أبو قتادة
09-11-2008, 10:53 PM
التعريف بالشيخ أبو قتادة حفظه الله
الاسم: عمر محمود أبو عمر.
أردني من أصل فلسطيني.
مطلوب أمنياً في كثير من دول العالم بسبب نشاطه الدعوي، وحكم مؤخرا عليه بـ "الأشغال الشاقة المؤبدة" في دويلة الأردن، وهو الآن أسير في أحد السجون البريطانية.
تتهمه الادارة الأمريكية بأنه مفتي تنظيم القاعدة، وقيل أنه تم العثور على بعض دروسه في شقة بألمانيا كان يسكنها الشهيد محمد عطا ورفاقه رحمهم الله - المجموعة الرئيسية التي نفذت غزوة نيويورك وواشنطن المباركة - وقد عقب الشيخ على ذلك؛ بأن صلته بالمجاهدين هي الصلة بين أي موحد وأهل الايمان وأن لحمة الايمان والولاء بين المسلمين بمفهومه الصحيح أقوى من أي تنظيم.
والشيخ حاصل على ماجستير في أصول الفقه.
من يطلع على كتابات الشيخ يرى ما حباه الله به من فهم عميق لمنهج السلف يعبر عنه، وهو كدأب المجددين في كل زمان يولي عناية بأصول الفقه وقضايا الايمان والاعتقاد سائرا على طريقة السلف لا طريقة المتكلمين التي أفسدت علوم الدين، مع علمه بتفاصيل منهج المتكلمين والأسلوب الأمثل للرد عليهم، وله رؤية لقضايا الكون والحياة تشعر معها بدقة وشمولية نظرته، ويرجع ذلك لاهتمامه بقضية الأمر الشرعي والأمر القدري، ومع أن قضية "القدر والشرع" لا يغفل عنها عالم الا أن من يضعها نصب عينيه وتكون شغله الشاغل تفتح له أبواب من العلم والفهم ويكون له شأن اخر.
ولما كان اهتمامه بأصول الفقه - وهو علم تنظيري تأصيلي معياري - فقد أكسبه ذلك ملكة تنظيرية لا تخطئها العين عند قراءة ردوده ومناظراته، واكسبه نظرة دقيقة في تحديد الخطأ والصواب لاعتقادات الافراد والطوائف، والسبب الحقيقي والداء لما وصلوا اليه، والحكم التفصيلي عليهم أفرادا وجماعات بحسب الأحوال والأوضاع المختلفة على قدر ما يظهر له من أحوالهم، ورؤيته الشمولية تجعله يكاد لا يترك فرقة من الضلال موجودة الآن الا ولها نصيب من بحثه بربطها بأمثالها في السابق والحاضر.
وهو مع كل هذا؛ كمثله من البشر له أخطاء وليس فوق النقد، والحركة الاسلامية لو قدمت قادة وعلماء ووضعتهم فوق النقد وفوق أن يرد عليهم أحد فلن تصل الى أهدافها، ولن تنشئ أو تربي من هم أهل للمسئولية، بل تكون تربيتها تربية العبيد أتباع كل ناعق، الذين يغالون في تعظيم القائد فيعطونه ما ليس له، مما يقتل في الأفراد روح الثقة بالنفس والاضطلاع بحمل المسئولية، والواقع خير برهان.
بعض من انتاج الشيخ العلمي:
أول كتاب كتبه كان تحت عنوان: "الرد الأثري المفيد على البيجوري في شرح جوهرة التوحيد" - طبع مرتين -
طريق الهجرتين لابن القيم، قام بتحقيقه وطبعته دار ابن القيم بالرياض - مرتين -
معارج القبول في شرح سلم الوصول للشيخ حافظ حكمي - ثلاث مجلدات - قام بتحقيقه وتخريج أحاديثه، طبع خمس مرات، طبعته دار ابن القيم ثم دار ابن حزم.
"تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحاً وتعديلاً"، من تأليفه مع مشاركة آخرين، طبعته دار المنار بالأردن.
الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة، قام بتحقيقه، طبعته دار الراية.
الغربة لابن القيم، قام بتحقيقه، طبعته دار الكتب الأثرية.
الجهاد والاجتهاد تأملات في المنهج، من تأليفه، واصله سلسلة مقالات للشيخ نشرتها نشرة الأنصار، تحت عنوان "بين منهجين"، طبعته دار البيارق بالأردن.
كسر الصنم للإمام البرقعي، من تحقيقه، طبعته دار البيارق بالأردن.
معالم الطائفة المنصورة، من تأليفه، طبع مرتين، طبعته دار النور الإسلامي بالدنمارك.
"حكم الخطباء والمشايخ الذين دخلوا في نصرة الطاغوت"، وفيه فتوى أئمة المالكية في من ناصر العبيديين من مشايخ السوء، قام بتحقيقها والتعليق عليها، طبعته دار النور الإسلامي بالدنمارك.
