من المعني بالتغيير؟...(السلطة)الحكومة أم( الشعب) المواطنين؟؟
05-04-2009, 02:09 PM
من هو المعني ب"التغير"، اي ترك مكانه لغيره ،....قانونا ودستورا، السلطة هي من يجب ان يتغير ،في حالة وجود "مشكل" أو أزمة ،وفي دستور الجزائر ، التداول على السلطة وتغيرها هو آلية معتمدة ، ومشرعة ، كما أن الشعب دستوريا هو "السيد" مصدر السلطة .....
-فعندما تفشل السلطة وتعجز عن ايجاد حلول وبرامج وخطط جدية للخروج من الازمة ، ويثبت عدم كفاءة المسؤولين ،وفشلهم ...فالخطوة الطبيعية ،والمشروعة والسليمة هي ان تتغير السلطة ويتم تسريح المسؤولين الفاشلين ...بطريقة انتخابية نزيهة تكفل استقدام العناصر الكفأة ، الى المناصب المناسبة وهذه العملية حتما ستؤدي في النهاية الى انجاز معادلة "الرجل المناسب في المكان المناسب....وتضمن التغيير المستمر الذي يؤدي الى بقاء الافضل والاصلح والاكثر نجاحا وفعالية ...والاقل سوءا وفشلا...
- اما فيما يخص المواطنين وتقاعسهم ،وكسلهم وسلبيتهم ؟ فهذا له قانون ووسائل اخرى....اهمها مرتبط بالدولة التي تضمن صحة وسلامة المعادلة او المتراجحة الاجتماعية الاستحقاقية المعروفة : (الاستفادة من الحقوق والمزايا ... في مقابل أداء الواجبات، والعمل المطلوب ...)
- والسهر على تطبيق القوانين بنزاهة وعدالة بطريقة تؤدي الى ان يؤدي كل ذي واجب واجبه ....ويصل الى كل ذي حق حقه....وبالتالي فيصبح من يعمل يجازى حسب عمله ،وتميزه وكفاءته ،وجديته ونوعيته .... بطريقة تعتمد التناسب الطردي او السلبي حسب نوعية العمل ....بهذه الطريقة سيندفع الجميع الى الانضباط اجباريا والسعي للعمل والجدية ، ....بطريقة آلية تلقائية ، مثلما هو معمول به في مختلف الدول ....فالذي يعمل يكد ويسهر ينال ويربح ...ومن يتكاسل ويتقاعس يربح اقل او يخسر...ومن يقدم الافضل يربح اكثر ..وهكذا
- السلطة أو الحكومة ،(المسؤولين) ،يمكن تغييرهم واستبدالهم ....اما المواطنين (الشعب) فلايمكن تغييره بشعب آخر...وبالتالي فان كانت امكانية تغيير السلطة ممكنة فان امكانية تغيير الشعب مستحيلة ، فاذن لنفهم من المعني بالتغيير ومن غير المعقول ان يدافع احدهم عن "بقاء" السلطة وثباتها واستمرارها الى الابد ...ويتحجج بالطلب من الشعب ان يتغير أو يغير "نفسه بنفسه"،..مثلما يحاول البعض في هذه الايام ...فبما ان الازمة استحكمت وتعقدت فالمطلوب "تغيير السلطة"، وليس تغيير الشعب ، لان الشعب لكي يتغير ويتحول من وضع الى وضع متقدم ومتحضر ...اكثر...يحتاج لعقود وسنوات وهو عمل مستمر على مر الايام والسنوات ،...وليس عملية "انتخاب او استفتاء تحدث في يوم او شهر.....
