يقال "إذا أردت أن تشتهر فتمسك بعظيم" ، وعليه فهناك من تمسك بالبخاري فشرح صحيحه كابن حجر العسقلاني في شرحه النفيس الذي صار مرجعا لأهل السنة حتى لقب بأمير المؤمنين في الحديث فشكرت الأمة صنيعه. وهناك من طعن في البخاري بجهل وهو لايعرف أبجديات علم الحديث واصطلاحات المحدثين ، فدخل التاريخ من أوسخ أبوابه وأقذرها . ومن المعلوم أن مزابل التاريخ سهل ولوجها فكم اتسعت للطاعنين في الإسلام ، أما أبواب المجد فالطريق إليها محفوف بالمكاره ولا يدخلها إلا مخلصٌ إيمانه ، صادقٌ عزمه.