في بعض الأيام و لا أطلب مقابل عنها لأنني تعجبت و بكل صراحة بوجود كل شيء كنت أحلم به - رغم أنني مازلت في الحلم - الكل ملتزم باللباس المحترم و لا تدخين و لا قراءة للجرائد ... كل الأماكن نظيفة و مزهريات بشتى أنواع الورود وضعت في كل الجوانب حتى ظننت أنني أعمل في دولة غربية ...
كان الدوام ليس متعبا فالبداية تنطلق على الساعة الثامنة و النصف و يتوقف الدوام لمدة ساعة لتناول وجبة الغداء في المطعم المخصص و هو الذي كان في غاية الجمال و النظافة كذلك حيث أنني أخدم نفسي بنفسي " هلب يور سلف " فيأخذ الفرد منا ما يشاء إلى أن يتعود الفرد منّا بأخذ القليل الذي كان حقيقة يكفينا لأن قضية الأكل هي لسد الرمق الذي يضمن مواصلة العمل و ليس الشبع ...
بعدها نعود للدوام الذي ينتهي في الساعة الخامسة ...
عندما ننتهي نجد أمام مقر عملنا حافلة جميلة أيضًا مكيفة صيفًا و شتاء و لكن الغرابة أنني كنت أنا و زميل جديد آخر فقط من أستقلها و عندما أستفسرنا عن السر قيل لنا أن الكل عنده سيارة خاصة به لأن السيارات أصبحت تدعمها بعد أن يودع طلب طلب بسيط لدى كل البنوك بدون فوائد و لمدة طويلة تصل للـ 25 سنة ما دام الواحد منًا يعمل و هو جزائري ...
توصلنا الحافلة لحد باب البيت ثم يحييك السائق و يقول لك إلى الغد إن شاء الله سيدي ...
أدخل لبيتي فأتوجه بعد أن أغير ملابسي مباشرة لأخذ حمّام ...كم هو جميل الماء و هو يتساقط بقوة على ظهرك و كأنه يريد أن يزيل عنك تعب ذلك اليوم ...
أصلي صلاتي التي لم أؤديها بعد ...بعدها شرب قهوتي المفضلة التي أحبها مع الحليب " كافي أولي " مع حبة الهلالية " كرواسن " و أستمتع بمشاهدة التلفاز مع ذلك ...
يا إلاهي كم هذا محزن فالجزيرة أدرجت في شريطها المتحرك أنه أحتجز على سواحلنا الكثير من الشبان الفرنسين و آخرون من إسبانيا كانوا على قارب قصد العبور للجزائر بطريقة غير شرعية " الحراقة " و لكنهم كشف أمرهم و أرجعوا مباشرة في سفينة طارق بن زياد في نفس اليوم ...
القضية أستدعت في تلك اللحظة أن يخصص الدكتور فيصل القاسم حصته الإتجاه المعاكس على أمر الهجرة الغير شرعية نحو بلادنا و كيف التصدي لها ..فأستضاف أحد الجزائريين و كذلك شخص آخر فرنسي و للغرابة كان يتقن العربية و لكنها ليست مثل عربية الخصم الثاني و الذي كان عبقريا لغويا في اللغة العربية و لا أحد يستطيع أن يفلت منه و كأنني أمام أستاذ جامعي تخصصه اللغة العربية و لكنه كان مجرد إطار في الدولة و بالأخص في مصلحة مكافحة الحراقة نحو بلادنا ...
مجمل ما تطرق له فيصل القاسم هو سبب هجرة هؤلاء الغربيين نحو الجزائر و الحمد لله أن من كان يمثل الجزائر قد أفحم ذلك الفرنسي لأنه لم يجد أي تبرير لهجرة هؤلاء سوى أن حياتهم أصبحت قاسية و هم طلبوا للقمة العيش فقط ...و لكن الإصرار من الطرف الآخر بأن الجزائر أرض مقدسة بدم الشهداء و لا يحق لهؤلاء دخولها إلا بعد أن تصبح أنعلة أحذيتهم أنظف من بشرة وجوهمم ...
كم أحسست بعزة نفسي تكبر و كم أحسست بخيبة أمل ذلك الفرنسي و الذي قال بكل بساطة أنني منسحب لأنني لم أجد ما أرد على هذا القوي بشخصيته و بحبه لوطنه و انهم على حق لما طردوا هؤلاء الحراقة و أنتهت حصة فيصل ...
