رد: نثر الجواهر والدرر من فقه ابن تيمية ونصائحه
20-12-2017, 09:21 AM
رضَى الله عز وجل:
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
" سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يذكر أن الحامل لموسى على العجلة هو: طلب رضى ربه، قال: إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره".
[ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين: 3/59].

ذكر:
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
"سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله– يقول: من واظب على يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أربعين مرة: أحيى الله بها قلبه".
[ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين: 3/264].

مجالسة الثقلاء:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"ورأيتُ يومًا عند شيخِنا قدس الله روحه: رجلاً من هذا الضرب، والشيخُ يحمله وقد ضَعف القوى عن حمله، فالتفت إليَّ وقال: مجالسة الثقيل حمى الربيع، ثم قال: لكن قد أدمنَتْ أرواحُنا على الحمَّى، فصارت لها عادة، أو كما قال".
[ بدائع الفوائد: 2/ 498].

قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة:
قال ابن القيم رحمه الله:
"بلغَني عن شيخنا أبي العبَّاس ابن تيميَّةقدَّساللهروحه أنه قال: ما ترَكتُها عقيبَ كلِّ صلاة".
[ زاد المعاد: 1/ 285].

الصدقة بين يدي مناجاته عز وجل:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس اللهروحه إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجَد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرًّا، وسمعتُه يقول: إذا كان الله قد أمرَنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى: أفضلُ وأولى بالفضيلة".
[ زاد المعاد: 1/ 394].

التوبة والاستغفار والاستغاثة واللجوء إلىاللهعز وجل:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"وشهدت شيخ الإسلام قدس الله روحه إذا أعيَتْه المسائل واستصعبَت عليه: فرَّ منها إلى التوبة والاستغفار، والاستغاثة بالله، واللَّجَأ إليه، واستنزال الصواب مِن عنده، والاستفتاح من خزائن رحمته، فقلَّما يلبَث المدد الإلهيُّ أن يتَتابع عليه مدًّا، وتزدلف الفتوحات الإلهية إليه بأيَّتهن يبدأ".
[ إعلام الموقعين عن رب العالمين: 4/ 187].
التعديل الأخير تم بواسطة أمازيغي مسلم ; 20-12-2017 الساعة 09:25 AM