تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله

هي دعوة مني الى كل عضو
كان موقفا مثير للإشمئزاز ...... وبدأ يزداد تطورا يوميا ومعه تزداد ردة فعلي
من الم بالقلب ناكر له ...........الى نظرة إحتقار الى فاعله ...... الى كلمة بذيئة افكر في قولها كلما مررت بجانب عينة من عينات بالمجتمع لا يمكن تصنيفها .

هذه الكلمة ليس إلا للعينة التى من اجلها كتبت الموضوع , والذي أتمنى من خلاله ان نحاول ان نجد معا آذان صاغية لمعالجة ظاهرة اجدها خطيرة بكل المقاييس


عنوان الموضوع : انفولنوا الإنسان .. فيروس قديم جديد .... هذه أعراضه
كتبت الموضوع يوم 23/07/2009
عدد القراء : 08
عدد الردود : 01



كل العالم أصبح يدرك معنى انفولنزا ............ ففي السابق كان المعنى مرتبط بعوارض البرد والحمى تصيب الإنسان لفترة من الوقت يصاب فيه القسم السفلي من الوجه - الأنف - والجزء الثاني متعلق باللوزتين .
موضوعي في حقيقة الأمر ليس له علاقة بالطب .........بل بسلوك الفرد هو: الإنسان

في الماضي ليس ببعيد شهد العالم فيروس أنفولنزا الطيور ..... واليوم نعيش احداث إصابة نقاط كبيرة من العالم يعاني سكانها من فيروس أنفولنزا الخنازير الذي لا زال يحصد أرواحا لا يستهان بها في ظل التطور العلمي .

أما النوع الذي اريد أن اعرفكم عليه اليوم هو فيروس أنفولنزا الإنسان والذي اعتبره من اخطر الفيروسات على الإطلاق بالرغم من انه فيروس قديم ومرئي لكل الناس .
الأمر يتعلق بالسلوكات الذي ينتهجها بعض الناس خارج بيوتهم وربما في بيوتهم أيضا , من منا لم يمر بشارع ما ولم يلحظ البصاق - أعزكم الله -
يغطي كل الرصيف بحيث يمكنه أن يقدر توقيته ... لدرجة ان هناك من ينتهج هذا السلوك المشين امام مرئى من الناس --صوتا وصورة -- ليس هذا فقط بل أيضا ظاهرة ( الشمة ) وهي الأخطر , فالكثير من الناس من المدمنين عليها يتخلصون منها بنفس طريقة البصاق دون مراعاة مشاعر البقية الذين يشاركونهم الرصيف والشارع وحتى الطريق ووسائل النقل .

كل هذه السلوكات المشينة تنتج عنها تفاعل بقايا الإنسان وفضلاته مع الظواهر الطبيعية كالشمس والرياح التي تنقل هذه البقايا ليستنشقها كل منا, دون ان ننتبه اليها بشكل صحيح وموضوعي .

أستسمحكم عذرا ......... ماكنت لأكتب هذا إلا بعد مارأيت ان الظاهرة زادت وتطورت الى درجة دق ناقوس الخطر

فهل توافقونني في الرأي , خاصة وان هناك دولة أسيوية سلطت عقوبة مالية لكل من يتنهج سلوك - البصق - في الشارع , تخيلوا هذا ؟ وقد جهزت الشوارع بكاميرات كاشفة لمثل هذا السلوك .

فماذا ننتظر نحن ؟ ونحن اولى بالنظافة ...... كونها من الإيمان

سلام الله عليكي أختي أولاً أشكركي على طرح هذا الموضوع ولديكي كل ألحق في ذلك،لكن بما أن أغلبية فاعلي هذا الأمر حتى لا أقول كلهم هم الرجال الذين لطالما يتكلمون عن الدين والاسلام يحللون ويحرمون فاتمنى منهم الاجابة عن موضوعك ولا تستغربي أبداً إن قالوا إن الدولة هي السبب لكن سأقول لهم ألسنا مسلمين ؟؟الا يقول نبينا صلى الله عليه وسلم أن النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان؟؟؟ وكما يقول المثل المتربي من عند ربي أي الذي يحب النظافة ويؤمن بها لا يحتاج لعقوبات من الدولة حتى يضبط سلوكه إلا إن كان من محبي العصا والفاهم يفهم .ملاحضة :كلامي موجه للذين يفعلون الأمر لذا لا داعي للتعصب .تحياتي

