جـواسيـس الإنـتـرنـت
23-11-2008, 06:50 PM
جـواسيـس الإنـتـرنـت
مع انتشار استخدام الإنترنت في العالم يزداد قلق المستخدمين حول حماية المعلومات الشخصية المتنقلة عبر شبكة الإنترنت.
وتفيد آخر التقارير أن عيونا لا ترى بالعين المجردة تراقب عمليات تصفح المواقع على الشبكة ...
وتقوم الجهة المراقبة باستخدام ما أصبح يطلق عليه جواسيس الإنترنت ، أو فيروسات شبكة الإنترنت، وهي رموز إلكترونية تختفى وراء صور لا يتعدى حجمها البيكسل الواحد، وهي وحدة لقياس حجم الصورالإلكترونية، من أجل جمع معلومات حول عادات المستخدمين في تصفح الإنترنت.
ومن الصعب جدا مقاومة هذا النوع من الفيروسات، ويقول المتخصصون في حماية حريات المستهلكين، إن الصور الخفية هي أول جيل مما يسمى ببرامج تجسس مصممة لمراقبة تحركات مستخدمي الإنترنت بدون علمهم.
وتلجأ عادة المواقع إلى استخدام صور غير مرئية ليضمنوا من أن الصورة التي يريدون أن يجذبوا عيون المستخدم إليها موضوعة في المكان الصحيح.
برامج مخترقة :
ولكن بعض الشركات بدأت في وضع صور غير مرئية، حجمها بيكسل مربع واحد فقط، على صفحات يهدف منها أغراضا أخرى.
ويقول ديفيد بانيسار، من مركز إيبيك لحماية المعلومات الشخصية، إنه توجد طريقة سرية لجمع معلومات عن الأشخاص، وذلك بوضع صور ألوانها متجانسة تماما مع ألوان الخلفية حتى تصبح غير مرئية بتاتا.
ويشير إلى أن متصفح الشبكة لا يستطيع رؤية هذه الفيروسات، لكن الكومبيوتر يراها ويتعامل معها وكأنها صورة إلكترونية.
ولهذا السبب تخفى رموز إتش تي إم أل، أو رموز لغة الكومبيوتر، وراء الصور غير المرئية، وتستعمل هذه الرموز لجمع معلومات عن عادات المتصفح.
وعندما تزور موقع ما، يطلب برنامج التصفح كل مكونات الصفحة من صور، ونصوص وإطارات وإعلانات من عدة كومبيوترات.
ويذهب عادة طلب الصورة غير المرئية المحتوية على الفيروس إلى سيرفر مهمته جمع معلومات عن العديد من مستخدمي الشبكة.
وعندما يطلب متصفح مثل نيتسكيب كوميونيكيتر أو إنترنت أكسبلورر معلومات ما فهو يرسل أيضا معلومات عن الجهاز والشخص الذي يستخدمه.
وتستطيع رموز لغة الكومبيوتر المخفية طلب معلومات إضافية عن هذا الجهاز أو ذاك وكذلك عن أسماء المواقع التي زارها الجهاز.
وأفضل طريقة لمنع فيروسات الرقابة هي غلق المواقع التي تحتوي على تصميمات وصور.
ولكن ذلك لا يعني التخلص من انتباه الفيروسات لأن أي برنامج يقرأ لغة إتش تي إم إل، مثل البريد الإلكتروني، وغرف المحادثة يمكن أن تدخل عبره الفيروسات.
وتعمد معظم الشركات الآن على ملء صفحاتها بمثل هذه الفيروسات ، وإذا زرت صفحة كهذه فكل الصفحات الموجودة على تلك الشبكة يمكنها جمع معلومات عنك.
وتتيح بعض المواقع مثل برايفسي نيت معلومات عن جهازك ودرجة تعرضه للفيروسات.
وترسل المعلومات إلى شركات الإعلانات على الإنترنت، مثل دوبلكليك و إنكيج.
وتحقق لجنة تابعة لوزارة الصناعة الأمريكية في موضوع استخدام فيروسات الرقابة وقد أبدت قلقها من أن عملية الرقابة تتم بدون موافقة المستخدمين.
وقال بانيسار إنه في غياب حماية قانونية لا يستطيع الأشخاص العاديين فهم الموضوع ما لم يكن عندهم شهادة دكتوراه في برمجة الكومبيوتر.
من مواضيعي
0 معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟
0 جـواسيـس الإنـتـرنـت
0 معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟
0 جـواسيـس الإنـتـرنـت
0 معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟
0 "usb 3.0" في الأسواق منتصف 2009
0 جـواسيـس الإنـتـرنـت
0 معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟
0 جـواسيـس الإنـتـرنـت
0 معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟
0 "usb 3.0" في الأسواق منتصف 2009