منذ متى برر الارهاب بالفقر
17-04-2007, 10:03 AM
بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وانا اتجول بين النتديات وبين مواقع الاخبار والتي تحدثت عن الانفجارات الجبانة في كل من الجزائر والمغرب الشقيق ارى كيف ان المعقبين تراوحت ارءهم الى ثلاث الاول وهو الاكثرية والحمد لله يستنكر هذه الافعال الشنيعة ويرفضها رفضا باتا ولا يربطها طبعا لا الى الاسلام ولا الى الفقر ولا الى السياسة واكثرهم توضحت لديهم فكرة ان امريكا وراء القاعدة او انها المستفيد الاول بعد البلبلة التي شاعت حول رغبة الو م الا في اقامة قاعدة عسكرية بالجزائر ورفض هذه الاخيرة رفضا قاطعا لذلك (الحمد لله) ثم اشاعة اخبار حول انشاء فعلي لقاعدة امريكية بالساحل الاطلسي المغربي (الامر غير مؤكد تبقى تخميناات تداولتها الصحف الاسبانية والمغربية المستقلة)
ثم ياتي القسم الثاني والذي اصنفه الى قسم الجهال وهم الذين يعتقدون لجهلهم (هداهم الله) ان هذه الاعمال هي اعمال جهادية وعلينا مباركتها وطبعا لانهم يعيشون في ابراج مشيدة بعيدين كل البعد عن كل المشاكل ويحمدون الله انها لم تمس الابرياء وكانهم اكثر علما واكثر يقينا بالمعنيين بالامر او بالصور والتي تداولتها حتى الصحف الامريكية في صفحاتها الاولى طبعا هذه الفئة اصحابها يعيشون على حياة رافهة وفرتها لهم القواعد الامريكية الموجودة على اراضيهم والتي انطلاقا منها ضرب العراق المتمزق..........والجهاد كان شعار هذه الجماعات الارهابية منذ بروزها لاستقطاب الشعب المغبون واعطاء غطاء ملاءم لعملياتهم اقل ما يقال عنا انها منافية للعقل واي ديانة بغض النظر عن الاسلام دين الرحمة والمنطق ولكن هذا الشعار استهلكه الشعب واصبح مفعوله سلبيا لياتي شعار اخر اصبح يتحجج به العديد والذي يجب الحذر منه انه راي الفئة الثالثة
عز العديد من المعقبين سواء حول تفجيرات المغرب او الجزائر الى الفقر الشديد رغم امكانيات البلدين (اصبح الجميع متخصصا في تسيير ميزانيات الدولة وهنا يجي الاشارة ان الجزائر استغلت البحبوحة المالية احسن استغلال بتسديدها لجزء من ديونها الخارجية-تسديد مسبق-) المهم ما اريد ان اقوله هو ان الفقر موجود في كل زمان ومكان وليس وليد اليوم والارهاب هو مولود يولد في كل مرة بحلة جديدةمرة باسم الجهاد ومرة لغزو البلدان المسلمة واخيرا باسم الفقر وهنا يجب ان نحذر الشباب العربي ان هذه التاويلات لديها اثار او اهداف اخرى بعيدة وما تريده القاعد(سواء قاعدة بن لادن او قاعدة الصهاينة) هو اثارة الشابا والشعب عن حكومته باسم تحسين الظروف وزعزعة ثقة الرعية بالراعي فرغم كل السلبيات نحن اليوم بامس الحاجة اكثر من اي وقت مضى ان نقف مع حكومتنا بكل السلبيات وبكل الايجابيات لمواجهة هذه الظاهرة التي ما فتئنا ننسى الجراح حتى عاودتنا
رغم ان مقالي طويل الى ان خلاصة القول اقول احذروا ثم احذروا ثم احذروا ان تبررو الارهاب بالفقر فالاسلام اعادءه كثيرون من اليهود والامريكان وقاعدتهم والصفويون ووو..................فاذا اردنا ان نرفع الفقر فليس بالارهاب وتبريره وانما بالعمل ثم العمل ثم العمل باتقن في سبيل الله والبلاد
