تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام

> أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد المالك الجز
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 142
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • عبد المالك الجز is on a distinguished road
عبد المالك الجز
عضو فعال
أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
10-03-2009, 08:13 PM
الشيخ الإمام أبي حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني رحمه الله المتوفى سنة 734هـ قال في رسالته " المورد في عمل المولد

الحمد لله الذي هدانا لاتباع سيد المرسلين، وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين، ويسر لنا اقتفاء آثار السلف الصالحين، حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين، وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين.
أحمده على ما منَّ به من أنوار اليقين، وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، صلاة دائمة إلى يوم الدين.

أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه: المولد :
هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟
وقصدوا الجواب عن ذلك مبيَّناً، والإيضاح عنه معيناً.
فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون، بدليل أنَّا إذا أوردنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجباً، أو مندوباً، أو مباحاً، أو مكروهاً، أو محرماً.
وهو ليس بواجب إجماعاً، ولا مندوباً؛ لأن حقيقة المندوب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون، ولا العلماء المتدينون -فيما علمت- وهذا جوابي عنه بين يدي الله إن عنه سئلت.
ولا جائز أن يكون مباحاً؛ لأن الابتداع في الدين ليس مباحاً بإجماع المسلمين.
فلم يبق إلا أن يكون مكروهاً، أو حراماً، وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين:
أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئاً من الآثام: فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سُرُجُ الأزمنة وزَيْن الأمكنة.

والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يُعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه، وقلبه يؤلمه ويوجعه؛ لما يجد من ألم الحيف، وقد قال العلماء رحمهم الله تعالى: أخذ المال بالحياء كأخذه بالسيف، لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل، من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد، والنساء الفاتنات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، والرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف.
وكذا النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" الفجر:14
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان، وإنما يَحِلُّ ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب، وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات، فإنا لله وإنا إليه راجعون، بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ

1-الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله:
قال في كتابه المدخل : (فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة [المدخل: / 2-10 2

3- ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبدالله الحفَّار المالكي،وله في ذلك جواب حافل نقله الونشريسي في المعيار المعرب، نختصر منه ما يلي، قال رحمه الله: "ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادةً على سائر ليالي السنة، والخير كلُّه في اتِّباع من سلف، فالاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا، بل يؤمر بتركه.... "
المعيار المعرب و الجامع المغرب لفتاوى علماء إفريقية و الأندلس و المغرب(7 / 99 ).

4- و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد و ليلة القدر قال رحمه الله تعالى : قيل : و إن كان معظما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الإجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة و التعظيم له صلى الله عليه و سلم إنما هو باتباع السنن و الإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح "المعيار المعيار المعرب 8/255 .

5- الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه االله تعالى : " و أجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال : " أما الأولى : و هي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه و سلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز والوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه و رد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية ...." انتهى محل الشاهد فتاوى الإمام الشاطبي ص203_204تحقيق : محمد أبو الأجفان

6- ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن،قال في كتابه فتح العلي المالك: "عمل المولد ليس مندوبًا،خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء،ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هوأشدّ."
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد
و على آله و صحبه أجعين
و الحمد لله رب العالمين

إدارة موقع ميراث السنة
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 12:08 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك الجز مشاهدة المشاركة
1-الإمام عبد الله ابن الحاج رحمه الله:
قال في كتابه المدخل : (فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة [المدخل: / 2-10 2


العلامة ابن الحاج المالكي يتكلّم عن البدع الموجودة في المولد و لم يكن يتكلم بأيّ حال من الأحوال عن أصل عمل المولد ، أما عن موقفه من أصل عمل المولد فقد أخفاه صاحب البحث ، و هذه خيانة علمية لا تُغتفر فتأمّل !

فمن المعروف أنّ ابن الحاج المالكي من المؤيدين لعمل المولد ففي مدخله يدعو للإجتهاد في العبادة في شهر مولده صلى الله عليه و سلم و ليس في ليلة مولده فقط !

قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي [ المدخل : " فصل في مولد النبي والبدع المحدثة فيه " ] :
فَكَانَ يَجِبُ أَنْ يُزَادَ فِيهِ
- أي شهر مولده صلى الله عليه و سلم - مِنْ الْعِبَادَاتِ وَالْخَيْرِ شُكْرًا لِلْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى مَا أَوْلَانَا مِنْ هَذِهِ النِّعَمِ الْعَظِيمَةِ وَإِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الشُّهُورِ شَيْئًا مِنْ الْعِبَادَاتِ وَمَا ذَاكَ إلَّا لِرَحْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمَّتِهِ وَرِفْقِهِ بِهِمْ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَتْرُكُ الْعَمَلَ خَشْيَةَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَى أُمَّتِهِ رَحْمَةً مِنْهُ بِهِمْ كَمَا وَصَفَهُ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } . لَكِنْ أَشَارَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى فَضِيلَةِ هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ { بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِلسَّائِلِ الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ذَلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ } فَتَشْرِيفُ هَذَا الْيَوْمِ مُتَضَمِّنٌ لِتَشْرِيفِ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ . فَيَنْبَغِي أَنْ نَحْتَرِمَهُ حَقَّ الِاحْتِرَامِ وَنُفَضِّلَهُ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ الْأَشْهُرَ الْفَاضِلَةَ وَهَذَا مِنْهَا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ } وَلِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { آدَم وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي } انْتَهَى . وَفَضِيلَةُ الْأَزْمِنَةِ وَالْأَمْكِنَةِ بِمَا خَصَّهَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنْ الْعِبَادَاتِ الَّتِي تُفْعَلُ فِيهَا لِمَا قَدْ عُلِمَ أَنَّ الْأَمْكِنَةَ وَالْأَزْمِنَةَ لَا تَتَشَرَّفُ لِذَاتِهَا وَإِنَّمَا يَحْصُلُ لَهَا التَّشْرِيفُ بِمَا خُصَّتْ بِهِ مِنْ الْمَعَانِي . فَانْظُرْ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ إلَى مَا خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ هَذَا الشَّهْرَ الشَّرِيفَ وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ . أَلَا تَرَى أَنَّ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ فِيهِ فَضْلٌ عَظِيمٌ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُلِدَ فِيهِ . فَعَلَى هَذَا يَنْبَغِي إذَا دَخَلَ هَذَا الشَّهْرُ الْكَرِيمُ أَنْ يُكَرَّمَ وَيُعَظَّمَ وَيُحْتَرَمَ الِاحْتِرَامَ اللَّائِقَ بِهِ وَذَلِكَ بِالِاتِّبَاعِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَوْنِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَخُصُّ الْأَوْقَاتَ الْفَاضِلَةَ بِزِيَادَةِ فِعْلِ الْبِرِّ فِيهَا وَكَثْرَةِ الْخَيْرَاتِ . أَلَا تَرَى إلَى قَوْلِ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ } فَنَمْتَثِلُ تَعْظِيمَ الْأَوْقَاتِ الْفَاضِلَةِ بِمَا امْتَثَلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى قَدْرِ اسْتِطَاعَتِنَا.