تناولت جريدة يومية لم يكن يهمني أن أقرأ عنوانها لأن المهم هو المحتوى فإذا بي أدخل على الصفحة الرابعة مباشرة لأنها مخصصة فقط لعروض شركة العقار فكانت فرحتي كبيرة أيضًا لأنني قرأت إسمي في قائمة من سيتم الإستفادة من توزيع حصة الـ 500 مسكن التي توزع على الشباب على هئية هبة مرة كل 3 اشهر على أن يكون المتقدم لذلك قد أودع طلبًا يتكون فقط من شهادة الميلاد و شهادة السوابق العدلية و هذا حتى لا يستفيد من تلك السكنات إلاّ الأشخاص الذين لم يرتكبوا جريمة الهجرة لبلاد أخرى مثل فرنسا ...
الحمد لله كانت لي شقة مكونة فقط من ثلاث غرف و رغم أنها صغيرة إلاّ أنهم وعدوني في العقد الذي أمضيته أنني سأستفيد من أخرى أكبر منها مثل 4 أو 5 غرف و ذلك بعد ان أتزوج و يصبح لي أطفال ...
و كم حمدت الله أنني كنت في الدور الثالث و الأخير لأنني أستطعت أن أرفع علم بلادي و هو الذي أخاطه لي عمي بن مهيدي الذي كان يشتغل كصاحب ورشة للخياطة الوطنية في حينا القديم و الذي درسني سابقًا في مدرسة سي الحواس الإبتدائية لأنه كان معلمًا في بادئ الأمر إلى أن تحول بعد التقاعد للخياطة الوطنية ليس لكسب المال بل لأن حبه للعلم " الدرابو " و خياطته كان أكبر حتى من حبه لأطفاله فأعطاني واحدًا ذات يوم بعد أن تفوقت في البكالوريا و هو الذي كان يتابع كل تلامذته السابقيين من حبه لهم و حبهم له أيضًا...
رفرف علم بلادي كثيرًا و ابى إلاً أن يبقى مرفرفًا شامخًا رغم قلة نسمات الريح ...
عدت للبيت و نمت بعد أن أرهقني النظر عاليًا لعلمي ،،، غلبني النوم و نمت ...أيقضني الأذان الله أكبر الله أكبر ...إنه آذان الظهر .
وجدت نفسي في فراشي الذي لم أبرحه من صلاة الفجر ...لأنني قبل ذلك كنت أملء الماء و أخزنه والذي ياتينا إلاّ مرة واحدة كل 20 يوم ...
رغم ذلك كانت فرحتي كبيرة
فحلم الوطن الجميل كان لي منه نصيب كبير و جميل و الحمد لله
و لن أنسى أبدًا عمي بن مهيدي و لن أنسى أبدًا علمه الجميل ...رغم أنه أتعبني و ارجعني للحقيقة بعد حلم جميل ..
و رمضان كريم
--------------
كتبها لكم أخوكم vescerian
و مازلت أحلم بالهجرة
12-09-2008
و الحمد لله رب العالمين
أنا جزائري و الحمد لله
قد يتعجب الكثير من كلامي هذا و خاصة الأحباب و الأصدقاء الذين أعرفهم و يعرفون أنني كنت أحب الرحيل و الهجرة لبلاد أخرى فيها أجد راحتي و أجد الماء في الحنفيات و لا إنقطاعات للكهرباء و لا بيروقراطية في أي إدارة ...
الحمد لله أن خالي في فرنسا لم يرسل بطاقة الإستضافة التي طلبتها كثيرا و هو الذي حاله لا بأس به في مدينة ليون ...
الحمد لله أن تلك العائلة و تلك العائلة و تلك و تلك و تلك ،،، لم يعطوني إبنتهم التي قصدتها للزواج لأنها كانت تحمل الجنسية الفرنسية ...
لأنني حلمت بعد أن غلبني النعاس و غصت في نومة جميلة بعد صلاة الصبح نعم بعدما تخرجت من الجامعة مباشرة وظفت و لم يكن هناك أي إشكالية في التوظيف و كأنه حلم - رغم أنني في الحلم مازلت - تصدقون أنني مباشرة بعد حفلة التخرج بيومين فقط تلقيت عرضًا من الشركة الوطنية ترحب بي أن أعمل معها بأجر أولي يساوي 7 ملايين سنتيم ( 70 ألف دينار جزائري ) و انه سيضاعف بعد فترة قصيرة فقط أي سيصبح 15 مليون بعد الـ 6 أشهر من التدريب على المنصب ...
