رد: كَيْفَ عَالَجَ شَيْخُ الإِسْلامِ ابنُ تَيميةَ دَاءَ التَّصَوُّفِ العُضَالَ!!؟
12-09-2017, 03:18 PM
وختاما:
ندعو الكولاجين إلى عدم إرهاق نفسيهما بكثرة النقول خاصة الصور، وليجيبانا على أسئلتنا البسيطة التي تنتظر جوابيهما...................
بالنسبة لصاحب المشاركة رقم:(20)، فنقول له:
ما زلنا ننتظر منك جوابا على ما وضحناه لك من أبجديات التوحيد في مشاركتنا رقم:(16)، لكن الظاهر بأن:" فاقد الشيء لا يعطيه!!؟".
فهل عندك أجوبة مخالفة لما أفهمناكه من آيات التوحيد!!؟.
" إن غدا لناظره قريب!!؟".

الكولاج الثاني: المصور، لا زلنا في انتظار أجوبتك عن أسئلتنا المتعلقة بما ورد في صورتك الأولى- الكركرية!!؟-:

" هل يعقل أن يبقى رجلا ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟، فمعلوم لدى الكثيرين بأن:" النوم الثقيل ناقض للوضوء"، وبما أن:" ابن عربي مكث ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟"، فيحق لكل عاقل أن يتساءل:

ألم ينم ابن عربي طوال ثلاثة أشهر كاملة، ولو لخمس دقائق!!؟.


إلى أين كان يذهب ما يأكله ويشربه ابن عربي!!؟، أم أنه اتصف بصفة من صفات أهل الجنة: يخرج منه ذلك: عرقا رائحته رائحة المسك!!؟.


هذه خرافةواحدة وردت في صفحة واحدة نقلها الصوفي:" ابنحجرالهيثمي" عن ابن عربيتسقط شهادته فيه، فما بالك لو تفحصنا الكتاب كله!!؟.


ولا بأس بذكر الخرافة الثانية في نفس الصفحة:


هل يعقل أن يبقى كتاب عادي جدا على ظهر الكعبة لمدة سنة من غير وقاية عليه: لم يمسه مطر، ولم تأخذ منه الريح ورقة واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟.


ونضيف اليوم إلى ما سبق:
ما هو جوابك عن ضلالات شيخكم: ابن عربي الطائي التي وضحنا بعضها في مشاركتنا رقم:(22).
مرة أخرى:" إن غدا لناظره قريب!!؟".

والله الذي لا إله غيره: إن مثل هذه الخرافات هي التي تزهد الناس في الإسلام، سواء كانوا من أتباع الملل الأخرى خاصة الغربيين في زمن التكنولوجيا، وأيضا: من بعض المسلمين الذين قلت بضاعتهم في الدين، فيتأثرون بدعايات المستشرقين الطاعنين في الدين، فيصدهم ذلك عنه.
إن الغرض الحقيقي من نشر وتلميع:" تراث ابن عربي الطائي" هو: تشويه صورة الإسلام الحق لصد الناس عنه، لذلك نتفهم حرص المخالفين على الاستماتة في تلميع ابن عربي والدفاع عنه، ف:" الشيء من معدنه لا يستغرب".


نصيحة أخيرة:
لا تتعبا نفسيكما في التصوير قبل أن توضحا تصوراتكما لما سألناكما عنه في هذه المشاركة بشرط أن تحترما عقول القراء!!؟.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.