والله مجرد التفكير في الموضوع يشعرني بالغثيان، نعم هناك الكثير من الأشخاص يقومون بهذا التصرف المشين، لكني أضن أن هذا التصرف يرجع إالى طبيعة تربية الشخص في حد ذاته، فمن يقوم بهذا الفعل طبعا قليل أدب لا يحترم لا نفسه ولا والآخرين، وهو بهذا التصرف يؤذي الناس يقول صلى الله عليه وسلم:(من آذى مسلما فقد آذاني ،ومن آذاني فقد آذى الله ،ومن آذى الله يوشك ان يأخذه). رواه الطبراني عن انس بن مالك رضي الله عنه

بالفعل أختي الكريمة هذا سلوك أقل ما يقال عنه أنه مقزز و لا يرضي ربنا سبحانه و تعالى.
لكن في ظل انعدام التربية الخلقية في المدارس و تحسيس المواطنين فلا ننتظر تحسن الأوضاع في القريب العاجل للأسف الشديد.
و الله في بعض الأحيان أخلو إلى نفسي فأتذكر قول الله سبحانه و تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس
و قوله سبحانه: و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس

فكيف يمكن أن نكون أمة الشهادة على الناس أو خير أمة أخرجت للناس و نحن أوسخ أمة نسرق الأحذية في المساجد، نغش في التجارة و و و و القائمة قد تطول و لا حول و لا قوة إلا بالله.

اللهم لا تجعلنا فتنة للذين كفروا.

تحياتي . . .

الأخت الكريمة نستسمحك عذرا على عدم قراءة الموضوع
وسنشرفك إن شاء الله بمناقشة موضوعك.

المشكلة يا أختي الكريمة أننا لم ولن نصل إلى مستوى مقبول لاستيعاب مثل هذا العمل ...

اليوم فقط انتهى اجتماع نقاش أساتذة وباحثين وخبراء وأجمعوا على أولوية الكفاءة العلمية على الشرعية التاريخية في شغل مناصب عمل ....

إلا الآن أختي الكريمة لا تزال دولتنا توظف حسب "المجاهدين" وأبناء الشهداء..
هل سمعت عن فضيحة نتائج مسابقة مديري المدارس في إحدى ولايات الغرب ..

خرجت النتائج وعلقت في اللوائح ... ولكن بعد فترة قاموا بالاعتذار للناجحين على أن القائمة تغيرت لأنه لم يراعى فيها أبناء الشهداء ...
وفعلا تغير القائدة رأسا على عقب وإلى الآن لم تحل المشكلة مع وظيفة عمومية بقيادة الفاشل جمال خرشي وهو بدون مؤهل علمي يذكر ...

هل عرفت أختي ربما سبب عزوف الكثير عن الموضوع ..
قد أكون مخطئا.
تحية.

هذه الأمور لانراها أبدا إلا في بلدان العالم الثالث والأخيرفي الترتيب
هذه علامة من علامات الانحطااط الأخلاقي شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع قيم تستاهلين التقدير كونك تفطنت لهذا الجانب الذي اهملناه لا نقول بالنسيان و إنما بعضا من الغباء

كيف الغباء

نقول لكل شيء هدف و لكل هدف مسألة و حين تحل المسألة يكون الهدف قد اشرف على الابواب بلوغه ، فيكون بذلك حلا انجح لأمة مـ،ــــــــــا

و كل نقطة مما ذكرت كان لها هدف

نحن امة الاسلام نرجع هذا الى سخط من الله على سلوك المسلمين الذي اصبح يرى للعيان في وضح النهار
و حين نرى دولة كافرة محافظة كألمانيا مثلا نصفها ملحدين و الاخر على ملة الشيطان و الاخر اطلقوا على انفسهم عبدة الشيطان و الاخرين عبدة الهرم و الاخرين عبدة العين الاحادية التي ترى كل شيء و هي عين الشيطان
نرى شوارعهم نقية لا يشوبها ما عندنا
حتى السيجارة لا ترمى في الشارع ولو كان ذلك ، فحين يدخل المواطن بيته يجد ورقة معلقة في الباب انه القى السيجارة في الشارع الفلاني و عليه غرامة مالية باهضة الثمن
غلائها في عدم العودة الى مثلها و الخوف الاكيد من أن يمر على سيجارة ملقات على الطريق فيخاف ان يحسب الناس هو من القاها فتجده يحذر حذرا شديد

