تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أنا فضيل من قسنطينة ، عضو جديد فى المنتدى ، أرجو أن يكون وجودي مرحب به بينكم...

أريد أن أطرح اشكالية أو بالأحرى إحتجاج على تصرف لاحظته بالأمس، الأربعاء 1 جويلية 2009 من طرف جريدة النهار...

حيث احتلت الصفحة الأولى و بالخط العريض خبر عن جريمة قتل بشعة (أعتذر عن الكلمات و لكن ما يسمى فصل الرأس عن الجسد) و أغلب الظن أن هذا الخبر كاذب ...

و لكن بغض النظر عن ذلك فإن الصورة المرافقة للخبر زيادة على كونها صورة شنيعة ليس من الجائز نشرها بين الناس (وهي صورة جسد فتاة و رأسها مفصول عن جسمها)

زيادة على ذلك فإن هذه الصورة موجودة على الإنترنت في مختلف المنتديات منذ أكثر من عام كامل ، و يجهل مصدر هذه الصورة جغرافيا و إن كانت ملامح الفتاة تدل على أنها من أصل جنوب آسيوي ، و ليست من الجزائر كما يوحي الخبر المكذوب ...

و ربما كان الصحفي العظيم ليدعي أن الصورة ليس لها علاقة بالخبر و أنها وضعت لمجرد ملأ الفراغ ، و لكن من الواضح أنه لم يبذل أي مبادرة تدل على أنه حاول أن يفهم القارئ أن الصورة لا علاقة لها بالخبر و لا بالجزائر ...

هل يكون الصحافي قد احترم القراء إن قدم لهم صورة قديمة متواجدة على الإنترنت منذ أكثر من سنة على أساس أنها حدث ساخن حصل في الجزائر مؤخرا ...

و أخيرا أليس من حق هذه الفتاة صاحبة الصورة أن ترقد في سلام كما يقولون ، أم ليس من حق عائلتها حتى و لو كانوا في تايلاندا أو منغوليا أن تحفظ كرامتهم و لا تتحول مأساتهم إلى مجرد وسيلة لملأ الفراغ عند الصحفيين العاجزين ؟

أعتذر منكم يا صحيفة النهار و لكن ... الساكت عن الحق ...

شكرا أخي الصحفي فضيل
طبعا تدخلك في محله
نرجوا من الصحافة الوطنية أن تتحاشى مثل هكذا تصرفات
كما نرجوا أن تتسم بالإحترافية والمصداقية !!!

لو كانت هناك دولة لتم وضع القائمين على جريدة النهار في السجن أو في مستشفى الامراض العقلة.
من حماقة الى أخرى.

يااااااااااااااااو قلنا كون حرقها بونجمة و خلصنا منها

يااخي الصوه التي كانت علي صفحات النهار تعتبر صوره تجاريه او اشهاريه فقط .الشيئ الذي يحير لماذا لم نتكلم عندما سجينه صاحب هذة الصور ؟ وهل تعريفونه ؟ انه محمد بن شيكو الذي سجنه في بلاد الديمقراطيه وحرية التعبير .اما الاحتجاج يااخي عن الوره وبشاعتها هذا شيئ بسيط ويحدث يوميا .ويجب ان تكشف الاومور بالصور كما حدث مع بونجمه و الشيخه نعناعه الوهرانيه

2009-07-01 23:43:00 النهار

تلقت النهار
أمس في مكتبها المركزي بالعاصمة، ومن خلال مكاتبها الجهوية في مناطق عدة من الوطن، المئات من المكالمات الهاتفية وحتى رسائل بالبريد الالكتروني من قراء أرادوا التعبير عن تذمرهم من قيامنا بنشر الصورة التي تصدرت الصفحة الأولى في العدد الصادر أمس، والخاصة بملف حول جرائم القتل البشعة التي تعرفها الجزائر، بشكل شبه يومي.
ولرفع اللبس عن كل تأويل، ولتوضيح القصد للقراء الأعزاء، من وراء نشر تلك الصورة، نود أن نشير إلى أن نشر تلك الصورة جاء بعد تريث ودراسة وتمعن ليومين كاملين، توصلنا من خلالها إلى أنه من واجبنا دق ناقوس الخطر والتحذير من تفشي وانتشار الجرائم ذات الأشكال البشعة، مع الدعوة إلى ضرورة دراسة الظاهرة لمعرفة مسبباتها، وبالتالي الوصول إلى حلول لها.
بالأمس، وبينما كانت مئات المكالمات الهاتفية تتهاطل على الموزع الهاتفي، من قراء أرادوا التعبير عن تساؤلهم من المغزى العام من نشر تلك الصورة، تلقينا عبر البريد الالكتروني الخاص بشبكة مراسلينا، خبرا مستجدا، مفاده قيام شخص من ولاية سطيف بقتل زوجته التي لم يمض على وضع حملها سوى أقل من شهر، عبر توجيه 24 طعنة لها، وبعبارة أخرى، فإن الزوج القاتل حوّل جسم زوجته إلى جسد بلا روح، مليء بعشرات الثقوب من خلال تلك الطعنات القاتلة، وهو ما يعني أن ما حذرنا منه كان بالفعل بمثابة خطر داهم يهدد مجتمعا بأكمله.
وفي مثال آخر، نحاول أن نستذكر عندما كانت آلة الدمار الإسرائيلية تحصد يوميا عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الفلسطينيين خلال العدوان على غزة، أين كانت صور الأشلاء والدم والدمار في غزة، والتي جرى نشرها في وسائل الإعلام، باعثا للشعوب والمجتمعات العربية وللرأي العام العالمي للنهوض من السبات في اتجاه انتفاضة شعبية ولو من خلال الصراخ للدعوة إلى وقف آلة الدمار الصهيوينة وإدانتها، ولا نعتقد أن القراء بحاجة اليوم إلى تذكيرهم بنوعية الصور المنشورة حينذاك، ولا أيضا بالهدف من وراء نشرها أو بنتائجها التي تلخصت في إيقاظ الضمير العربي والعالمي.
إننا اليوم في ''النهار''، نود أن نقول لكل من ترتب لديه سوء فهم جراء نشر صورة أمس، أن الهدف الأول والأخير من نشرها كان قول كلمة وتوجيه رسالة مضمونة النتائج لكل من يهمه الأمر، بشأن تنامي مظاهر الجريمة البشعة، والجريمة بشكل عام، مع محاولة إيجاد حل لإنقاذ جيل بأكمله وانتشاله من تبعات عشرية الدم التي تركت في الجزائريين آلاما لا تمحوها السنين.