رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
27-11-2017, 09:52 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:



لا داعي:" للاصطياد في المياه العكرة": كعادتكم باستغلالكم لحادثة الفعل الإجرامي الذي ارتكبه:" الدواعش" في مسجد الروضة بسيناء، فالمسألة لا تتعلق بالصوفية، بل بالإسلام والمسلمين الآمنين.
الدواعش يكفرون كل من يخالف منهجهم التكفيري التفجيري، وأكثر من كان ضحية لأفعالهم الإجرامية هم:" أهل السنة والجماعة" في كل بقعة طالتها أياديهم الآثمة، قطع الله دابرهم، وخلص المؤمنين من شرورهم.
لقد افتضح أمر الدواعش حتى عند بعض أعداء الإسلام، فالروس مثلا، وبتصريح من أعلى سلطاتهم:" الرئيس ووزير الخارجية": صرحا بأن أمريكا هي:ط من صنعت داعش".
فأمريكا من تستخدم داعش لبث الفتن في بلاد المسلمين بتفريقهم، وتمزيق أوطانهم، وذلك ثابت بأدلة قاطعة من الساحة السورية والعراقية، بل إن هناك تصريحات أمريكية تقول بأن:" داعش صناعتهم!!؟".
صحيح هناك بعض المغفلين من عوام أهل السنة والجماعة ممن اغتر بشعارات الدواعش الكاذبة، فانتمى في أحضانهم بحسن نية، لكن للأسف بجهل مطبق بحقيقتهم الإجرامية.
إن أهل السنة والجماعة لا يكفرون الصوفية كما تروجون له كذبا وزورا، بل يطلقون الكفر على بعض مقالاتهم الكفرية الصريحة كمقالات: ابن عربي والحلاج والبسطامي وغيرهم، وبالطبع: يكفر من قال بتلك الكفريات الصريحة، وذلك بعد إقامة الحجة عليه، وانتفاء المانع من تكفيره، فالقاعدة الذهبية عند أهل السنة والجماعة تقول:" ليس كل من وقع في الكفر: وقع الكفر عليه"، بل إن هناك من علماء الصوفية أنفسهم: من يكفر هؤلاء كما سبق وسيأتي مزيد بيانه.
فلا داعي للمغالطة المفضوحة، والتلبيس والتدليس المفضوحين!!؟.

ونرجع للمقصود، فنقول بتوفيق المعبود:
لا زلنا في انتظار تفسيركم ودفاعكم عن:" مقالات شيخكم: ابن عربي الكفرية"، وإذا لم تكن كفرية، فما الذي أعجزكم سابقا، ويعجزكم الآن ولاحقا عن تفسيرها والدفاع عنها!!؟، فإن كنتم نسيتموها ولم تتناسوها!!؟، فإننا نذكركم بها في انتظار جوابكم، ولا داعي لتشعيب الموضوع، والانتقال من نقطة إلى أخرى: هروبا وفرارا، عجزا وشللا!!؟.
وقد اخترنا لكم من أقوال شيخكم الكفرية: ثلاث مسائل فقط، فإليكموها:

1) ابن عربي يرى فرعون مؤمنا:( فصوص الحكم، ص187 - 188).
2) ابن عربي حلولي يجوز عبادة الحجار:(فصوص الحكم، ص: 56).
3) أهل النار ينعمون في النار عند ابن عربي:(فصوص الحكم، ص: 154).

وحبذا لو أضفتم إلى أجوبتكم إن استطعتم طبعا: أن تفسروا لنا تلكم الخرافتين اللتين أتحفتم جمهور القراء بهما!!!؟؟؟؟، فحسب ما نقلتموه لنا في إحدى صوركم الكركرية الأولى، سألناكم الآتي عما ورد فيها:

هل يعقل أن يبقى رجل:( شيخكم: ابن عربي): ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟، فمعلوم لدى الكثيرين بأن:" النوم الثقيل ناقض للوضوء"، وبما أن:" شيخكم:ابن عربي مكث ثلاثة أشهر بوضوء واحد!!؟"، فيحق لكل عاقل أن يتساءل:
ألم ينم شيخكم ابن عربي طوال ثلاثة أشهر كاملة، ولو لخمس دقائق!!؟.
إلى أين كان يذهب ما يأكله ويشربه شيخكم!!؟، أم أنه اتصف بصفة من صفات أهل الجنة في الدنيا قبل الآخرة، فيخرج منه ما يأكله ويشربه: عرقا، رائحته رائحة المسك!!؟.
هذه: الخرافةالأولى!!؟.


ولا بأس بذكر سؤال آخر متعلق بالخرافة الثانية التي أوردتموها في نفس الصفحة، وهو:

هل يعقل أن يبقى كتاب عادي جدا على ظهر الكعبة لمدة سنة من غير وقاية عليه: لم يمسه مطر، ولم تأخذ منه الريح ورقة واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة كما ذكرتموه!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟.


نحن في انتظار جوابكم دون لف أو دوران، أو هروب وانتقال من نقطة إلى أخرى!!؟، وسنظل نكرر عليكم هذه المشاركة حتى تجيبونا عنها، وذلك ليعلم القراء بيقين من المحق من المبطل: [وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ].

نحن ننتظر جوابكم، و:" إن غدا لناظره قريب!!؟".