"نظرة جديدة في الجرح والتعديل".
"جؤنة المطيبين".
وللشيخ حفظه الله أبحاث نفيسة أخرى من قرأها عرف قدر هذا الشيخ المجدد.
كما برع الشيخ حفظه الله في فن المقال، وله مقالات تناول فيها أحداث الساعة، مع جعل المقال على قصره يتناول باختصار الموقف الشرعي الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم من الواقع، فللشيخ حوالي 200 مقالة نشرت بعدة مجلات ونشرات اسلامية، كنشرة الأنصار ومجلة نداء الإسلام ومجلة المنهاج ومجلة الفجر وغيرها.
وفي مقالاته يظهر كذلك نبوغه في الأدب واللغة العربية، وللشيخ بعض القصائد الشعرية أيضاً.
كما ان الشيخ حفظه الله لم يغفل دور التعليم المباشر، فأقام عددا من الدورات العلمية المهمة، والتي شهد كل من سمعها بغزارة علمه، وهي مسجلة بحمد الله على اشرطة يتداولها الكثير من طلبة العلم.
ومن تلك الدورات:
دورة؛ في شرح الموقظة للإمام الذهبي.
دورة؛ الإيمان، شرح فيها مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ورد على أهل البدع.
دورة؛ في شرح العقيدة الطحاوية.
دورة؛ في شرح الدراري المضية للشوكاني.
دورة؛ في شرح كتاب ابن رجب الحنبلي "تقرير القواعد وتحرير الفوائد".
دورة؛ شرح فيها مقدمة في أصول الفقه على طريقة المتقدمين.
دورة؛ شرح جماع العلم للإمام الشافعي.
كان هذا جزء من ترجمة الشيخ حفظه الله، وهي وان كانت لا تفي بحق الشيخ الأسير، لكنها رسمت بعض المعالم الرئيسية لحياته، نسأل الله ان يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وان يمد في عمره، ويبارك في علمه وعمله.
الاسم: عمر محمود أبو عمر.
أردني من أصل فلسطيني.
مطلوب أمنياً في كثير من دول العالم بسبب نشاطه الدعوي، وحكم مؤخرا عليه بـ "الأشغال الشاقة المؤبدة" في دويلة الأردن، وهو الآن أسير في أحد السجون البريطانية.
تتهمه الادارة الأمريكية بأنه مفتي تنظيم القاعدة، وقيل أنه تم العثور على بعض دروسه في شقة بألمانيا كان يسكنها الشهيد محمد عطا ورفاقه رحمهم الله - المجموعة الرئيسية التي نفذت غزوة نيويورك وواشنطن المباركة - وقد عقب الشيخ على ذلك؛ بأن صلته بالمجاهدين هي الصلة بين أي موحد وأهل الايمان وأن لحمة الايمان والولاء بين المسلمين بمفهومه الصحيح أقوى من أي تنظيم.
والشيخ حاصل على ماجستير في أصول الفقه.
من يطلع على كتابات الشيخ يرى ما حباه الله به من فهم عميق لمنهج السلف يعبر عنه، وهو كدأب المجددين في كل زمان يولي عناية بأصول الفقه وقضايا الايمان والاعتقاد سائرا على طريقة السلف لا طريقة المتكلمين التي أفسدت علوم الدين، مع علمه بتفاصيل منهج المتكلمين والأسلوب الأمثل للرد عليهم، وله رؤية لقضايا الكون والحياة تشعر معها بدقة وشمولية نظرته، ويرجع ذلك لاهتمامه بقضية الأمر الشرعي والأمر القدري، ومع أن قضية "القدر والشرع" لا يغفل عنها عالم الا أن من يضعها نصب عينيه وتكون شغله الشاغل تفتح له أبواب من العلم والفهم ويكون له شأن اخر.
ولما كان اهتمامه بأصول الفقه - وهو علم تنظيري تأصيلي معياري - فقد أكسبه ذلك ملكة تنظيرية لا تخطئها العين عند قراءة ردوده ومناظراته، واكسبه نظرة دقيقة في تحديد الخطأ والصواب لاعتقادات الافراد والطوائف، والسبب الحقيقي والداء لما وصلوا اليه، والحكم التفصيلي عليهم أفرادا وجماعات بحسب الأحوال والأوضاع المختلفة على قدر ما يظهر له من أحوالهم، ورؤيته الشمولية تجعله يكاد لا يترك فرقة من الضلال موجودة الآن الا ولها نصيب من بحثه بربطها بأمثالها في السابق والحاضر.
