نور الحــــــــق
21-12-2009, 07:48 PM
نور الحــــــــق
السلام عليكم إخوتي الكرام
قال الإمام علي رضي الله عنه : لا تعرف الحق بالرجال ، لكن إعرف الحق تعرف الرجال.
حكمة والله ما اعضمها
وما أطيب فحواها ، وما أزكى معناها.
لو طبقناها على واقعنا اليوم ، ماذا نجد بصراحة ؟
نجد أن الحابل قد اهتلط بالنابل ، فصار الحق باطلا والباطل حقا عند أغلبية المسلمين للأسف.
إذا ما حاصرنا الحوادث وجدنا آلاف الحقائق ، تبدوا ما هي براقة ،مشعة كأنها الشمس.
ما تفعله المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان خاصة وكمثال أكبر ، لهو الفيصل الحقيقي للتردي العربي ورقيه عندنا اليوم، إذ أن كثيرا من الاقلام والعوام أجمعوا على ولائهم لأمريكا وإسرائيل ودول الشر في العالم لما وافقوا مفاهيمهم حول المقاومة ، حول الحق الذي لا يعود إلا بالجهاد.
ربما فلسطين نرى حولها إجماعا أن مقاومتها كانت معجزة إلهية ، لكن عند العروج إلى لبنان نجد القلوب تتالم مع الم إسرائيل التي مرغ حزب الله كرامتها في جنوب لبنان. فيقول البعض أنها ليست مقاومة ،وأنهم كفار وغيرها من الخبث والخبائث التي شربوها عن إعلام إسرائيلي متوغل في دواليب السياسة العربية وحتى بين اوساط العلماء إلا قلة منهم للأسف.
ونفس الكارثة تستمر لما يُنظَر إلى دولة إيران الإسلامية.
نرى أن نفس الأقلام والعلماء والقنوات تبث اسطوانة مفضوحة ضد كل من ساهم في إذلال إسرائيل والتنكيل بها ، أو حتى تهديدها.
والسؤال : لماذا يتم هذا التعامل النفاقي مع قضايا صحيحة المنهج والهذف ؟
والجواب مما أسلفنا ، أن الناس نست الحق فتاهت اليوم عن اصحابه
ولو ركزت على البحث عن الحق لوجدت اصحابه يعتلون صفحات المجد والتاريخ أمثال حسن نصر الله والشيخ أحمد ياسين و الخميني وغيره من أقطاب الممانعة وجذور المقاومة التي اعطت الدليل على فعالية الإنسان العربي وعلى صدق هذا الدين الذي نصر الله فيه عباده المجاهدين عبر الزمن.
الحق سيعلو رغم كيد الكائدين ، ما علينا إلا إعادة بحثنا عن الحق وسنجد أصحابه .
السلام عليكم إخوتي الكرام
قال الإمام علي رضي الله عنه : لا تعرف الحق بالرجال ، لكن إعرف الحق تعرف الرجال.
حكمة والله ما اعضمها
وما أطيب فحواها ، وما أزكى معناها.
لو طبقناها على واقعنا اليوم ، ماذا نجد بصراحة ؟
نجد أن الحابل قد اهتلط بالنابل ، فصار الحق باطلا والباطل حقا عند أغلبية المسلمين للأسف.
إذا ما حاصرنا الحوادث وجدنا آلاف الحقائق ، تبدوا ما هي براقة ،مشعة كأنها الشمس.
ما تفعله المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان خاصة وكمثال أكبر ، لهو الفيصل الحقيقي للتردي العربي ورقيه عندنا اليوم، إذ أن كثيرا من الاقلام والعوام أجمعوا على ولائهم لأمريكا وإسرائيل ودول الشر في العالم لما وافقوا مفاهيمهم حول المقاومة ، حول الحق الذي لا يعود إلا بالجهاد.
ربما فلسطين نرى حولها إجماعا أن مقاومتها كانت معجزة إلهية ، لكن عند العروج إلى لبنان نجد القلوب تتالم مع الم إسرائيل التي مرغ حزب الله كرامتها في جنوب لبنان. فيقول البعض أنها ليست مقاومة ،وأنهم كفار وغيرها من الخبث والخبائث التي شربوها عن إعلام إسرائيلي متوغل في دواليب السياسة العربية وحتى بين اوساط العلماء إلا قلة منهم للأسف.
ونفس الكارثة تستمر لما يُنظَر إلى دولة إيران الإسلامية.
نرى أن نفس الأقلام والعلماء والقنوات تبث اسطوانة مفضوحة ضد كل من ساهم في إذلال إسرائيل والتنكيل بها ، أو حتى تهديدها.
والسؤال : لماذا يتم هذا التعامل النفاقي مع قضايا صحيحة المنهج والهذف ؟
والجواب مما أسلفنا ، أن الناس نست الحق فتاهت اليوم عن اصحابه
ولو ركزت على البحث عن الحق لوجدت اصحابه يعتلون صفحات المجد والتاريخ أمثال حسن نصر الله والشيخ أحمد ياسين و الخميني وغيره من أقطاب الممانعة وجذور المقاومة التي اعطت الدليل على فعالية الإنسان العربي وعلى صدق هذا الدين الذي نصر الله فيه عباده المجاهدين عبر الزمن.
الحق سيعلو رغم كيد الكائدين ، ما علينا إلا إعادة بحثنا عن الحق وسنجد أصحابه .
مجاهد وشهيد