حشاني اغتيل لأنه أخطر على السلطة من عباسي وعلي بلحاج
30-06-2009, 03:57 PM
مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان
في تصريح له بجريدة الخبر الأسبوعي قال : السلطة اغتالت الشيخ حشاني لأنه كان أخطر عليها من الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج ( عبد القادر حشاني جرت تصفيته والتخلص منه لأنه كان رجل حوار ورجل تحالفات وسياسيا ذا منطق مقتع )
مصطفى بوشاشي لا يتهم طرفا او جهة ما باغتياله ولكنه يرى أن اغتياله كان خسارة حقيقية لأي مشروع مصالحة حقيقي في البلاد وبمقتله أراد النظام أن يضعف كل مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات وأحزاب لخلق نوع من الفراغ لكي يبقى هو المسيطر والمؤطر والمحاور الوحيد للشارع إنه يقتل البدائل .
التحاور مع محاورين سلميين من طينة حشاني يمكن أن يكسبهم على المدى البعيد ثقلا لدى الشارع يولد مخاوف النظام . حشاني رجل حوار مسالم كان سيشكل خطرا على النظام أكثر من الذي يمكن أن يشكله رافضو الحوار .
إنه من النوع الذي يمكن أن يدخل في تحالفات سياسية قد تؤدي الى تقوية صف المعارضة .
النظام يقول مصطفى لا يريد النضال السلمي لما يمكن أن تكون له مصداقية داخليا وخارجيا عكس العنف والإرهاب اللذين يعطيان شرعية للنظام السياسي في استعمال العنف .
بالمختصر المفيد :
ــ اغتيال حشاني كان اغتيالا للجزائر التي يمكن أن تتعايش فيها كل التيارات . اغتياله كان العلامة البارزة في تاريخ الجزائر الحديثة لأن الرجل كان يحقق الإجماع عند جميع التيارات الثقيلة في الجزائر من حزب الدا حسين إلى جبهة مهري إلى بقية الإسلاميين الذين لا يرون غضاضة فيه ..
رحم الله الشهيد ورحم الله كل الكوادر التي ضاعت في ليل الجزائر الذي أريد له أن يكون مظلما
في تصريح له بجريدة الخبر الأسبوعي قال : السلطة اغتالت الشيخ حشاني لأنه كان أخطر عليها من الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج ( عبد القادر حشاني جرت تصفيته والتخلص منه لأنه كان رجل حوار ورجل تحالفات وسياسيا ذا منطق مقتع )
مصطفى بوشاشي لا يتهم طرفا او جهة ما باغتياله ولكنه يرى أن اغتياله كان خسارة حقيقية لأي مشروع مصالحة حقيقي في البلاد وبمقتله أراد النظام أن يضعف كل مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات وأحزاب لخلق نوع من الفراغ لكي يبقى هو المسيطر والمؤطر والمحاور الوحيد للشارع إنه يقتل البدائل .
التحاور مع محاورين سلميين من طينة حشاني يمكن أن يكسبهم على المدى البعيد ثقلا لدى الشارع يولد مخاوف النظام . حشاني رجل حوار مسالم كان سيشكل خطرا على النظام أكثر من الذي يمكن أن يشكله رافضو الحوار .
إنه من النوع الذي يمكن أن يدخل في تحالفات سياسية قد تؤدي الى تقوية صف المعارضة .
النظام يقول مصطفى لا يريد النضال السلمي لما يمكن أن تكون له مصداقية داخليا وخارجيا عكس العنف والإرهاب اللذين يعطيان شرعية للنظام السياسي في استعمال العنف .
بالمختصر المفيد :
ــ اغتيال حشاني كان اغتيالا للجزائر التي يمكن أن تتعايش فيها كل التيارات . اغتياله كان العلامة البارزة في تاريخ الجزائر الحديثة لأن الرجل كان يحقق الإجماع عند جميع التيارات الثقيلة في الجزائر من حزب الدا حسين إلى جبهة مهري إلى بقية الإسلاميين الذين لا يرون غضاضة فيه ..
رحم الله الشهيد ورحم الله كل الكوادر التي ضاعت في ليل الجزائر الذي أريد له أن يكون مظلما