تلكم هي الرسالة التي تلقيتها و تلقاها كل خريجي الجامعة الجزائرية في دفعتي بشرط أن لا يكون لوالدي أو أمي علاقة بالإستعمار الفرنسي أو أنهم خانوا الثورة المباركة ...نعم هو الشرط الوحيد الذي وضعه المكلفون بالتوظيف لأنهم تعهدوا بعدم خيانة الثورة أبدًا .
بدأت عملي في المنصب الجديد و كم كنت فرحًا و نشيط إذ كنت أعمل لساعات زيادة في بعض الأيام و لا أطلب مقابل عنها لأنني تعجبت و بكل صراحة بوجود كل شيء كنت أحلم به - رغم أنني مازلت في الحلم - الكل ملتزم باللباس المحترم و لا تدخين و لا قراءة للجرائد ... كل الأماكن نظيفة و مزهريات بشتى أنواع الورود وضعت في كل الجوانب حتى ظننت أنني أعمل في دولة غربية ...
كان الدوام ليس متعبا فالبداية تنطلق على الساعة الثامنة و النصف و يتوقف الدوام لمدة ساعة لتناول وجبة الغداء في المطعم المخصص و هو الذي كان في غاية الجمال و النظافة كذلك حيث أنني أخدم نفسي بنفسي " هلب يور سلف " فيأخذ الفرد منا ما يشاء إلى أن يتعود الفرد منّا بأخذ القليل الذي كان حقيقة يكفينا لأن قضية الأكل هي لسد الرمق الذي يضمن مواصلة العمل و ليس الشبع ...
بعدها نعود للدوام الذي ينتهي في الساعة الخامسة ...
عندما ننتهي نجد أمام مقر عملنا حافلة جميلة أيضًا مكيفة صيفًا و شتاء و لكن الغرابة أنني كنت أنا و زميل جديد آخر فقط من أستقلها و عندما أستفسرنا عن السر قيل لنا أن الكل عنده سيارة خاصة به لأن السيارات أصبحت تدعمها بعد أن يودع طلب طلب بسيط لدى كل البنوك بدون فوائد و لمدة طويلة تصل للـ 25 سنة ما دام الواحد منًا يعمل و هو جزائري ...
توصلنا الحافلة لحد باب البيت ثم يحييك السائق و يقول لك إلى الغد إن شاء الله سيدي ...
أدخل لبيتي فأتوجه بعد أن أغير ملابسي مباشرة لأخذ حمّام ...كم هو جميل الماء و هو يتساقط بقوة على ظهرك و كأنه يريد أن يزيل عنك تعب ذلك اليوم ...
أصلي صلاتي التي لم أؤديها بعد ...بعدها شرب قهوتي المفضلة التي أحبها مع الحليب " كافي أولي " مع حبة الهلالية " كرواسن " و أستمتع بمشاهدة التلفاز مع ذلك ...
يا إلاهي كم هذا محزن فالجزيرة أدرجت في شريطها المتحرك أنه أحتجز على سواحلنا الكثير من الشبان الفرنسين و آخرون من إسبانيا كانوا على قارب قصد العبور للجزائر بطريقة غير شرعية " الحراقة " و لكنهم كشف أمرهم و أرجعوا مباشرة في سفينة طارق بن زياد في نفس اليوم ...
القضية أستدعت في تلك اللحظة أن يخصص الدكتور فيصل القاسم حصته الإتجاه المعاكس على أمر الهجرة الغير شرعية نحو بلادنا و كيف التصدي لها ..فأستضاف أحد الجزائريين و كذلك شخص آخر فرنسي و للغرابة كان يتقن العربية و لكنها ليست مثل عربية الخصم الثاني و الذي كان عبقريا لغويا في اللغة العربية و لا أحد يستطيع أن يفلت منه و كأنني أمام أستاذ جامعي تخصصه اللغة العربية و لكنه كان مجرد إطار في الدولة و بالأخص في مصلحة مكافحة الحراقة نحو بلادنا ...
