أترجااااااااااااااااااااااكم أن تجاوبوا بصدق وموضوعية بعد قراءة القصة
24-01-2009, 03:38 PM
جاوب بـ ضمير.. ولاتختبأ خلف اجابات كاذبه ..
--------------------------------------------------------------------------------
مســــا الانوار.. تابعوا معي واقرأوا الموضوع لنهايته ..
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
..
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
. .
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه
. .
مر الزمن... وكبر الطفل
...
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي
...
فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب حولك
...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
...
فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي نقود
!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
...
'
الولد كان سعيدا للغاية
...
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
. ..
لم يعد الولد بعدها
..
فأصبحت الشجرة حزينة
...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!
.
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي
...
.
ولكنه أجابها
:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...
.
ونحتاج لبيت يؤوينا
...
هل يمكنك مساعدتي ؟
' ',
آسفة
!!!
.
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك
...
' .
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد
...
.
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها
..
.
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى
...
,
وفي يوم حار من ايام الصيف
...
.
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة
....
.
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي
...
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
...
.
فقال لها الرجل : هل يمكنك إعطائي مركبا
...
.
.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا
...
' .
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
!!!
.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
........................
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
........
.
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك
...
... .
وقالت له : لا يوجد تفاح
...
.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها
...
' لم يعد عندي جذع لتتسلقه
. ..
' .
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
!!!
' ...
قالت : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
...
' .
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
...
' .
فأجابها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
...
.
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
...
,
فأجابته : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
... .
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
...
' ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها
...
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أَبَوَاك
اريد اجابة صادقة كيف حالك مع والديك ؟
هل قلت لهما يوما احبكما ؟هل مازلت تبسط معها في الحديث ؟؟
هل عاشرتهما بالمعروف كما اوصانا الله عزوجل؟
أتمنى ان أكون قد وفقت في إختيار الموضوع وإختيار وقت نشره
--------------------------------------------------------------------------------
مســــا الانوار.. تابعوا معي واقرأوا الموضوع لنهايته ..
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
..
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
. .
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه
. .
مر الزمن... وكبر الطفل
...
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي
...
فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب حولك
...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
...
فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي نقود
!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
...
'
الولد كان سعيدا للغاية
...
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
. ..
لم يعد الولد بعدها
..
فأصبحت الشجرة حزينة
...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا ...!!!
.
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي
...
.
ولكنه أجابها
:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ...
.
ونحتاج لبيت يؤوينا
...
هل يمكنك مساعدتي ؟
' ',
آسفة
!!!
.
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك
...
' .
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد
...
.
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها
..
.
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى
...
,
وفي يوم حار من ايام الصيف
...
.
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة
....
.
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي
...
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح
...
.
فقال لها الرجل : هل يمكنك إعطائي مركبا
...
.
.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا
...
' .
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
!!!
.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
........................
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
........
.
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك
...
... .
وقالت له : لا يوجد تفاح
...
.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها
...
' لم يعد عندي جذع لتتسلقه
. ..
' .
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
!!!
' ...
قالت : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك
...
' .
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
...
' .
فأجابها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
...
.
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
...
,
فأجابته : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
... .
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
...
' ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها
...
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أَبَوَاك
اريد اجابة صادقة كيف حالك مع والديك ؟
هل قلت لهما يوما احبكما ؟هل مازلت تبسط معها في الحديث ؟؟
هل عاشرتهما بالمعروف كما اوصانا الله عزوجل؟
أتمنى ان أكون قد وفقت في إختيار الموضوع وإختيار وقت نشره