ما زال صوتك
19-11-2008, 12:55 PM
هذه القصيدة نظمتها لتلقى في يوم العلم المصادف لذكرى وفاة رائد الإصلاح في الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس .
هي باكورة شعري رغم اني لم اعاملها يوما كقصيدة إنما اعتبرها فقط وقفة إكبار وإجلال في ذكرى رجل قدم الكثير الكثير، وكان طودا شامخا وركنا من أركان الإصلاح في الجزائر بل حلقة ذهبية في سلسلة امجادنا العربية .
ثم ما عساني اهدي من شعر للرجل والرجل شاعر عاش ما عاش رافعا سلاح العلم في وجه المستدمر واذنابه وقديما قالو :" من يملك الدر لا يهدى له الصدف " .
ما عساني اثني عليه وقد اثنت عليه المواقف والفعال، ومن مثله حين وقف ـ وما في الموت شك لواقف ـ منافحا عن الجزائر وهويتها فجاء بها غراء عصماء مصقول قوافيها :
" شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب * من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب "
فعفوا يا سيدي إن أنا تجاوزت قدري وانتصبت لما لا أطيق، لكن لي عذري فأنت تعيش في فكري وفي قلمي مذ بلغتني صرختك في كتاب القراءة أيام تعليمي الإبتدائي " يا نشأ أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب " واليوم ما شعرت إلا وقد وجدتني أسطو على قافيتك ( الباء ) واكتب هذه الأبيات . عفوا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رجاء لا تبخلوا علي بنقدكم ولو كان مرا فسأتقبله وحسبي أن قد بذلت لشيخي الوسع واستنفذت الإمكان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ولمن لم يعرف الشيخ بن باديس فليعرفه من هنا
هي باكورة شعري رغم اني لم اعاملها يوما كقصيدة إنما اعتبرها فقط وقفة إكبار وإجلال في ذكرى رجل قدم الكثير الكثير، وكان طودا شامخا وركنا من أركان الإصلاح في الجزائر بل حلقة ذهبية في سلسلة امجادنا العربية .
ثم ما عساني اهدي من شعر للرجل والرجل شاعر عاش ما عاش رافعا سلاح العلم في وجه المستدمر واذنابه وقديما قالو :" من يملك الدر لا يهدى له الصدف " .
ما عساني اثني عليه وقد اثنت عليه المواقف والفعال، ومن مثله حين وقف ـ وما في الموت شك لواقف ـ منافحا عن الجزائر وهويتها فجاء بها غراء عصماء مصقول قوافيها :
" شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب * من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب "
فعفوا يا سيدي إن أنا تجاوزت قدري وانتصبت لما لا أطيق، لكن لي عذري فأنت تعيش في فكري وفي قلمي مذ بلغتني صرختك في كتاب القراءة أيام تعليمي الإبتدائي " يا نشأ أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب " واليوم ما شعرت إلا وقد وجدتني أسطو على قافيتك ( الباء ) واكتب هذه الأبيات . عفوا .
- ما زال صوتك ...
- ما زال صوتك لعلاعا مدى الحقب ـــ يا من رفعت لواء العلــــــم والأدب
- وقلتها كلمات منك مشرقـــــــــــــة ـــ " المجد لله ثم المجد للعــــــــــرب"
- سلكت في سبل التحرير منتهجــــا ـــ نهج الرسول وهدي السادة الصحب
- آمنت بالشعب والأغلال تأكلـــــــه ـــ والجهل غيلانه كالنار في الحطـــب
- جهل وكفر وطغيان ومسغبـــــــــة ـــ وسافل القوم يعلو فوق ذي النســب
- قاتلت بالكلمات الحمر منفـــــــردا ـــ ما " السيف أصدق أنباء من الكتب"
- لله درك كم قارعت نازلــــــــــــةً ـــ لله درك كم عانيت من تعـــــــــــــب
- اراك حملت ثقل الأرض قاطبــة ـــ فما تلكأت أو أثناك من نصـــــــــــب
- نفخت في النشء روحا منك صادقة ـــ وقلت هب ولا تكسل ولا تهــــــب
- فهب يستشرف الأفاق منتشيــــــــــا ـــ خمر العلوم وأفيونا مــــــن الأدب
- ثم انثنى ينشد التحرير في ثقــــــــة ـــ إن السهام إذا لم تبــر لم تصـــــب
- فكنت أنت الذي تبري عزائمهـــــم ـــ وترسل الكلمات الحمر كالشهـــــب
- وكنت فيهم عصى موسى تلقفهـــم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقـــــــوب
- واليوم ألقاك في ذكراك مدرســــة ـــ تبني الجهابذ من عجم ومن عـــرب
- معينك العذب لم تنضب غواربــه ـــ وسعيك الصادق الميمون لم يخـــــب
- بلغت شأو كمال النفس مرتبــــــة ـــ ما في خلودك بعد الموت من عجـب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رجاء لا تبخلوا علي بنقدكم ولو كان مرا فسأتقبله وحسبي أن قد بذلت لشيخي الوسع واستنفذت الإمكان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ولمن لم يعرف الشيخ بن باديس فليعرفه من هنا
التعديل الأخير تم بواسطة IYAS ; 19-11-2008 الساعة 09:22 PM