مجمل ما تطرق له فيصل القاسم هو سبب هجرة هؤلاء الغربيين نحو الجزائر و الحمد لله أن من كان يمثل الجزائر قد أفحم ذلك الفرنسي لأنه لم يجد أي تبرير لهجرة هؤلاء سوى أن حياتهم أصبحت قاسية و هم طلبوا للقمة العيش فقط ...و لكن الإصرار من الطرف الآخر بأن الجزائر أرض مقدسة بدم الشهداء و لا يحق لهؤلاء دخولها إلا بعد أن تصبح أنعلة أحذيتهم أنظف من بشرة وجوهمم ...
كم أحسست بعزة نفسي تكبر و كم أحسست بخيبة أمل ذلك الفرنسي و الذي قال بكل بساطة أنني منسحب لأنني لم أجد ما أرد على هذا القوي بشخصيته و بحبه لوطنه و انهم على حق لما طردوا هؤلاء الحراقة و أنتهت حصة فيصل ...
تناولت جريدة يومية لم يكن يهمني أن أقرأ عنوانها لأن المهم هو المحتوى فإذا بي أدخل على الصفحة الرابعة مباشرة لأنها مخصصة فقط لعروض شركة العقار فكانت فرحتي كبيرة أيضًا لأنني قرأت إسمي في قائمة من سيتم الإستفادة من توزيع حصة الـ 500 مسكن التي توزع على الشباب على هئية هبة مرة كل 3 اشهر على أن يكون المتقدم لذلك قد أودع طلبًا يتكون فقط من شهادة الميلاد و شهادة السوابق العدلية و هذا حتى لا يستفيد من تلك السكنات إلاّ الأشخاص الذين لم يرتكبوا جريمة الهجرة لبلاد أخرى مثل فرنسا ...
الحمد لله كانت لي شقة مكونة فقط من ثلاث غرف و رغم أنها صغيرة إلاّ أنهم وعدوني في العقد الذي أمضيته أنني سأستفيد من أخرى أكبر منها مثل 4 أو 5 غرف و ذلك بعد ان أتزوج و يصبح لي أطفال ...
و كم حمدت الله أنني كنت في الدور الثالث و الأخير لأنني أستطعت أن أرفع علم بلادي و هو الذي أخاطه لي عمي بن مهيدي الذي كان يشتغل كصاحب ورشة للخياطة الوطنية في حينا القديم و الذي درسني سابقًا في مدرسة سي الحواس الإبتدائية لأنه كان معلمًا في بادئ الأمر إلى أن تحول بعد التقاعد للخياطة الوطنية ليس لكسب المال بل لأن حبه للعلم " الدرابو " و خياطته كان أكبر حتى من حبه لأطفاله فأعطاني واحدًا ذات يوم بعد أن تفوقت في البكالوريا و هو الذي كان يتابع كل تلامذته السابقيين من حبه لهم و حبهم له أيضًا...
رفرف علم بلادي كثيرًا و ابى إلاً أن يبقى مرفرفًا شامخًا رغم قلة نسمات الريح ...
عدت للبيت و نمت بعد أن أرهقني النظر عاليًا لعلمي ،،، غلبني النوم و نمت ...أيقضني الأذان الله أكبر الله أكبر ...إنه آذان الظهر .
وجدت نفسي في فراشي الذي لم أبرحه من صلاة الفجر ...لأنني قبل ذلك كنت أملء الماء و أخزنه والذي ياتينا إلاّ مرة واحدة كل 20 يوم ...
رغم ذلك كانت فرحتي كبيرة
فحلم الوطن الجميل كان لي منه نصيب كبير و جميل و الحمد لله
و لن أنسى أبدًا عمي بن مهيدي و لن أنسى أبدًا علمه الجميل ...رغم أنه أتعبني و ارجعني للحقيقة بعد حلم جميل ..
و رمضان كريم
--------------
كتبها لكم أخوكم vescerian
و مازلت أحلم بالهجرة
12-09-2008
من مواضيعي
0 بلادي و إن جارت علي عزيزة !!!!
0 اليهود الجدد في الجزائر !!!
0 عرّتكم غزة ...يا أشباه الرجال
0 الحلم الوطني
0 اليهود الجدد في الجزائر !!!
0 عرّتكم غزة ...يا أشباه الرجال
0 الحلم الوطني
التعديل الأخير تم بواسطة vescerian ; 12-09-2008 الساعة 01:10 AM