( فَصْلٌ ) فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ قَدْ الْتَزَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَا الْتَزَمَهُ فِي الْأَوْقَاتِ الْفَاضِلَةِ مِمَّا قَدْ عُلِمَ وَلَمْ يَلْتَزِمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ مَا الْتَزَمَهُ فِي غَيْرِهِ . فَالْجَوَابُ أَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي لِأَجْلِهِ لَمْ يَلْتَزِمْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ شَيْئًا فِي هَذَا الشَّهْرِ الشَّرِيفِ إنَّمَا هُوَ مَا قَدْ عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ الْكَرِيمَةِ فِي كَوْنِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُرِيدُ التَّخْفِيفَ عَنْ أُمَّتِهِ وَالرَّحْمَةَ لَهُمْ سِيَّمَا فِيمَا كَانَ يَخُصُّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . أَلَا تَرَى إلَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي حَقِّ حَرَمِ الْمَدِينَةِ { اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَأَنِّي أُحَرِّمُ الْمَدِينَةَ بِمَا حَرَّمَ بِهِ إبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ } ثُمَّ إنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْ يَشْرَعْ فِي قَتْلِ صَيْدِهِ وَلَا فِي قَطْعِ شَجَرِهِ الْجَزَاءَ تَخْفِيفًا عَلَى أُمَّتِهِ وَرَحْمَةً لَهُمْ فَكَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَنْظُرُ إلَى مَا هُوَ مِنْ جِهَتِهِ وَإِنْ كَانَ فَاضِلًا فِي نَفْسِهِ يَتْرُكُهُ لِلتَّخْفِيفِ عَنْهُمْ فَمَا أَكْثَرَ شَفَقَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمَّتِهِ جَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرًا أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ .انتهى


و كلامه في المسألة طويل يمكنك الرجوع اليه ، و حاصله كما ذكر أهل العلم مدحُ ما كان في المولد من إظهار شعار الشكرٌ، وذم ما احتوى عليه من مُحَرَّمات ومُنْكَرات.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك الجز مشاهدة المشاركة

4- و قال أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي بعد حكاية أقوال المالكية في المفاضلة بين ليلة المولد و ليلة القدر قال رحمه الله تعالى : قيل : و إن كان معظما عند المسلمين لكن و قعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الإجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة و التعظيم له صلى الله عليه و سلم إنما هو باتباع السنن و الإقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح "المعيار المعيار المعرب 8/255 .
و الآن سنذكر للقارئ الكريم كامل الكلام ، و للقارئ الحكم هل انكار الونشريسي منصرف لأصل عمل المولد كما ينوّه المُخالف ، أم أنّ الإمام رحمه الله كان يُنكر كيفيات معيّنة في المولد .

قال العلامة الونشريسي [ " المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى أهل افريقية و الأندلس و المغرب " ، نشر وزارة الأوقاف المغربية ، الجزء الثامن صفحة 255 ] :
وقد اختلف فقهاء تونس في مجلس الخليفة أبي العباس رحمه الله تعالى هل ليلة القدر أفضل أم ليلة مولد سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل ؟
فقيل ليلة القدر أفضل ، وبه قال القاضي أبو العباس بن حيدرة وقيل ليلة مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبه قال الخطيب الإمام المحدث أبو عبدالله بن مرزوق التلمساني وقيل يمكن ليلة المولد في ليلة القدر على القول بانتقالها وبه قال ابن عرفة ، وقيل بالوقف وهو رابع الأقوال وألف كل واحد من هؤلاء القضاة في تصحيح قوله تأليفاً. قيل وإن كان معظماً عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى الله عليه وسلم هو اتباع السنن والاقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح.انتهى

فأين الأمانة العلمية لـ : ((( موقع ميراث السنة !!!))) ؟!!!

ملحوظة @ :

مُعتمد المُخالف رسالة تاج الدين الفاكهاني ، و قد ردّ عليه أهل العلم بما يكفي و في رسالة " حسن المقصد في عمل المولد " للحافظ جلال الدين السيوطي ما يشفي العليل و يروي الغليل.



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
  • تاريخ التسجيل : 13-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 193
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مصطفى فرحات is on a distinguished road
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 12:29 AM
لقد ذكر أخونا ياسين توضيحا مهما، وحقيقة لم يكن موقف الإمامين ابن الحاج والونشريسي من المولد بمثل ما نسبه إليهما أخونا عبد الملك.. فما هو رأيه بعد هذا التوضيح؟
فَيَا بَرْقُ ليسـ(تْ نَجْدُ) داري، وإنما
رَمَانِي إليها الدّهرُ منذُ ليَالِ
فهل لك من ماء (الجزائر) قطرةٌ
تُغيثُ بها ظمآنَ ليسَ بسالِ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 01:09 AM
اقتباس:
العلامة ابن الحاج المالكي يتكلّم عن البدع الموجودة في المولد و لم يكن يتكلم بأيّ حال من الأحوال عن أصل عمل المولد ، أما عن موقفه من أصل عمل المولد فقد أخفاه صاحب البحث ، و هذه خيانة علمية لا تُغتفر فتأمّل !