- بل تغير الشعب يكون بالمنظومة الصانعة للراي العام ،والثقافة ،.....اي المدرسة ، والاعلام ..والوسط البيئي برمته الذي يحضن الانسان ،ويساهم في صنع شخصية الفرد .(من البيت والاسرة ، الى المدرسة والمسجد، والشارع ،..والثكنة ، ومراكز التسلية والنوادي...والمقاهي والبرامج التلفيزيونية ، والاعلام ...والظرف المحيط باحداثه ، وتطوراته.....ويبقى اهم عامل على الاطلاق هو "المنظومة التربوية"(المدرسة)....التي تصنع شخصية المواطن ،...وتفعل ذالك في مدة لا تقل عن العشرين سنة ربما "جيل" على الاقل ...عندما تغير مقررات او مناهج دراسية فعليك ان تنتظر على الاقل مدة جيل كامل على الاقل ، لترى ثمرات "التغيير"
- ولهذا فبما أن النظام الحالي ،مستبد بالسلطة ويرفض التغيير.....عن طريق "الاحتيال" بتعطيل وتخريب "آلية" ووسائل التغيير الطبيعية ، اي الانتخابات والوسائل الديمقراطية المتعارف عليها...وتحويلها الى آلة غيرفعالة ، بدل ان تنجز التغيير ، يؤدي تشغيلها بطريقة مدبرة بليل ومتلاعب بها .....الى بقاء نفس السلطة في مكانها.....وبالتالي فان الحل هو رفض النظام والسلطة الحالية ورفض الاعتماد على هذه الآليات المخربة والمتلاعب بها.....اي رفض السلطة ورفض الانتخابات المزيفة ....بالمقاطعة كاسلوب اخير ووحيد....الذي بقي ، من اجل الدفع باتجاه التغيير......
- واما من يدافع عن بقاء السلطة واستمرارها ،ويشترط على المواطنين (الشعب) أن يتحولوا كلهم فردا فردا الى شعب "ملائكة" مؤمنين، حتى يستحقون لان يبعث لهم الله رجلا، صالحا على مقاس ملائكيتهم ، فهذا بهتان ومغالطة ......و يقدم محتجا الآية الكريمة "....لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ...." فهي تسرد ويستشهد بها في غير محلها .....مثلما هو معمول به مع الكثير من الآيات والاحاديث في كثير من الظروف، والمواقع ...أدت الى فساد الدنيا والدين وهلاك الحرث والنسل .
- بينما التفسير البسيط لهذه الآية يذهب في اتجاه :...لا يغير الله ما بكم ايها الجزائريين من ازمة وفقر وظلم ، وحقرة.....حتى تغيروا ما بكم ،من خوف ووجل وجهل وتردد، ولا مبالاة ،وجبن.....وتتحركوا بطريقة حرة وشجاعة وثبات ،لتغيروا حكومتكم الفاسدة ومسؤولوكم المرتشين و........وولاة اموركم الذين اضاعوا الامانات والدنيا والدين ....في اموالكم واعراضكم ،...
-فعندما تفشل السلطة وتعجز عن ايجاد حلول وبرامج وخطط جدية للخروج من الازمة ، ويثبت عدم كفاءة المسؤولين ،وفشلهم ...فالخطوة الطبيعية ،والمشروعة والسليمة هي ان تتغير السلطة ويتم تسريح المسؤولين الفاشلين ...بطريقة انتخابية نزيهة تكفل استقدام العناصر الكفأة ، الى المناصب المناسبة وهذه العملية حتما ستؤدي في النهاية الى انجاز معادلة "الرجل المناسب في المكان المناسب....وتضمن التغيير المستمر الذي يؤدي الى بقاء الافضل والاصلح والاكثر نجاحا وفعالية ...والاقل سوءا وفشلا...
- اما فيما يخص المواطنين وتقاعسهم ،وكسلهم وسلبيتهم ؟ فهذا له قانون ووسائل اخرى....اهمها مرتبط بالدولة التي تضمن صحة وسلامة المعادلة او المتراجحة الاجتماعية الاستحقاقية المعروفة : (الاستفادة من الحقوق والمزايا ... في مقابل أداء الواجبات، والعمل المطلوب ...)