وهو مع كل هذا؛ كمثله من البشر له أخطاء وليس فوق النقد، والحركة الاسلامية لو قدمت قادة وعلماء ووضعتهم فوق النقد وفوق أن يرد عليهم أحد فلن تصل الى أهدافها، ولن تنشئ أو تربي من هم أهل للمسئولية، بل تكون تربيتها تربية العبيد أتباع كل ناعق، الذين يغالون في تعظيم القائد فيعطونه ما ليس له، مما يقتل في الأفراد روح الثقة بالنفس والاضطلاع بحمل المسئولية، والواقع خير برهان.
بعض من انتاج الشيخ العلمي:
أول كتاب كتبه كان تحت عنوان: "الرد الأثري المفيد على البيجوري في شرح جوهرة التوحيد" - طبع مرتين -
طريق الهجرتين لابن القيم، قام بتحقيقه وطبعته دار ابن القيم بالرياض - مرتين -
معارج القبول في شرح سلم الوصول للشيخ حافظ حكمي - ثلاث مجلدات - قام بتحقيقه وتخريج أحاديثه، طبع خمس مرات، طبعته دار ابن القيم ثم دار ابن حزم.
"تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحاً وتعديلاً"، من تأليفه مع مشاركة آخرين، طبعته دار المنار بالأردن.
الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة، قام بتحقيقه، طبعته دار الراية.
الغربة لابن القيم، قام بتحقيقه، طبعته دار الكتب الأثرية.
الجهاد والاجتهاد تأملات في المنهج، من تأليفه، واصله سلسلة مقالات للشيخ نشرتها نشرة الأنصار، تحت عنوان "بين منهجين"، طبعته دار البيارق بالأردن.
كسر الصنم للإمام البرقعي، من تحقيقه، طبعته دار البيارق بالأردن.
معالم الطائفة المنصورة، من تأليفه، طبع مرتين، طبعته دار النور الإسلامي بالدنمارك.
"حكم الخطباء والمشايخ الذين دخلوا في نصرة الطاغوت"، وفيه فتوى أئمة المالكية في من ناصر العبيديين من مشايخ السوء، قام بتحقيقها والتعليق عليها، طبعته دار النور الإسلامي بالدنمارك.
"نظرة جديدة في الجرح والتعديل".
"جؤنة المطيبين".
وللشيخ حفظه الله أبحاث نفيسة أخرى من قرأها عرف قدر هذا الشيخ المجدد.
كما برع الشيخ حفظه الله في فن المقال، وله مقالات تناول فيها أحداث الساعة، مع جعل المقال على قصره يتناول باختصار الموقف الشرعي الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم من الواقع، فللشيخ حوالي 200 مقالة نشرت بعدة مجلات ونشرات اسلامية، كنشرة الأنصار ومجلة نداء الإسلام ومجلة المنهاج ومجلة الفجر وغيرها.
وفي مقالاته يظهر كذلك نبوغه في الأدب واللغة العربية، وللشيخ بعض القصائد الشعرية أيضاً.
كما ان الشيخ حفظه الله لم يغفل دور التعليم المباشر، فأقام عددا من الدورات العلمية المهمة، والتي شهد كل من سمعها بغزارة علمه، وهي مسجلة بحمد الله على اشرطة يتداولها الكثير من طلبة العلم.
ومن تلك الدورات:
دورة؛ في شرح الموقظة للإمام الذهبي.
دورة؛ الإيمان، شرح فيها مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة ورد على أهل البدع.
دورة؛ في شرح العقيدة الطحاوية.
دورة؛ في شرح الدراري المضية للشوكاني.
دورة؛ في شرح كتاب ابن رجب الحنبلي "تقرير القواعد وتحرير الفوائد".
دورة؛ شرح فيها مقدمة في أصول الفقه على طريقة المتقدمين.
دورة؛ شرح جماع العلم للإمام الشافعي.
كان هذا جزء من ترجمة الشيخ حفظه الله، وهي وان كانت لا تفي بحق الشيخ الأسير، لكنها رسمت بعض المعالم الرئيسية لحياته، نسأل الله ان يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وان يمد في عمره، ويبارك في علمه وعمله.
لا إله إلا الله محمد رسول الله
من مواضيعي
0 مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي||/ تقدم /|| : تدمير ناقلة جنود للمرتدين - ولاية د
0 بعد حرب النّجوم: أوباما يخترع حرب المصطلحات
0 بعد حرب النّجوم: أوباما يخترع حرب المصطلحات
0 أبو قتادة
0 الخوارج والحكم بغير ما أنزل الله
0 الكفر بالطاغوت، وما الواجب على كل مسلم تجاه الطواغيت وقوانينهم
0 بعد حرب النّجوم: أوباما يخترع حرب المصطلحات
0 بعد حرب النّجوم: أوباما يخترع حرب المصطلحات
0 أبو قتادة
0 الخوارج والحكم بغير ما أنزل الله
0 الكفر بالطاغوت، وما الواجب على كل مسلم تجاه الطواغيت وقوانينهم