رد: ابن عربي – الشيخ الأكبر والفليسوف المتصوف
16-11-2017, 09:44 AM
ومن العلماء الذين بينوا حقيقة:"ابن عربي الطائي":

4- مؤرخ الإسلام العلامة:" شمس الدين الذهبي"، وقد قال في ترجمته:
" محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي صاحب كتاب:(فصوص الحكم): مات سنة 638هـ، ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن الهذيل بالإجازة، وفي النفس من ذلك شيء؟، سمع منه التيسير لأبي عمرو الدامي شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلي المطرز بسماعه من أبي بكر بن أبي جمرة وبإجازته من ابن هذيل، وروى الحديث عن جماعة، ونقل رفيقنا أبي الفتح اليعمري، وكان متثبتا، قال: سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد يقول: سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول، وجرى ذكر أبي عبد الله بن عربي الطائي، فقال: هو شيخ سوء شيعي كذاب، فقلت له: وكذاب أيضا!، قال: نعم ". (ميزان الاعتدال: 3/629-630، ونقله الحافظ ابن حجر في: اللسان: 5/352-353)
وقال الذهبي أيضا في ترجمة ابن عربي الطائي:
" ومن أردأ تواليفه: كتاب الفصوص، فإن كان لا كفر فيه، فما في الدنيا كفر!!؟، نسأل الله العفو والنجاة ". اهـ (سير أعلام النبلاء: 23/ 48).

5- المحدث المحقق المدقق:" أبو زرعة ولي الدين العراقي" قال في المسألة الحادية والعشرين من فتاويه المكية ما نصه:
" لا شك في اشتمال الفصوص المشهورة عنه على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك: فتوحاته المكية، فإن صح صدور ذلك عنه، واستمر إلى وفاته، فهو كافر مخلد في النار بلا شك، وقد صح عندي عن الحافظ المزي أنه نقل من خطه في تفسير قوله تعالى:{ إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون }: كلاما ينبو عنه السمع، ويقتضي الكفر، وبعض كلماته: لا يمكن تأويلها ".( تنبيه الغبي: ص 124).

6- الإمام:" أبوعلي السكوتي" قال عنه:
" وليحترز من مواضع كثيرة من كلام ابن عربي الطائي في فصوصه وفتوحاته المكية وغيرهما، وليحترز أيضا من مواضع كثيرة من كلام ابن الفارض الشاعر وأمثاله مما يشيرون بظاهره إلى: القول بالحلول والاتحاد، لأنه باطل بالبراهين القطعية".
ثم قال:" وكل كلام وإطلاق يوهم الباطل، فهو باطل بالإجماع، فأحرى وأولى بطلانه إذا كان صريحا في الباطل، فإن قالوا: لم نقصد بكلامنا ورموزنا وإشاراتنا: الاتحاد والحلول، وإنما قصدنا أمرا آخر تفهم عنا، قلنا لهم: الله أعلم بما في الضمائر وما يخفى في السرائر، وإنما اعترضنا نحن الألفاظ والإطلاقات التي تظهر فيها الإشارات إلى الإلحاد والحلول والاتحاد ".
( نحت العوام فيما يتعلق بعلم الكلام) وعنه:( تنبيه الغبي: ص 126-127).

يتبع إن شاء الله.