تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> -لو لم أكن مسلما....ماذا أقول؟؟؟(د-محمد السماك)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
-لو لم أكن مسلما....ماذا أقول؟؟؟(د-محمد السماك)
09-06-2007, 07:48 PM
لو لم أكن مسلماً ماذا عساي أقول في "فتح الاسلام "، التنظيم الذي أعاد إغراق لبنان في الدم والدمار؟. والذي هزّ أركان الأمن والاستقرار في بلد يتعطش الى الهدوء والسلام، وأساء الى القضية الفلسطينية. لو لم أكن مسلماً ماذا عساي أقول في هذا التنظيم الذي انتهك حرمة الاسلام واسمه وشوّه صورته المشوّهة أصلاً بفضل أعمال قامت وتقوم بها تنظيمات من مثله؟..

لو لم أكن مسلماً ماذا عساي أقول في "جيش الاسلام"، التنظيم الذي اختطف في غزة الصحافي البريطاني مراسل محطة "بي.بي.سي" ألن جونز منذ أشهر والذي أساء اختطافه الى القضية الفلسطينية والى الاسلام في الاعلام العالمي كما لم يسئ اليها أي تنظيم آخر؟.

لو لم أكن مسلماً، ماذا عساي أقول في الاسلام اذا كانت كل هذه الموبقات ترتكب باسمه؟. من جريمة أيلول 2001 في نيويورك وواشنطن الى جريمة بالي في أندونيسيا وجريمة قطار الأنفاق في لندن وقبل ذلك في مدريد، وبعد ذلك في شوارع مدن المغرب والسعودية والجزائر ومصر والأردن..

لو لم أكن مسلماً كيف أرسم خطاً فاصلاً بين الاسلام وهذه الأعمال الاجرامية التي ترتكب باسمه؟. لو لم أكن مسلماً، من أين لي المعرفة وحتى حسن النية حتى أقوم بمثل هذه المهمة الشاقة؟. لو لم أكن مسلماً كيف أنظر الى هذه الأعمال والى مرتكبيها؟.. لو لم أكن مسلماً كيف أتعامل مع أصوات الشجب المخنوقة أو الخجولة أو المترددة التي تصدر عن هذه الجهة الاسلامية أو تلك؟.
يمكن أن نفهم قيام تنظيمات تعكس رد فعل على الظلم الشديد الذي يلحق بالشعب الفلسطيني أو بالشعب العراقي.. او بالشعب الأفغاني.. أو بأي شعب عربي أو اسلامي مظلوم ومنكوب. ويمكن تبرير قيام مثل هذه التنظيمات على أنها تعبير عن تقصير الدول العربية والاسلامية، وحتى عن تقصير المنظمات الاساسية التي ترفع شعارات مقاومة الاحتلال ومناهضة انتهاك الحقوق الوطنية والانسانية للشعوب المغلوبة على أمرها. ولكن ما لا يمكن فهمه أو تبريره هو استخدام الاسلام يافطة لارتكابات تمعن في الاسلام تشويهاً وتضليلاً وافتراء. وتحاول ان تجعل منه عباءة تخفي تحتها سلوكاً اجرامياً وأهدافاً تخريبية لا تمتّ الى الدين الاسلامي بصلة.. ولا يمكن ان تفيد اي قضية وطنية او انسانية عادلة..

لقد استبيح الاسلام إسماً ورمزاً وشعاراً من خصومه ومن مدّعي الدفاع عنه على حدّ سواء. واذا كان استغلال الخصوم له * أمثال الحركة المسيحانية الصهيونية في الولايات المتحدة، او الحركة الصهيونية اليهودية العالمية وامتداداتها في أجهزة المال والاعلام والسينما والتلفزيون.. الخ * هو أمر متوقع ومحسوب، فان استباحة الاسلام من قبل شرذمة من المحسوبين عليه أمر غير متوقع وغير محسوب.. انه يلحق بالاسلام ظلماً أشدّ على النفس المؤمنة من أي ظلم آخر.

من هنا السؤال: الى متى تستمر استباحة الاسلام في أعمال ارهابية؟ والى متى يستمر سكوت العالم الاسلامي بكل مرجعياته المسؤولة عن هذه الاستباحة؟. والى متى يستمر توظيف هذه الاستباحة في حملات التشويه المبرمجة التي يتعرّض لها الاسلام في مشارق الأرض ومغاربها؟.

