رد: آه من المنهج السلفي ليته يكون جزائري
10-10-2010, 10:28 PM
[b][font=comic sans ms][size=5][quote=بنالعياط;1184856][/size][/font][font=comic sans ms][size=5][color=green]اللهم أعزك بالاسلام الصحيح كما عزيتنا به..
و أنار طريقنا على أصح منهجه..
كذالك نبقى مختلفين إلا يوم الدين أخي الكريم و ما أرى في إختلاف الأيمة إلا رحمة بنا..وما أرى في بحث المجتهد إلا نعمة و رزق رزقنا الله به حين يشاء.
الم يخبرنا نبينا (ص) أنّ على رأس كل مئة سنة مجدد..
أم التسمي بسلفية و غيرها لا يقي من حر الشمس ولا يغني من جوع..
ونصر الله كل مسلم مؤم[/color]ن[/quote]
أخي الكريم لا أخالفك في كثير مما تذهب إليه .
لكن من يقول((خلاف العلماء رحمة)) إستنادا للحديث الضعيف "[color=blue]إختلاف أمتي رمحمة[/color]" كلامه ليس على إطلاقه بل يجب التفصيل في نوع الخلاف [/size][/font][font=comic sans ms][size=5][color=#000000][color=#000000] ((فالخلاف قد يكون في الأصول هذا مذموم وقد يكون في الفروع التي هي مسرح للاجتهاد فهذا كل فريق معذور ما دامت عنده أدلة تقوي ما يذهب إليه ، إذن ذم الخلاف في أصول الدين هذا أولا .
ثانيا : ذم مخالفة النصوص او الاجماع وإن كان في الفروع .
الثالث : ما هو مجال للاجتهاد فهنا كل فريق له إجتهاده المبني على أدلته.))[size=3][color=dimgray]فائدة استفدتها من فضيلة الشيخ عبيد الجابري من[/color][/size][/color][/color][/size][/font][font=comic sans ms][size=5][color=#000000][color=#000000][size=3][color=dimgray] الشريط الثاني من شرح الشيخ لرسالة الحث على المودة والاجتماع للعلامة بن سعدي.[/color][/size]

أما عن التسمي بالسنة أو السلفية أو أهل الأثر أو الجماعة فقد [/color][/color][/size][/font][font=comic sans ms][size=5]((( بَيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها فِي النار إلا واحدة، وكل هذه الثنتين والسبعين فرقة الضالة منتسبون للإسلام، فلو انتسب أهل الحق لاسم الإسلام؛ لَمَا تَميز أهل الحق من غيرهم، وهذا غير مَحمود فِي الشريعة من أوجه:
1- أن الله سبحانه يحب التمايز بين الحق والباطل، كما قال سبحانه: ﴿لِيَ[color=blue]مِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [/color][الأنفال:37].
2- أن مريد الحق لا يهتدي إليه لأنه اختلط عليه بالباطل، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
3- أنه إذا لَمْ يحصل التمايز بين الحق والباطل لَمْ يُتمكن من دعوة الناس إلَى الالتحاق بأهل الحق دون غيرهم، ولا الثناء على أهل الحق، ولا يُتمكن من التحذير من أهل الباطل.
4- أن سلفنا الصالح ميَّزوا أنفسهم عن باقي الطوائف البدعية باسم الجماعة وأهل الأثر وهكذا ...
[color=blue]والخير كل الخير فِي اتباع من سلف
والشركل الشر فِي ابتداع من خلف[/color]

5- أن كثيرًا مِمن يعارض على هذه التسمية بِحجة عدم تفريق الصف غير صادقين فِي دعواهم، وذلك أنَّهم لا يُمانعون من تسمية غيرهم بالأشاعرة، والمعتزلة، والمرجئة، والجهمية، والجامية، وإنَّما حقيقة حال دعواهم هذه أنَّهم لا يريدون أن يتسمى السلفيون بِهذا الاسم حَتَّى لا يظهر عوارهم للناس فيحذروهم.))[/size][/font][font=comic sans ms][size=5][size=4][color=slategray]من كتاب(كشف الشبهات العصرية عن الدعوة الإصلاحية السلفية)) للشيخ عبد العزيز الريس.نقلته للفائدة لكونه يلخص ما ذكرته سابقا.[/color][/size][/size][/font][/b]