فمن المعروف أنّ ابن الحاج المالكي من المؤيدين لعمل المولد ففي مدخله يدعو للإجتهاد في العبادة في شهر مولده صلى الله عليه و سلم و ليس في ليلة مولده فقط !


قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي [ المدخل : " فصل في مولد النبي والبدع المحدثة فيه " ] :

فَكَانَ يَجِبُ أَنْ يُزَادَ فِيهِ

- أي شهر مولده صلى الله عليه و سلم - مِنْ الْعِبَادَاتِ وَالْخَيْرِ شُكْرًا لِلْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى مَا أَوْلَانَا مِنْ هَذِهِ النِّعَمِ الْعَظِيمَةِ وَإِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الشُّهُورِ شَيْئًا مِنْ الْعِبَادَاتِ وَمَا ذَاكَ إلَّا لِرَحْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمَّتِهِ وَرِفْقِهِ بِهِمْ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَتْرُكُ الْعَمَلَ خَشْيَةَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَى أُمَّتِهِ رَحْمَةً مِنْهُ بِهِمْ كَمَا وَصَفَهُ الْمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } . لَكِنْ أَشَارَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إلَى فَضِيلَةِ هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ { بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِلسَّائِلِ الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ذَلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ } فَتَشْرِيفُ هَذَا الْيَوْمِ مُتَضَمِّنٌ لِتَشْرِيفِ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ . فَيَنْبَغِي أَنْ نَحْتَرِمَهُ حَقَّ الِاحْتِرَامِ وَنُفَضِّلَهُ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ الْأَشْهُرَ الْفَاضِلَةَ وَهَذَا مِنْهَا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ } وَلِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { آدَم وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي } انْتَهَى . وَفَضِيلَةُ الْأَزْمِنَةِ وَالْأَمْكِنَةِ بِمَا خَصَّهَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنْ الْعِبَادَاتِ الَّتِي تُفْعَلُ فِيهَا لِمَا قَدْ عُلِمَ أَنَّ الْأَمْكِنَةَ وَالْأَزْمِنَةَ لَا تَتَشَرَّفُ لِذَاتِهَا وَإِنَّمَا يَحْصُلُ لَهَا التَّشْرِيفُ بِمَا خُصَّتْ بِهِ مِنْ الْمَعَانِي . فَانْظُرْ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ إلَى مَا خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ هَذَا الشَّهْرَ الشَّرِيفَ وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ . أَلَا تَرَى أَنَّ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ فِيهِ فَضْلٌ عَظِيمٌ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُلِدَ فِيهِ . فَعَلَى هَذَا يَنْبَغِي إذَا دَخَلَ هَذَا الشَّهْرُ الْكَرِيمُ أَنْ يُكَرَّمَ وَيُعَظَّمَ وَيُحْتَرَمَ الِاحْتِرَامَ اللَّائِقَ بِهِ وَذَلِكَ بِالِاتِّبَاعِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَوْنِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَخُصُّ الْأَوْقَاتَ الْفَاضِلَةَ بِزِيَادَةِ فِعْلِ الْبِرِّ فِيهَا وَكَثْرَةِ الْخَيْرَاتِ . أَلَا تَرَى إلَى قَوْلِ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ } فَنَمْتَثِلُ تَعْظِيمَ الْأَوْقَاتِ الْفَاضِلَةِ بِمَا امْتَثَلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى قَدْرِ اسْتِطَاعَتِنَا.


