حديث الصباح.. تعلم اللغة العبرية بات حتمية
17-12-2017, 08:00 AM


وجب على رئيس الجمهورية الجزائري و كل حاكم عربي اليوم أن يصدر مرسوما تنفيذيا لإجبارية تعليم اللغة العبرية داخل المؤسسات التربوية ابتداءً من التعليم المتوسط، ففي ظل الحراك السياسي و ما يحدث من تحولات على كل المستويات،
أصبح هذا المطلب ضروري، بل حتمية لا مفر منها ، طبقا لقوله صلى الله عليه و سلم : من تعلم لغة قوم أمن شرهم..، لا يمكن طبعا أن يقف المسلمون متفرجين على ما يحدث للقدس الشريف و الإعتداءات على الشعوب المسلمة، و على كل الذين يهزءون بالمقدسات الإسلامية، دون أن يحركوا ساكنا..، و تعلم العبرية ليس حبا فيها أو في الناطقين بها ، و إنما لفهم ما يخططه الكيان الصهيوني للأمة الإسلامية، و ضرب مقوماتها، و ما ينشره الإعلام الإسرائيلي من دعابة زائفة، يريد من خلالها السيطرة على الوجود الإنساني بل يقود الحضارة الإنسانية إلى التلاشي..، فكلما فتح الإنسان بابا من أبواب المعرفة، كلما طرق باب جديدا و يدخله، يقال أن الحرية هي القضاء على الجهل و العبودية هي الجهل..،سؤال يطرح على كل واحد منّا.. لماذا إسرائيل تتكلم عربي و الأمة الإسلامية لا تتكلم عبري؟ ، فإلى جانب تعلم اللغة الإنجلزية كلغة عالمية، فتعلم اللغة العبرية حتى و لو أنها لا تعتبر لغة عالمية، فهي نشكل إحدى وسائل التواصل مع الآخر الذي نختلف معه ، باتت حتمية، من أجل الوقوف في وجه الكيان الصهيوني ندا للند، و إجراء محاكمة عادلة ، من شأنها ان تقضي على جنون العظمة المزعومة التي بلغتها الولايات المتحدة الأمريكية التي سمحت لنفسها بأن تجعل من القدس الشريف عاصمة لإسرائيل، و كذا حلفائها الطامعون في التاريخ لخدمة مصالحهم و مآربهم حتى لو كانت على حساب الشعوب و المقدسات..، فتعرض شعب أو أمة لإحتلال خارجي، أو لإعتداء تقوم به أمة أخرى انحرفت وطنيتها إلى قومية متطرفة ، قضية تدعو هذه الأمة التي تعرضت لخطر القضاء على وطنيتها إلى الدفاع عن سيادتها و وجودها ،و حقها في العيش ضمن حدود آمنة.

عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 18-12-2017 الساعة 06:28 AM