تاديب البنين والبنات -- الهدف من الزواج-- بناء الاسرة المسلمة
12-03-2009, 01:20 AM
تاديب البنين والبنات
الهدف من الزواج
بناء الاسرة المسلمة
------------------------
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد امام المرسلين وخاتم النبيئين وعلى اله وصحبه وسلم..
وبعد فهذه شعبة من شعب الايمان كتبت فى تاديب البنين والبنات والفتيان والفتيات.ونسال الله تعالى ان نستنفع بها جميعا بحول الله كل من كتبها وقراها ومن ساهم فى ابرازها واظهارها .وصاى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
ان الهدف من الزواج بناء الاسرة المسلمة التى هي نواة المجتمع المسلم وتكثير نسل الامة المحمدية على اساس مدروس.فالكثرة العاملة الفطنة الذكية ثروة ضخمة يتمناها كل مجتمع وتسعى الى تحصياها المجتمعات الغنية فى العالم والاسلام علم ان هذه الكثرة لا توجد الا من خلال نمط معين من النساء.فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اختيار الزوجة على هدا الاساس على مرحلتين.
الاوى.... روى البخارى ومسلم عن ابى هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال... تنكح المراة لاربع. لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها.فاظفر بذات الدين
تربت يداك..
والثانية... روى ابو داود والنسائى والحاكم وصححه عن معقل بن يسار رضى الله عنه قال.. جاء رجل الى النبي صلّى الله عليه و سلّم فقال..يا رسول الله اصبت امراة ذات جمال وحسب وانها لا تلد افاتزوجها ؟ قال..لا. ثم اتاه الثانية فنهاه ثم اتاه الثالثة فقال...
تزوجوا الودود الولود فانى مكاثر بكم الامم.
ورغب الاسلام فى الزواج من ذات الدين والودود الولود لتكثير الامة المحمدية والودود التى تحب زوجها وتتودد اليه فانها تصلح ان تكون اما ومدرسة وصانعة للاجيال.
هذه المراة هي ذات الدين التى ولدت من ابوين مسلمين بكل ما فى الكلمة من معنى احبا الاسلام ورضيا به دينا وبالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا.وهما ينهلان من منهله العذب كل يوم ويغيران من سلوكهما على ضوئه ويغرسان فى نفوس البراعم الصغار ذكورا
واناثا حب الله وحب الدين وحب النبي صلّى الله عليه و سلّم وحب اهل بيته.فلا جرم ان هذه التنشئة ستثمر وان الفتيات اللاتى تربين على الفضيلة ونشان عليها سينقلن ذالك الى اولادهن
بعد زواجهن.
والمسلم عليه ان يبحث عن مثل هذه البيوتات فيختار لنفسه منها الزوجة الصالحة التى ستكون اما لاولاده.وبقدر ما يكون الخير فى مثل اولئك البنات بقدر ما يكون الشر فى البيوت الجاهلية التى تنسب الى الاسلام افتراء وزورا.فانك ترى بيوتا جاهلة كثيرة لو اطلعت من كثب على سلوك افرادها لعرفت ان معظمها بعيد غن الاسلام.فرب الاسرة
جاهل بعيد عن العلم بتعاليم الاسلام وادابه واخلاقه فهو يحكم الاسرة على اساس من التسلط والقيامية لا يحسن التاديب والتربية بطريق الحوار والمشاركة.طلباته اوامر
يجب تنفيذها وعدم الاعتراض عليها مع انها لا تمت الى المنطق بصلة.
وربة الاسرة جاهلة ايضا تنفذ اوامر زوجها سواء كانت ترضى الله ام تغضبه
وتتستر على عيوب ابنائها وبناتها وتخدع نفسها وزوجها وابنائها وبناتها دون ان يكون لتصرفاتها قاعدة او ضابط وتحسب هذه الاسرة على الاسلام ظلما وزورا وبهتانا.
ان مثل هذه الاسر لا ينبغى للزوج الاقتران باحدى بناتها.فان النبي صلّى الله عليه ة سلّم حذر منها
لانها لا ترفد الاسلام رفدا صالحا وانما ترفده برعاع غالبا.
فقد روى الدارقطنى وابن عدي عن ابي سعيد الخدرى رضي الله عنه فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ...اياكم وخضراء الدمن..قالو.. وما خضراء الدمن ؟ قال: المراة الحسناء فى المنبت السوء..
وروى ابن ماجة والديلمى عنه صلى الله عليه وسلم قال...تخيروا لنطفكم فان العرق دساس.
واليك يا اخى المسلم نموذجا عن المراة المسلمة التى يجب على كل مسلم ان يبحث عن مثلها كيما تحقق له السعادة الدنيوية التى ذكرها ربنا فى كتابه العزيز فى معرض الدعاء."" ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"".