- والسهر على تطبيق القوانين بنزاهة وعدالة بطريقة تؤدي الى ان يؤدي كل ذي واجب واجبه ....ويصل الى كل ذي حق حقه....وبالتالي فيصبح من يعمل يجازى حسب عمله ،وتميزه وكفاءته ،وجديته ونوعيته .... بطريقة تعتمد التناسب الطردي او السلبي حسب نوعية العمل ....بهذه الطريقة سيندفع الجميع الى الانضباط اجباريا والسعي للعمل والجدية ، ....بطريقة آلية تلقائية ، مثلما هو معمول به في مختلف الدول ....فالذي يعمل يكد ويسهر ينال ويربح ...ومن يتكاسل ويتقاعس يربح اقل او يخسر...ومن يقدم الافضل يربح اكثر ..وهكذا
- السلطة أو الحكومة ،(المسؤولين) ،يمكن تغييرهم واستبدالهم ....اما المواطنين (الشعب) فلايمكن تغييره بشعب آخر...وبالتالي فان كانت امكانية تغيير السلطة ممكنة فان امكانية تغيير الشعب مستحيلة ، فاذن لنفهم من المعني بالتغيير ومن غير المعقول ان يدافع احدهم عن "بقاء" السلطة وثباتها واستمرارها الى الابد ...ويتحجج بالطلب من الشعب ان يتغير أو يغير "نفسه بنفسه"،..مثلما يحاول البعض في هذه الايام ...فبما ان الازمة استحكمت وتعقدت فالمطلوب "تغيير السلطة"، وليس تغيير الشعب ، لان الشعب لكي يتغير ويتحول من وضع الى وضع متقدم ومتحضر ...اكثر...يحتاج لعقود وسنوات وهو عمل مستمر على مر الايام والسنوات ،...وليس عملية "انتخاب او استفتاء تحدث في يوم او شهر.....
- بل تغير الشعب يكون بالمنظومة الصانعة للراي العام ،والثقافة ،.....اي المدرسة ، والاعلام ..والوسط البيئي برمته الذي يحضن الانسان ،ويساهم في صنع شخصية الفرد .(من البيت والاسرة ، الى المدرسة والمسجد، والشارع ،..والثكنة ، ومراكز التسلية والنوادي...والمقاهي والبرامج التلفيزيونية ، والاعلام ...والظرف المحيط باحداثه ، وتطوراته.....ويبقى اهم عامل على الاطلاق هو "المنظومة التربوية"(المدرسة)....التي تصنع شخصية المواطن ،...وتفعل ذالك في مدة لا تقل عن العشرين سنة ربما "جيل" على الاقل ...عندما تغير مقررات او مناهج دراسية فعليك ان تنتظر على الاقل مدة جيل كامل على الاقل ، لترى ثمرات "التغيير"
- ولهذا فبما أن النظام الحالي ،مستبد بالسلطة ويرفض التغيير.....عن طريق "الاحتيال" بتعطيل وتخريب "آلية" ووسائل التغيير الطبيعية ، اي الانتخابات والوسائل الديمقراطية المتعارف عليها...وتحويلها الى آلة غيرفعالة ، بدل ان تنجز التغيير ، يؤدي تشغيلها بطريقة مدبرة بليل ومتلاعب بها .....الى بقاء نفس السلطة في مكانها.....وبالتالي فان الحل هو رفض النظام والسلطة الحالية ورفض الاعتماد على هذه الآليات المخربة والمتلاعب بها.....اي رفض السلطة ورفض الانتخابات المزيفة ....بالمقاطعة كاسلوب اخير ووحيد....الذي بقي ، من اجل الدفع باتجاه التغيير......
- واما من يدافع عن بقاء السلطة واستمرارها ،ويشترط على المواطنين (الشعب) أن يتحولوا كلهم فردا فردا الى شعب "ملائكة" مؤمنين، حتى يستحقون لان يبعث لهم الله رجلا، صالحا على مقاس ملائكيتهم ، فهذا بهتان ومغالطة ......و يقدم محتجا الآية الكريمة "....لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ...." فهي تسرد ويستشهد بها في غير محلها .....مثلما هو معمول به مع الكثير من الآيات والاحاديث في كثير من الظروف، والمواقع ...أدت الى فساد الدنيا والدين وهلاك الحرث والنسل .
- بينما التفسير البسيط لهذه الآية يذهب في اتجاه :...لا يغير الله ما بكم ايها الجزائريين من ازمة وفقر وظلم ، وحقرة.....حتى تغيروا ما بكم ،من خوف ووجل وجهل وتردد، ولا مبالاة ،وجبن.....وتتحركوا بطريقة حرة وشجاعة وثبات ،لتغيروا حكومتكم الفاسدة ومسؤولوكم المرتشين و........وولاة اموركم الذين اضاعوا الامانات والدنيا والدين ....في اموالكم واعراضكم ،...
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 05-04-2009 الساعة 02:14 PM










