الموضوع
:
أنا لم أقتنع بالحجاب!!؟
عرض مشاركة واحدة
ملف العضو
معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
تاريخ التسجيل : 02-02-2013
المشاركات : 6,081
معدل تقييم المستوى :
19
أمازيغي مسلم
شروقي
أنا لم أقتنع بالحجاب!!؟
28-01-2018, 11:08 AM
أنا لم أقتنع
ب
الحجاب
!!؟
الحمدُ
لله
وحده، والصلاة والسلام على من لا
نبيَّ
بعده؛ أما بعدُ
:
قال فضيلةُ الشَّيخ:
عليُّ بن حسنٍ الحلبي
-حفظهُ
اللهُ
-:
«ينبغي تعليمُ بناتِنا، وتدريبُهنَّ، وتربيتُهنَّ منذ الصِّغر، حتى إذا كبِرتْ؛ تَجد قبولًا ل
لحجاب
، تجد قبولًا
للِّباس الشَّرعي
السَّاتر، تجد قَبولًا
للنُّفرة
مِن هذا
التبرُّج السَّافر
-والعياذُ ب
الله
-.
أمَّا أن
نتهاونَ
معهنَّ صغيرات؛ فسيكونُ الجُهد منَّا أضعافًا مضاعفةً عندما يَكبَرنَ؛ بحيث تقول الواحدةُ منهنَّ لأبيها، أو لأمِّها، أو لأخيها، أو لعمِّها، أو لجدِّها: (و
الله
،
أنا لم أقتنعْ
ب
الحجاب
!!؟).
اللهُ أكبرُ
!!؟.
هذه
كلمةٌ شيطانيَّة
يُلقيها
إبليس الخسيس
على
لِسان الملاحيد
!، نسأل
الله
العافية.
لأن
القناعة
مرتبطةٌ بأصل
الشَّرع
:{
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
}؛ في كلِّ شيءٍ قضيتَ به، وأمرتَ به أو نَهيتَ عنه؛ أمَّا هذا (أقتنع)، وهذا (لا أقتنع)!!؟: تقتنع أو لا تقتنع في مسائل خلافيَّة بينك وبين جارِك أو صاحبِك أو زميلِك؛ أمَّا في
مسائل
الشَّرع
المقطوع
بها،
الثَّابتة
ب
النصِّ
أو
الإجماع
-كمسألة
الحجاب
-؛ لا يجوز أن نسمحَ لبناتِنا أو أخواتِنا أو زوجاتِنا: أن تقولَ الواحدةُ لنا:
"
أنا لستُ مقتنعة
، أو:
ألبس عندما أقتنع
!!؟".
{
تِلكَ إِذًا قِسمةٌ ضِيزَى
}؛ هذه
قسمةٌ فاسدةٌ
ما أنزل
الله
بِها من سلطان، و
الله
-تَبارَكَ وتَعالَى- يقول:
{
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
}.
و(
أَمْرًا
): نكرةٌ، و
النَّكرةُ تُفيد العُمومَ،
فكلُّ
نصٍّ
في
الشَّريعة
يكون حُكمُه عامًّا بالرِّجالِ والنِّساء، أو خاصًّا بالرِّجال -دون النِّساء-، أو بالنِّساء -دون الرِّجال-؛ يجب على كلِّ مَن توجَّه إليه الحُكم: أن يتلبَّس به، وأن يلتزِمَ به، وأن يَندرجَ تحت حُكمِه، هذه هي
العُبوديَّةُ الحقَّة
، ليست
العبوديَّة الحقَّةُ
:
عبوديَّةَ التَّشهِّي
، ليست
العُبوديَّةُ الحقَّة
:
عُبوديَّةَ التَّمنِّي
؛ الأمرُ كما قال
اللهُ
في
كتابهِ العزيز
-وهو أصدقُ القائلين-جلَّ في عُلاه، وعَظُمَ في عالي سَماهُ-:
{
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
}.
(
أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
)؛ أي: أوَّلُ المُستسلِمين لأوامرِ
ربِّ
العالمين».
اللهم
آهد بناتنا وأخواتنا لرضاك، والحمد
لله
الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواضيع العضو
مشاركات العضو
من مواضيعي
0
مهما.. ومهما!
0
عالمية الدور الحضاري للعربية
0
صانعة الأجيال
0
هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0
كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0
23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
رد مع اقتباس
أمازيغي مسلم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمازيغي مسلم
البحث عن المشاركات التي كتبها أمازيغي مسلم