فانت ترى ان الاسلام اعتنى بالولد قبل مجيئه باستنجاب امه.
فاذا ولد المولود فى الاسلام فعلى الرجل ان يقوم على تربيته وتاديبه وتعليمه من امر دينه ما يحتاج اليه وكدا امه.فان المسلم بحاجة الى العلم دائما وقيامه بهذه المهمة شعبة
من شعب الايمان لا يسعه تركها ولا التساهل بها.
اخى المسلم- اختى المسلمة
الولد هبة من الله ذكرا كان ام انثى قال الله تعالى." يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء ذكورا""..الشورى 9.
قدم الله تعالى ما كانت تؤخره الجاهلية من امر البنات اعلاما منه سبحانه وتعالى بان الذكر والانثى كليهما عطية الهية ومن قدم الذكر على الانثى كان جاهلا ومن اشعر بانه محب للذكر ويفضله فانه متاخر لانه لم يحب ما احبه الله عز وجل.
والله خص الاناث بمحض فضل زائد على الذكور واعلن ان جائزة تنتظر المرزوق
بالبنات.
ففى صحيح مسلم من حديث انس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .. من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو هكذا وضم اصبغيه.
فمن ولد له مولود فعليه ان يحمد الله تعالى ويشكره على ما وهب ذكرا كان ام انثى كما يحمد الله تعالى على قيام زوجه بالسلامة فان كان المولود ذكرا حمد الله تعالى ان
اخرج من صلبه مثله وان كان انثى اغتبط بعطية الله ويستحب تهنئة المولود له وسنة التهنئة بما جاء عن الحسين انه علم انسانا التهنئة فقال قل"" بارك الله لك فى الموهوب.وشكرت الواهب وبلغت اشده ورزقت بره.. وللانثى بارك الله فى الموهوبة لك وشكرت الواهب وبلغت اشدها ورزقت برها.
ويستحب للاب ان يرد عليه بقوله... بارك الله لك وبارك عليك او جزاك الله خيرا ورزقك الله مثله او جزاك الله ثوابك ونحو هذا.
اللهم اجعلنا من الراشدين.
الهدف من الزواج
بناء الاسرة المسلمة
------------------------
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد امام المرسلين وخاتم النبيئين وعلى اله وصحبه وسلم..
وبعد فهذه شعبة من شعب الايمان كتبت فى تاديب البنين والبنات والفتيان والفتيات.ونسال الله تعالى ان نستنفع بها جميعا بحول الله كل من كتبها وقراها ومن ساهم فى ابرازها واظهارها .وصاى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
ان الهدف من الزواج بناء الاسرة المسلمة التى هي نواة المجتمع المسلم وتكثير نسل الامة المحمدية على اساس مدروس.فالكثرة العاملة الفطنة الذكية ثروة ضخمة يتمناها كل مجتمع وتسعى الى تحصياها المجتمعات الغنية فى العالم والاسلام علم ان هذه الكثرة لا توجد الا من خلال نمط معين من النساء.فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اختيار الزوجة على هدا الاساس على مرحلتين.
الاوى.... روى البخارى ومسلم عن ابى هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال... تنكح المراة لاربع. لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها.فاظفر بذات الدين
تربت يداك..
والثانية... روى ابو داود والنسائى والحاكم وصححه عن معقل بن يسار رضى الله عنه قال.. جاء رجل الى النبي صلّى الله عليه و سلّم فقال..يا رسول الله اصبت امراة ذات جمال وحسب وانها لا تلد افاتزوجها ؟ قال..لا. ثم اتاه الثانية فنهاه ثم اتاه الثالثة فقال...
تزوجوا الودود الولود فانى مكاثر بكم الامم.
ورغب الاسلام فى الزواج من ذات الدين والودود الولود لتكثير الامة المحمدية والودود التى تحب زوجها وتتودد اليه فانها تصلح ان تكون اما ومدرسة وصانعة للاجيال.
هذه المراة هي ذات الدين التى ولدت من ابوين مسلمين بكل ما فى الكلمة من معنى احبا الاسلام ورضيا به دينا وبالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا.وهما ينهلان من منهله العذب كل يوم ويغيران من سلوكهما على ضوئه ويغرسان فى نفوس البراعم الصغار ذكورا
واناثا حب الله وحب الدين وحب النبي صلّى الله عليه و سلّم وحب اهل بيته.فلا جرم ان هذه التنشئة ستثمر وان الفتيات اللاتى تربين على الفضيلة ونشان عليها سينقلن ذالك الى اولادهن
بعد زواجهن.
