حديث الصباح..حياتنا دواء..
11-04-2020, 04:40 AM
ما جدوى استيراد دواء من الخارج و هو عديم الفعالية؟ كثير من الناس يقول : هذا الدواء أو المرهم لم ينفعني وحالتي الصحية على حالها أو ازدادت تضررا، ربما أحدنا جرب أدوية معينة أو مرهما معينا و أعاد استعماله مرات عديدة و لم تظهر عليه أي نتيجة أي لم يمتثل للشفاء و نذكر هنا عينة من هذه الأدوية مثل omeprazole,flazol,levotyne,triatec,rapidus,, dolyprane,tabiflex, barraddektagel,moov ,voltaraine هذه الأدوية و المراهم هي عينة فقط، تزيل الألم لكن ثبت أنها غير نافعة و لا مفعول لها بشهادة مرضى، بعض الأدوية و حتى المراهم تستورد من الخارج، فمرهم برّاد مثلا استور من الأردن، و متوفر في السوق الجزائرية و رغم أن سعره في متناول الأيدي ( 450 دج) لكن بالنسبة للغير مؤمّنين فهو مكلف أمام أدوية أخرى، حتى المؤمنين الحاصلين على بطاقة الشفاء في غالب الأحيان يسددون تكلفة الدواء مهما كان قابل للتعويض remboursable، خاصة بالنسبة للذين يعانون من داءالعظام و المفاصل، ذات يوم سألت العديد من الصيدليات عن سبب تسديد تكلفة الدواء القابل للتعويض و علمت أن هناك أدوية لا يعترف بها صندوق الضمان الإجتماعي و لذلك المريض مجبر على تسديد سعرها، خاصة و أن هناك أدوية يصل سعرها إلى 1000دج فما فوق للعلبة الواحدة.
فما نستهلكه من دواء في اليوم يفوق ما نأكه من طعام، أصبحت حياتنا دواء ( أقراص) ، و أحيانا نتعرض لألام المعدة كلما شربناها خاصة الأقراص ذات الحجم الكبير، حالات أخرى وقفنا عليها أنّ تناول بعض الأدوية يقبض شهية المريض فتجده يمتنع على الأكل، و يتعرض لحالات تقيء، و كثيرة هي الحالات التي تجعل المريض كثير التوتر و عصبي من كثرة تعاطي الأدوية، و نقصد هنا المرضى المزمنين الذين يتعرضون إلى مضاعفات des complications، خاصة مرضى السكري، حيث يصبح الدواء عندهم عادة وجب اتباعها، أو مثل الأكل، لا يمكن الإستغناء عنه، كي لا يعرض نفسه للهلاك، كما أن استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة تصبح قليلة الفعالية، و لاجدوى منها و الغريب أن بعض الأطباء كلما يشتكي مريض من الصداع أو أي ألم في جسمه يزوّده بــ: " البراسيتامول"، حياتنا أضحت عبارة عن باراسيتامول، ظاهرة أخرى ربما وقف عليها البعض و هي إتلاف الأدوية، و غالبا ما نجد بعض منها منتهية الصلاحية ملقاة في القمامة مع النفايات المنزلية أو حتى في قمامة المستشفيات، و هذا يطرح سؤالا من المتسبب في إتلاف هذه الأدوية؟ لما تترك دون توزيع أو استهلاك حتى تنتهي صلاحيتها؟ سؤال نكتبه بالخط العريض و باللون الأحمر و نضع تحته خط أحمرٌ كذلك..، و نترك الرأي لأهل الإختصاص .
فما نستهلكه من دواء في اليوم يفوق ما نأكه من طعام، أصبحت حياتنا دواء ( أقراص) ، و أحيانا نتعرض لألام المعدة كلما شربناها خاصة الأقراص ذات الحجم الكبير، حالات أخرى وقفنا عليها أنّ تناول بعض الأدوية يقبض شهية المريض فتجده يمتنع على الأكل، و يتعرض لحالات تقيء، و كثيرة هي الحالات التي تجعل المريض كثير التوتر و عصبي من كثرة تعاطي الأدوية، و نقصد هنا المرضى المزمنين الذين يتعرضون إلى مضاعفات des complications، خاصة مرضى السكري، حيث يصبح الدواء عندهم عادة وجب اتباعها، أو مثل الأكل، لا يمكن الإستغناء عنه، كي لا يعرض نفسه للهلاك، كما أن استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة تصبح قليلة الفعالية، و لاجدوى منها و الغريب أن بعض الأطباء كلما يشتكي مريض من الصداع أو أي ألم في جسمه يزوّده بــ: " البراسيتامول"، حياتنا أضحت عبارة عن باراسيتامول، ظاهرة أخرى ربما وقف عليها البعض و هي إتلاف الأدوية، و غالبا ما نجد بعض منها منتهية الصلاحية ملقاة في القمامة مع النفايات المنزلية أو حتى في قمامة المستشفيات، و هذا يطرح سؤالا من المتسبب في إتلاف هذه الأدوية؟ لما تترك دون توزيع أو استهلاك حتى تنتهي صلاحيتها؟ سؤال نكتبه بالخط العريض و باللون الأحمر و نضع تحته خط أحمرٌ كذلك..، و نترك الرأي لأهل الإختصاص .
علجية عيش
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..