( فَصْلٌ ) فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ قَدْ الْتَزَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَا الْتَزَمَهُ فِي الْأَوْقَاتِ الْفَاضِلَةِ مِمَّا قَدْ عُلِمَ وَلَمْ يَلْتَزِمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ مَا الْتَزَمَهُ فِي غَيْرِهِ . فَالْجَوَابُ أَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي لِأَجْلِهِ لَمْ يَلْتَزِمْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ شَيْئًا فِي هَذَا الشَّهْرِ الشَّرِيفِ إنَّمَا هُوَ مَا قَدْ عُلِمَ مِنْ عَادَتِهِ الْكَرِيمَةِ فِي كَوْنِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُرِيدُ التَّخْفِيفَ عَنْ أُمَّتِهِ وَالرَّحْمَةَ لَهُمْ سِيَّمَا فِيمَا كَانَ يَخُصُّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . أَلَا تَرَى إلَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي حَقِّ حَرَمِ الْمَدِينَةِ { اللَّهُمَّ إنَّ إبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَأَنِّي أُحَرِّمُ الْمَدِينَةَ بِمَا حَرَّمَ بِهِ إبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ } ثُمَّ إنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْ يَشْرَعْ فِي قَتْلِ صَيْدِهِ وَلَا فِي قَطْعِ شَجَرِهِ الْجَزَاءَ تَخْفِيفًا عَلَى أُمَّتِهِ وَرَحْمَةً لَهُمْ فَكَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَنْظُرُ إلَى مَا هُوَ مِنْ جِهَتِهِ وَإِنْ كَانَ فَاضِلًا فِي نَفْسِهِ يَتْرُكُهُ لِلتَّخْفِيفِ عَنْهُمْ فَمَا أَكْثَرَ شَفَقَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمَّتِهِ جَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرًا أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ .انتهى



و كلامه في المسألة طويل يمكنك الرجوع اليه ، و حاصله كما ذكر أهل العلم مدحُ ما كان في المولد من إظهار شعار الشكرٌ، وذم ما احتوى عليه من مُحَرَّمات ومُنْكَرات.




كل ماذكره الإمام ابن حاج يدل حقيقة على تحريم الإحفتال بالمولد في أصله لكنه في نفس الوقت دعى لتعظيم الشهر شكرا لله تعالى لكن دون أحتفال ومما يدل على أنه يحرم المولد
أنه قال (فإن خلا منه وعمل طعاما فقط ونوى به المولد ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط، لأن ذلك زيادة في الدين وليس من عمل السلف الماضين، واتباع السلف أولى، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن تبع فيسعنا ما وسعهم)ٍ. فدعواك أن صاحب البحث أخفاه دعوى باطلة لأن صاحب البحث ليس ملزم بنشر كل كلام الإمام وإلا لأدى الأمر بنشر المجلد كاملا!!!!!

أما تعليق السيوطي على هذا الكلام وإدعاءه أن ابن حاج يقصد البدعة الحسنة فمردود عليه بكلام ابن حاج نفسه حيث قال(لأن ذلك زيادة في الدين) فهل الزيادة في الدين بدعة حسنة؟؟؟
وهل في الدين(الشرع) بدعة حسنة أصلا؟؟؟!!!
وشهد شاهد من أهلها .
اقتباس:

و الآن سنذكر للقارئ الكريم كامل الكلام ، و للقارئ الحكم هل انكار الونشريسي منصرف لأصل عمل المولد كما ينوّه المُخالف ، أم أنّ الإمام رحمه الله كان يُنكر كيفيات معيّنة في المولد .
اقتباس:



قال العلامة الونشريسي [ " المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى أهل افريقية و الأندلس و المغرب " ، نشر وزارة الأوقاف المغربية ، الجزء الثامن صفحة 255 ] :


وقد اختلف فقهاء تونس في مجلس الخليفة أبي العباس رحمه الله تعالى هل ليلة القدر أفضل أم ليلة مولد سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل ؟
فقيل ليلة القدر أفضل ، وبه قال القاضي أبو العباس بن حيدرة وقيل ليلة مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبه قال الخطيب الإمام المحدث أبو عبدالله بن مرزوق التلمساني وقيل يمكن ليلة المولد في ليلة القدر على القول بانتقالها وبه قال ابن عرفة ، وقيل بالوقف وهو رابع الأقوال وألف كل واحد من هؤلاء القضاة في تصحيح قوله تأليفاً. قيل وإن كان معظماً عند المسلمين لكن وقعت فيه قضايا أخرجته إلى ارتكاب بعض البدع من كثرة الاجتماع فيه أي اجتماع آلات اللهو إلى غير ذلك من البدع غير المشروعة والتعظيم له صلى الله عليه وسلم هو اتباع السنن والاقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح.انتهى







لا يوجد في كلام الونشريسي ما تتمسك به البتة





بل هو حجة عليك فالإمام الونشريسي تكلم عن إختلاف العلماء في بيان أفضل ليلة أهي ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم أم هي ليلة ولادة النبي صلى الله عليه وسلم التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم ثم بين أن يوم ولادة النبي صلى لله عليه وسلم وإن كان معظما عند الملسمين لا يعني الإحتفال به كل سنة بحجة التعظيم فقال(( والتعظيم له صلى الله عليه وسلم هو اتباع السنن والاقتداء بالآثار لا بإحداث بدع لم تكن للسلف الصالح)) وهذا أبلغ رد على المحتفلين به كل عام لأن السلف لم يفعلوا ذلك ألبتة رغم أنه يعلمون أنهم يوم عظيم بلا شك .



اقتباس:


ملحوظة @ :

مُعتمد المُخالف رسالة تاج الدين الفاكهاني ، و قد ردّ عليه أهل العلم بما يكفي و في رسالة " حسن المقصد في عمل المولد " للحافظ جلال الدين السيوطي ما يشفي العليل و يروي الغليل.






ما ذكره السيوطي هو نفس ما ينقله متصوفة العصر وعلى رأسهم المالكي والسقاف ومن ينشر فكرهم في الجزائر(شمس الدين) وقد تم الرد على مثل هذه الشبهات من طرف أهل العلم في أكثر من موضع وللإمام الشوكاني رد بليغ على مثل هذه الشبه وكذا العلامة رشيد رضا في رسالة مستقلة والعلامة الأنصاري كذلك وقبله شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ، والإمام الشاطبي في " الاعتصام ، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه " صيانة الإنسان فليس هناك جديد بحمد الله وكما قال الإمام مالك رحمه الله((ما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا )).



التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 12-03-2009 الساعة 01:14 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 01:23 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
كل ماذكره الإمام ابن حاج يدل حقيقة على تحريم الإحفتال بالمولد في أصله لكنه في نفس الوقت دعى لتعظيم الشهر شكرا لله تعالى لكن دون أحتفال ومما يدل على أنه يحرم المولد


قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي :
فَتَشْرِيفُ هَذَا الْيَوْمِ مُتَضَمِّنٌ لِتَشْرِيفِ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ .انتهى

اذا عظّمتَ شهر مولده فقد عظّمتَ يوم مولده لأنّ الشهر يتضمّن المولد أم أنّ الأمر عندك العكس ؟!!!!!!!

أم أنّك تعظّم كلّ أيام شهر مولده ما عدا يوم مولده ؟!!!!!!!!!!



التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى فرحات ; 12-03-2009 الساعة 01:47 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 01:27 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة

قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي :
فَتَشْرِيفُ هَذَا الْيَوْمِ مُتَضَمِّنٌ لِتَشْرِيفِ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي وُلِدَ فِيهِ .انتهى

اذا عظّمتَ شهر مولده فقد عظّمتَ يوم مولده لأنّ الشهر يتضمّن المولد أم أنّ الأمر عندك العكس ؟!!!!!!!

أم أنّك تعظّم كلّ أيام شهر مولده ما عدا يوم مولده ؟!!!!!!!!!!



[/right]
كلامنا ليس عن تعظيم الشهر بل عن تخصيص اليوم وجعله عيد كل عام بحجة أنه المولد
قال العلامة ابن حاج(((فإن خلا منه وعمل طعاما فقط ونوى به المولد ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط، لأن ذلك زيادة في الدين وليس من عمل السلف الماضين، واتباع السلف أولى، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن تبع فيسعنا ما وسعهم)ٍ.
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى فرحات ; 12-03-2009 الساعة 01:47 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 02:00 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
كلامنا ليس عن تعظيم الشهر بل عن تخصيص اليوم وجعله عيد كل عام بحجة أنه المولد
هل تعتقدُ أنّ العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي يحثُّ على تخصيص شهر مولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بالاجتهاد في شكر الله على نعمة مبعثه صلوات ربي و سلامه عليه ؛ و يمنع فعل ذالك في يوم مولده صلى الله عليه و سلّم ؛ مع أنّ يوم مولده يوم من شهر مولده ؟!!!!!!!!!!

فحسبَ فهمكَ؛ الامام بن الحاج المالكي يدعونا الى :
(1) تخصيص ليلة اليوم الأوّل من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(2) تخصيص ليلة اليوم الثّاني من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(3) تخصيص ليلة اليوم الثّالث من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات
.
.
(م - 1) تخصيص ليلة اليوم ما قبل يوم مولده من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(م) تخصيص ليلة مولده لا يجوز احياء أي احياء هذه اللّيلة بالذّات !!!!!!!!!

(م + 1) تخصيص ليلة اليوم الذي بعد يوم مولده من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات
.
.
.
(ن) تخصيص ليلة يوم نهاية الشهر بزيادة شكر من شهر مولده أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى فرحات ; 12-03-2009 الساعة 02:16 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: أقوال علماء من المالكية في بدعة المولد النبوي
12-03-2009, 02:05 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
هل تعتقدُ أنّ العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي يحثُّ على تخصيص شهر مولد سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم بالاجتهاد في شكر الله على نعمة مبعثه صلوات ربي و سلامه عليه ؛ و يمنع فعل ذالك في يوم مولده صلى الله عليه و سلّم ؛ مع أنّ يوم مولده يوم من شهر مولده ؟!!!!!!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة

فحسبَ فهمكَ؛ الامام بن الحاج المالكي يدعونا الى :
(1) تخصيص ليلة اليوم الأوّل من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(2) تخصيص ليلة اليوم الثّاني من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(3) تخصيص ليلة اليوم الثّالث من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات
.
.
(م - 1) تخصيص ليلة اليوم ما قبل يوم مولده من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

(م) تخصيص ليلة مولده لا يجوز احياء أي احياء هذه اللّيلة بالذّات !!!!!!!!!

(م + 1) تخصيص ليلة اليوم الذي بعد يوم مولده من شهر مولده بزيادة شكر أي احياء هذه اللّيلة بالذّات
.
.
.
(ن) تخصيص ليلة يوم نهاية الشهر بزيادة شكر من شهر مولده أي احياء هذه اللّيلة بالذّات

إلزماتك فاسدة كاسدة فكلامنا ليس عن الشهر الذي تضمنته الليلة كما هو معلوم بداهة إنما عن الليلة ذاتها وتخصيصها بحجة أنها مولدا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بصيام يوم الإثنين فقط ولم يأمرنا بأمر آخر.
هناك فرق بين تعظيم يوم أو شهر أو مكان وبين تخصيصه لعبادة معينة بحجة أن اليوم أو المكان له قدسية فيوم الجمعة مثلا يعتبر من أفضل أيام الأسبوع ومع هذا نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخصه بصيام أو قيام لكن لو صمت أو قمت دون تخصيص فليس في الأمر بأس .
كلامنا عن الذي يخصص هذه الليلة وينوي بها المولد مثلما يفعل الصوفية فتدبر كلامه جيدا.

قال العلامة ابن حاج(((فإن خلا منه وعمل طعاما فقط ونوى به المولد ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط، لأن ذلك زيادة في الدين وليس من عمل السلف الماضين، واتباع السلف أولى، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن تبع فيسعنا ما وسعهم)ٍ.

ما قولك في هذا الكلام؟!!:
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى فرحات ; 12-03-2009 الساعة 02:17 AM
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:57 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى