تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم
ان المتتبع لحركة الاستثمارفي الوطن العربي من طرف الشركات الاجنبية يجدها في تزايد
مستمر فمن هندية الى صينية هذه الاخيرة التي اكتسحت بقوة بلادنا فعدد الصينيين
تكاثربشكل غريب وكان البلاد لا تتوفر على يد عاملة من شانها ان تساهم في تطوير
الاقتصاد بدلا من اليد الاجنبية التي مهما اخلصت يبقى ولاؤها لجيوبها ضف لهذاماتدفعه
الدولة من مصاريف بالعملة الصعبة في يبقى شبابنا يبحث عن العمل وعمالنا يسرحون
من المصانع والشركات بحجة العجز لكن تبقى للعامل الاجنبي الاولوية في العمل ثم نلقي
اللوم على شبابنا ونتهمه بالكسل ونحن من حرمناه من اثبات مهاراته ولكن يدخل هذا في
مخطط التبعية الكاملة للغرب وشل كل الطاقات في وطننا العربي للتقدم والرقي
وما يدمي القلب هوشركات الاستثمار البترولية الامريكية التي جعلت من صحرائنا قلعة
لها فاصبح الواحد منا لايمكنه دخول هذه المناطق الا بجواز سفرفاي استقلال بقي لنا
واي كرامة نتغنى بها ونحن نعادي بعضنا من اجل حدود وهمية في حين نبيع اوطاننا
لغيرنا وارباح ثرواتنا يحصدها المستثمر الاجنبي وما يبقي لنل الا الفتات
فنحن من مكنا هذه الشركات من اقتصادنا واهملنا اليد العاملة العربية التي من شانها
ان تصنع المعجزات فتفرقنا واصبح باسنا على بعضنا فضاعت هيبتنا بين مستثمر وهو
مستعمر بالدرجة الاولى يملا جيوبه ويفرغ جيوب الملايين من الشعوب البائسة التي
باتت تحلم بحياة كريمة بعيدة المنال وبعقود شركات رافعة شعار شركات استشمار وهي في الاصل شركات استعمار

انتظروا حكايات مقدام فحكايات مقدام لا تنتهي
مقدام..................قسنطينةcupidarrow

صدقت أخي وهذا ما يجعلنا نؤمن بعدم وطنية اي مسؤول جزائري وافق أو يوافق على وجودهم
أحيانا نشك أن من يأتي بهم من اليهود أو ماشابه ومن يدري
كيف يموت الشباب في البحر من اجل لقمة العيش ونرى كلاب البوذيين وانواع العرب والأجانب يتقلبون في الدولارات ومع الحماية والرعاية والراقصات
ونحن يقولون لنا اصبروا وصابروا فإن الغذ جميل وسنؤسس لجنة او خلية او حزبا
نقول روحوا تقودوا بكل هذه المبادرات التي تزيد من بؤس الجزائري
وكفانا من عقلية اللامبالات او التجاهل التي نراها منتهجة في كل يوم نحو آلام الشعب وطموحاته