الا تشكل هذه الارتكابات الوجه الآخر لحملة التجني هذه؟. أليست أحد المصادر الأساس لتغذيتها بالمادة اللازمة للمضي قدماً في الطعن والتجريح والاساءة؟ وبالتالي، ألا تعطّل كل مسعى يعتمد الفكر والمنطق والحجة لتقديم الاسلام على حقيقته الى العالم دين محبة وسماحة وسلام؟

ان المؤسسات المالية والتجارية تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما يساء استغلال اسمها التجاري. وقد وضعت تشريعات وطنية ودولية لصيانة حقوق الملكية الشخصية والعامة وفي مقدمتها "الاسم التجاري". ولكن الاسلام الذي هو دين سماوي ورسالة الله الى العالمين يُستباح اسماً، ويُشوّه معنى، ويُستغلّ عقيدة حتى في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم ضد قيمه ومبادئه وتعاليمه، من دون اي إجراء فعّال يكون في مستوى القدرة على كبح جماح هذه الاساءات.
من هنا السؤال: كيف يمكن فك الارتباط بين العصابات الاجرامية والاسلام؟. ومن هي الجهة المؤهلة للقيام بهذا الواجب الديني والاخلاقي والوطني؟.

ان عملية من هذا النوع ليست ضرورية فقط حفاظاً على صورة ورسالة الدين الاسلامي، انما صيانة لمبدأ النضال الشريف ضد الاحتلال ايضاً. فقد تداخل النضال الوطني بالاجرام الأعمى. كما تداخل الارهاب بالاسلام. ومن السذاجة الاعتقاد بأن ذلك يحدث صدفة وعن غير سابق تصور وتصميم.

*نقلا عن جريدة "المستقبل" اللبنانية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 02-05-2007
  • الدولة : يلل-غليزان-الجزائر
  • العمر : 42
  • المشاركات : 10,615
  • معدل تقييم المستوى :

    29

  • سليم يلل has a spectacular aura aboutسليم يلل has a spectacular aura about
الصورة الرمزية سليم يلل
سليم يلل
مشرف ( سابق )
رد: -لو لم أكن مسلما....ماذا أقول؟؟؟(د-محمد السماك)
13-06-2007, 10:10 PM
لو لم أكن مسلما لسألت نفسي ألف سؤال وسؤال وأول شيء يتبادر إلى ذهني ماذا يوجد في هذا الدين حتى يعتنقه السود والبيض والصفر ,أناس من كل الألوان والأعراق؟

لو لم أكن مسلما لقلت كيف لكتابهم القرآن بقي كما أنزل أول مرة منذ 14 قرنا لم يمسسه تحربف ولم تعبث به أيادي العابثين؟

لو لم أكن مسلما لسألت نفسي لماذا الواحد فينا يموت في بيته فلا يعلم بموته إلا وجثه قد تحللت في السرير فلا جيران ولا أهل ولا صلة رحم وعند المسلمين الجار يعود جاره والناس يصلون رحمهم , ماهذا الشيء الجليل الذي جعلهم يتوادون ويتحابون فيما بينهم؟

لو لم أكن مسلما لتساءلت واستغربت كيف لقوم كانوا يسكنون الصحاري ويعيشون في الخيم يسترزقون من الرعي والتجارة يحاربون بعضهم بعضا سنينا طوالا من أجل سباق خيول, كيف بهم يفتحون المشرق والمغرب ويبنون حضارات في كل بلد يدخلوه وآثار المسلمين في الأندلس وغرناطة واشبيلية وتركيا و...... تحكي بدلا عن مسلمي اليوم عظمة الاسلام والمسلمين

لو لم أكن مسلما و...........و........

اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام.

أخي محمد عبد الكريم إن من تحدثت عنهم ( أو بالأحرى من تحدث صاحب المقال ) من فتح الاسلام وجيش الاسلام ومن ينهج نهجهم الاسلام منهم براء وهم لا يمثلون الاسلام ولا المسلمين والمسلمون كما هو معلوم مليار ونصف المليار نسمة وأولئك شرذمة ومجموعة صغيرة تاهت عن الطريق وضلت عن سبيل الله وهم يمثلون أنفسهم وأنفسهم وفقط فهم فئة كانت لهم قابلية لحمل أفكار خبيثة فخدعوا وأوهموا بالاستشهاد ودخول الجنة بقتل أنفسهم واخوانهم.

وإن كان على القتل والاجرام هو ليس من خصال المسلمين ففرنسا قتلت في يوم واحد 45000 جزائري وأمريكا أبادت مدينتين كاملتين في اليابان في لحظتين وأنا لا أشك أن هذه التنظيمات التي تسمى بالاسلامية ظلما من صنع الغرب حتى يفتتوا دولنا إلى دويلات.
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
حياة العلامة ابن تيمية
طفولة زعيم
محمد بن راشد يدشن مؤتمر المعرفة في دبي
( التعريف بابن تيمية الحراني وانحرافه عن منهج السلف )
الساعة الآن 11:56 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى