كلام درر للعلامة طاهر الجزائري
04-03-2014, 08:44 PM
عن سر النجاح والإخفاق في الحياة كان يقول: «إذا أردتم النجاح فلا تلقوا بآذانكم لما يقال فيكم من مدح وقدح، وسيروا إلى الهدف بخطى ثابتة تفلحوا، واتقوا إضاعة الوقت بالقال والقيل... وفي هذا عمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن القيل والقال، بل كان الشيخ طاهر يرى أن رضى الناس جميعا على الإنسان نقيصة وليست ميزة تحسب له؛ لأن الذي أدرك رضى الناس لا يعدو أن يكون منافقا لعوبا»، لذا كان يقول: لو بلغني أن أهل البلد كلهم راضون عني، ليس لي منهم عدو لعددت نفسي ساقطا؛ لأن من يرضى عنه كل الناس لا يكون إلا خداعا منافقا، يظهر لكل واحد بما يرضيه، والمصلح لا يخلو من أعداء وأصحاب...، وبخصوص مطابقة السر للعلانية في حياة الفرد كشرط من شروط النجاح والاتزان نجده يقول: إياكم أن تخطوا في رسائلكم إلى إخوانكم ما لا تريدون أن تقولوه جهرة، فكل ما يكتب لا يؤمن نشره، يفتضح به صاحبه فيؤذيه ولا ينفعه
وعن العلم وأهميته وحاجة الإنسان إليه في كل الأحوال يدعو إلى ضرورة تعلم العلم مهما كان، حتى وإن كان الإنسان لا يدرك نفعه في العاجل، ولذلك عليه أن يتعلم من العلم ما أتيح له فيقول: تعلموا ما تيسر لكم تعلمه ولو لغة مالطة، فقد يجيء زمن تحتاجون إليها وإياكم أن تقولوا: إنها لا تدخل في اختصاصنا، فالعلم كله نافع والمرء يتعلم ما حسنت به الحياة... ومما كان يحث عليه أن لا يبقى أهل العلم ينتظرون منصبا أو وظيفة يعتمدونها في معاشهم بل كان يرى أن يتعلموا إلى جانب العلم الحرف التي يحصلون بها العيش الكريم فيقول: تعلموا العلم لله ولفائدة العلم ولذته، وليكن لكل واحد منكم صناعة أو تجارة، أو زراعة تعيشون منها أحراراً حتى لا تحتاجوا إلى قرع أبواب الملوك والحكومات، فإذا احتاجوكم نادوكم، و إلا فأنتم بما لكم من أسباب المعايش لا تحتاجونهم
وعن العلم وأهميته وحاجة الإنسان إليه في كل الأحوال يدعو إلى ضرورة تعلم العلم مهما كان، حتى وإن كان الإنسان لا يدرك نفعه في العاجل، ولذلك عليه أن يتعلم من العلم ما أتيح له فيقول: تعلموا ما تيسر لكم تعلمه ولو لغة مالطة، فقد يجيء زمن تحتاجون إليها وإياكم أن تقولوا: إنها لا تدخل في اختصاصنا، فالعلم كله نافع والمرء يتعلم ما حسنت به الحياة... ومما كان يحث عليه أن لا يبقى أهل العلم ينتظرون منصبا أو وظيفة يعتمدونها في معاشهم بل كان يرى أن يتعلموا إلى جانب العلم الحرف التي يحصلون بها العيش الكريم فيقول: تعلموا العلم لله ولفائدة العلم ولذته، وليكن لكل واحد منكم صناعة أو تجارة، أو زراعة تعيشون منها أحراراً حتى لا تحتاجوا إلى قرع أبواب الملوك والحكومات، فإذا احتاجوكم نادوكم، و إلا فأنتم بما لكم من أسباب المعايش لا تحتاجونهم
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 04-03-2014 الساعة 08:46 PM














