تسجيل الدخول

عاد الرحالة ابن بطوطة الى رحلاته الشهيرة في اصقاع المعمورة ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فدوام الحال من المحال كما يقال فشاهد بام عينيه انقلاب باقصى درجة في شتى الميادين .
وساركز هنا على ما وقعت عليه عينيه وسمعت اذناه في الجزائر على ان اعرج على باقي البلاد العربية.
وصف ابن بطوطة ما راى
1-كان شباب هذه البلاد كمن يعيش في سجن كبير الكل يريد المغادرة و الغريب ان بنات هذه البلاد سرن على درب رجالها و الاغرب ان الهروب الى بلاد الافرنجة فكانما الجنة فتحت ابوابها هناك
2-تفشي الخوف فلا احد يامن احد و اللص ينشط في وضح النهار و ان حدث ان رايت احدهم يسرق فلا احد يبالي
3-طالعت الجرائد فاذا نصفها ماسي و الموت شىء عادي فهذا انتحر وهذا بحادث سير واخر خطا طبي.
4-سمعت بمدام كوراج فوجدتها حبة دواء قيل لي انها تفعل الافاعيل و صاحبها بامكانه مو اجهة جيش باكمله بمجرد تناولها و لا يقتصر على الشباب فقط فالشابات نصيب بل عددن انواع لا نحصى من الاصناف وهذا ما جعلني افهم سر هيئة و لباس و كلام بعضهن.
5-الطوابير فاذا ذهبت الى المستشفى فالامة كلها هناك و اذا اتجهت الى المحاكم فهم هناك والى المقاهي فتجد جل الشعب هناك.
6-لم استطع لقاء شخص واحد دون ان يشتكي من شيء فالكل يشتكي.
7-اعتقدت ان هناك طوائف فقد شاهدة مشاحنات بين الشباب و تعارك و كسر للممتلكات و عندما استفسرت قيل لي انهم انصار فرقهم لكرة القدم طبعا لم افهم شيء.
8-لاحظة جهات معينة من المدن و طرقها على احسن ما يكون من النظافة و الاخضرار و باقي المدينة لا حول ولا قوة الا بالله
9-الكل ينتظر ما يجود به الميناء من خيرات فالداخل لا ينتج شىء فاستغربت فسالت فاذا خيرات باطن الارض تغطي ما ياتي من وراء البحار.
10-انفلاب المفاهيم فشارب الخمر و معاقرها رجل و الامين المحافظ رجعي
لاحظة غرابة بعض الامثال الشعبية المتداولة
-لي قرا قرا بكري
-الرجال ماتو فالثورة
-قهوة و قارو خير من السلطان في دارو

عاد لكن التاريخ لا يعيد نفسه
وهذا ما جعله يقف على كارئة
تحياتي لك أخي

قرات كتاب رحلة ابن بطوطة و لم أجد فيه ما ذكرت يا أخي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malek_batna عاد الرحالة ابن بطوطة الى رحلاته الشهيرة في اصقاع المعمورة ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فدوام الحال من المحال كما يقال فشاهد بام عينيه انقلاب باقصى درجة في شتى الميادين .

شكرا على الموضوع الهادف