والمسلم عليه ان يبحث عن مثل هذه البيوتات فيختار لنفسه منها الزوجة الصالحة التى ستكون اما لاولاده.وبقدر ما يكون الخير فى مثل اولئك البنات بقدر ما يكون الشر فى البيوت الجاهلية التى تنسب الى الاسلام افتراء وزورا.فانك ترى بيوتا جاهلة كثيرة لو اطلعت من كثب على سلوك افرادها لعرفت ان معظمها بعيد غن الاسلام.فرب الاسرة
جاهل بعيد عن العلم بتعاليم الاسلام وادابه واخلاقه فهو يحكم الاسرة على اساس من التسلط والقيامية لا يحسن التاديب والتربية بطريق الحوار والمشاركة.طلباته اوامر
يجب تنفيذها وعدم الاعتراض عليها مع انها لا تمت الى المنطق بصلة.
وربة الاسرة جاهلة ايضا تنفذ اوامر زوجها سواء كانت ترضى الله ام تغضبه
وتتستر على عيوب ابنائها وبناتها وتخدع نفسها وزوجها وابنائها وبناتها دون ان يكون لتصرفاتها قاعدة او ضابط وتحسب هذه الاسرة على الاسلام ظلما وزورا وبهتانا.
ان مثل هذه الاسر لا ينبغى للزوج الاقتران باحدى بناتها.فان النبي صلّى الله عليه ة سلّم حذر منها
لانها لا ترفد الاسلام رفدا صالحا وانما ترفده برعاع غالبا.
فقد روى الدارقطنى وابن عدي عن ابي سعيد الخدرى رضي الله عنه فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ...اياكم وخضراء الدمن..قالو.. وما خضراء الدمن ؟ قال: المراة الحسناء فى المنبت السوء..
وروى ابن ماجة والديلمى عنه صلى الله عليه وسلم قال...تخيروا لنطفكم فان العرق دساس.
واليك يا اخى المسلم نموذجا عن المراة المسلمة التى يجب على كل مسلم ان يبحث عن مثلها كيما تحقق له السعادة الدنيوية التى ذكرها ربنا فى كتابه العزيز فى معرض الدعاء."" ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"".
فانت ترى ان الاسلام اعتنى بالولد قبل مجيئه باستنجاب امه.
فاذا ولد المولود فى الاسلام فعلى الرجل ان يقوم على تربيته وتاديبه وتعليمه من امر دينه ما يحتاج اليه وكدا امه.فان المسلم بحاجة الى العلم دائما وقيامه بهذه المهمة شعبة
من شعب الايمان لا يسعه تركها ولا التساهل بها.
اخى المسلم- اختى المسلمة
الولد هبة من الله ذكرا كان ام انثى قال الله تعالى." يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء ذكورا""..الشورى 9.
قدم الله تعالى ما كانت تؤخره الجاهلية من امر البنات اعلاما منه سبحانه وتعالى بان الذكر والانثى كليهما عطية الهية ومن قدم الذكر على الانثى كان جاهلا ومن اشعر بانه محب للذكر ويفضله فانه متاخر لانه لم يحب ما احبه الله عز وجل.
والله خص الاناث بمحض فضل زائد على الذكور واعلن ان جائزة تنتظر المرزوق
بالبنات.
ففى صحيح مسلم من حديث انس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم .. من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا وهو هكذا وضم اصبغيه.
فمن ولد له مولود فعليه ان يحمد الله تعالى ويشكره على ما وهب ذكرا كان ام انثى كما يحمد الله تعالى على قيام زوجه بالسلامة فان كان المولود ذكرا حمد الله تعالى ان
اخرج من صلبه مثله وان كان انثى اغتبط بعطية الله ويستحب تهنئة المولود له وسنة التهنئة بما جاء عن الحسين انه علم انسانا التهنئة فقال قل"" بارك الله لك فى الموهوب.وشكرت الواهب وبلغت اشده ورزقت بره.. وللانثى بارك الله فى الموهوبة لك وشكرت الواهب وبلغت اشدها ورزقت برها.
ويستحب للاب ان يرد عليه بقوله... بارك الله لك وبارك عليك او جزاك الله خيرا ورزقك الله مثله او جزاك الله ثوابك ونحو هذا.
اللهم اجعلنا من الراشدين.
من مواضيعي
0 شاب يدهس عسيقته بالسيارة حتى قطعها
0 احلى النكت
0 تاديب البنين والبنات -- الهدف من الزواج-- بناء الاسرة المسلمة
0 طلب وضع تاريخ المواضيع بالتحديد
0 شاهد قنوات فضاءية مباشرة
0 نكتة حسابية
0 احلى النكت
0 تاديب البنين والبنات -- الهدف من الزواج-- بناء الاسرة المسلمة
0 طلب وضع تاريخ المواضيع بالتحديد
0 شاهد قنوات فضاءية مباشرة
0 نكتة حسابية
التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 12-03-2009 الساعة 01:51 AM