وانا اتجول بين النتديات وبين مواقع الاخبار والتي تحدثت عن الانفجارات الجبانة في كل من الجزائر والمغرب الشقيق ارى كيف ان المعقبين تراوحت ارءهم الى ثلاث الاول وهو الاكثرية والحمد لله يستنكر هذه الافعال الشنيعة ويرفضها رفضا باتا ولا يربطها طبعا لا الى الاسلام ولا الى الفقر ولا الى السياسة واكثرهم توضحت لديهم فكرة ان امريكا وراء القاعدة او انها المستفيد الاول بعد البلبلة التي شاعت حول رغبة الو م الا في اقامة قاعدة عسكرية بالجزائر ورفض هذه الاخيرة رفضا قاطعا لذلك (الحمد لله) ثم اشاعة اخبار حول انشاء فعلي لقاعدة امريكية بالساحل الاطلسي المغربي (الامر غير مؤكد تبقى تخميناات تداولتها الصحف الاسبانية والمغربية المستقلة)
ثم ياتي القسم الثاني والذي اصنفه الى قسم الجهال وهم الذين يعتقدون لجهلهم (هداهم الله) ان هذه الاعمال هي اعمال جهادية وعلينا مباركتها وطبعا لانهم يعيشون في ابراج مشيدة بعيدين كل البعد عن كل المشاكل ويحمدون الله انها لم تمس الابرياء وكانهم اكثر علما واكثر يقينا بالمعنيين بالامر او بالصور والتي تداولتها حتى الصحف الامريكية في صفحاتها الاولى طبعا هذه الفئة اصحابها يعيشون على حياة رافهة وفرتها لهم القواعد الامريكية الموجودة على اراضيهم والتي انطلاقا منها ضرب العراق المتمزق..........والجهاد كان شعار هذه الجماعات الارهابية منذ بروزها لاستقطاب الشعب المغبون واعطاء غطاء ملاءم لعملياتهم اقل ما يقال عنا انها منافية للعقل واي ديانة بغض النظر عن الاسلام دين الرحمة والمنطق ولكن هذا الشعار استهلكه الشعب واصبح مفعوله سلبيا لياتي شعار اخر اصبح يتحجج به العديد والذي يجب الحذر منه انه راي الفئة الثالثة
عز العديد من المعقبين سواء حول تفجيرات المغرب او الجزائر الى الفقر الشديد رغم امكانيات البلدين (اصبح الجميع متخصصا في تسيير ميزانيات الدولة وهنا يجي الاشارة ان الجزائر استغلت البحبوحة المالية احسن استغلال بتسديدها لجزء من ديونها الخارجية-تسديد مسبق-) المهم ما اريد ان اقوله هو ان الفقر موجود في كل زمان ومكان وليس وليد اليوم والارهاب هو مولود يولد في كل مرة بحلة جديدةمرة باسم الجهاد ومرة لغزو البلدان المسلمة واخيرا باسم الفقر وهنا يجب ان نحذر الشباب العربي ان هذه التاويلات لديها اثار او اهداف اخرى بعيدة وما تريده القاعد(سواء قاعدة بن لادن او قاعدة الصهاينة) هو اثارة الشابا والشعب عن حكومته باسم تحسين الظروف وزعزعة ثقة الرعية بالراعي فرغم كل السلبيات نحن اليوم بامس الحاجة اكثر من اي وقت مضى ان نقف مع حكومتنا بكل السلبيات وبكل الايجابيات لمواجهة هذه الظاهرة التي ما فتئنا ننسى الجراح حتى عاودتنا
رغم ان مقالي طويل الى ان خلاصة القول اقول احذروا ثم احذروا ثم احذروا ان تبررو الارهاب بالفقر فالاسلام اعادءه كثيرون من اليهود والامريكان وقاعدتهم والصفويون ووو..................فاذا اردنا ان نرفع الفقر فليس بالارهاب وتبريره وانما بالعمل ثم العمل ثم العمل باتقن في سبيل الله والبلاد
من مواضيعي
0 طلب مقالات الشروق ل 2003
0 دهون الخنازير في بيوتنا
0 احذروا من هذه الكلمات على الملابس التي ستشتريونها
0 استفتاء جريء
0 المسيحيون(المرتدون) الجدد في الجزائر
0 منذ متى برر الارهاب بالفقر
0 دهون الخنازير في بيوتنا
0 احذروا من هذه الكلمات على الملابس التي ستشتريونها
0 استفتاء جريء
0 المسيحيون(المرتدون) الجدد في الجزائر
0 منذ متى برر الارهاب بالفقر