صغيران لا يكبران
14-08-2013, 08:09 PM
فلتذهب سنون الضياع هكذا...أو لتعد....
ربما كمن ذهب و لم يعد...
فلتعد إن شاءت هي...أو دعوها تستريح...فالبعد راحة....كمن يمطتي بساط الريح...
دعوها بعيدة علها تستريح...
دعوها...فهناك غريبة في الأوصال قد تجسدت...و غريب تحت الثرى ينازع الردى و ينازعه... و
و مصلي عليه ليس يعرفه...ربما تأثر به فأدمعت عيناه و أجهش بالبكاء خاطره..
فيا عين ادمعي...فغدك اليوم مبتور...و هذا الهادئ بداخلي و الذي لا ينفك عن الكلام يخجلني تارة...و يخالجني بين المشاعر يراوغني...يصنع مني قصيدة جميلة أو أغنية بلا لحن او زقزقة كزقزقة العصافير.....يكتبني شعرا....نثرا...أو حتى خاطرة تافهة...بلا معنى.... لا إسم و لا عنوان....كإخضرار الأجواء من حولي....كزرقة السماء....او كتلك الوردية هناك المتكئة على غصن الرمان تغازله و يغازلها...يلعبان تارة ثم يهدئان...هما صغيران أبدا لا يكبران....أما انا فقط كبرت قبل عامين من ولادتي...إذ وزعت الأشواك كما الأشواق و زرعت بداخلي كل القنابل موقوتة...يدوية...وذلك حزام ناسف ينتظر من قناصي إشارة...علها يريحني من موتي البطيء....يبتسم القناص ثم يرحل...تاركا خلفه..(أنـــا...) و بضعا من جسدي...
عجبا...ما هذا الملاذ الذي لم أعد أفهمه...ماهذه الغريزه بداخلي...بل أي شهوة جارفة جارحة تعتصر الفؤاد تحجره...لما الهدوء هكذا....يقتلني...و لم السكون يحركني...يحملني من مكاني و يعلو بي...حتى يرميني كالجنين....
غريب و غريبة ...هما لا يكبران....لم أعد أفهمهما أو ربما لم أعد أفهم نفسي....أو أنه يخيل لنا ذلك أو أننا نريده أن يكون كذلك
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
من مواضيعي
0 شَوِِقْ...
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 14-08-2013 الساعة 08:56 PM
سبب آخر: تقني






.gif)