هذا ملحد و حذر من ان يحدث خطأ به او بدونه فينسب اليه

فمنا بالنا بدولة الاسلام

الجزائر او اي دولة عربية حتى ولو كانت السعودية و الامارات فإنها ركزت على مدن فقط و لم تركز على دولة بأسرها من جميع الحدود فتعطي لكل ذي حقا حقه

رجل امريكي و نجس فرنسي أو تلموذا يهودي لا فرق ياتي للجزائر في ليلها و في وسط ضوضائها و الله لا يفرق بين شوراعها و شوارع باريس
لما يجده من متعة الحياة و خمرها و صخبها و عراء نساءها و تكالب شبابها على الرذيلة و كانهم ليسوا من بلد فيها الاسلام

حتى اصبح الشباب يرى الحرية و الديمقراطية في ممارسة ما حرم الله

ممارسة ما حرم الله هو التقدم و الازدهار في نظر الطبقة المثقفة بثقافة أحفاد هرتزل اللعين

و ان اخطات فقولي إلا من رحم ربي و هدى

انا استمع قولي لي اختي إن لم يدخل الغريب الى العاصمة اليوم فيرى الاهوال و الاهوال حتى اصبح مقام الشهيد شبيها بشرم الشيخ و ما ادراك ما شرم الشيخ

و اماكن في لبنان يشيب لها الرأس و الله لم يجدوا لها مثيل في بوستن و لاسفيجاس
و تراك تجهلين لماذا الامريكان و الفرنسيين يتكالبون على تونس الخضراء
لماذا يحطون الشراع فيها في كل عطلة سنوية
و الرذيلة تملئ الارض حتى وضع زين العابدين السبت بدل الخميس ليدخل الغبطة و السرور للسواح و هذه الجزائر حذت حذو هذا الاخير ليستريح بال أجوج و مأجوج

إذا اختي إذا أردنا ان نتكلم على ما اتيت

هل نتكلم بصفتنا دولة إسلامية
او بصفتنا دولة متقدمة على منهاج أمريكا و فرنسا و ألمانيا

إذا كان بصفتنا دولة إسلامية فانا لست معك لاننا اهملنا رأس الخيط و نريد اليوم تلقيم هذا الخيط و ربط ربطة في الوسط على ان ننسى هدف المسلم في بلاد المسلمين و ان الذي يلقي ما قلت في الشارع لا يمت للإسلام بصلة
لأن المسلم نقي طاهر يحب الطهارة و النقاء و المسلم يرفع من الارض الحجارة و هي في الطريق لانه يعلم ان ذلك هو اضعف الايمان
و دون ذلك هو فطرة اكسبها و في عمره ثلاث سنين

و إذا قلنا دولة متقدمة على منهاج أمريكا و فرنسا و ألميانيا فان معك و لك كل الحق في كل ما قلت و لم اجد فيه غبار و كون العربي لا يعرف بانه عربي و ان العربي عربي مهما بلغ الامر ولو كان رئيسا للولايات المتحدة الامريكية فإنه سيبقى عربي و العربي لم يخلق لمثل هذه التصرفات لان فيه نبي و رسول قدوة للعالمين و هو عربي بلسان عربي و كلام رب العالمين عربيا و قرآن عربيا ألا نرى بان محل عين للحسد من كون كل هذه الاشياء اصبحت فينا فعدنا لا نعطي لها قيمة

الا نرى بان الرجل حين يكون من دون سيارة ، و إذا رأى جاره بسيارة رائعة قال فيه العجاب إن لم يكن حسدا قال فيه كرها و إن لم كرها قال فيه ليصبح مثله

الا ترون بانا العرب مميزين عن باقي العالمين بالقرآن عربي و الرسول عربي فوقعنا محل من له السيارة و المفاتيح في يده و هو مل منها و كرهها على كونها سيارة و يريد ان يركب الحمار ولكي لا يشتري البنزين و نسى المخلوق ابن المخلوق بأنه هو من يصنع هذا البنزين الذي اصبحت يد الغريب فيه اكثر من يده فيه و اصبح الفقر الذي اصبح فعلا كفرا يهدده في أرضه الخصبة التي ملأها الزرع و القمح و الخيرات من كل جهة فعاث فيها الغريب على انها ارضه و بقينا نرى من فوق التلال بالمنظار و نهش على الناس كالراعي يهش على غنمه

فعلا امرا مخزي كما قال معمر القذافي
على الاقل هو قال الذي ولد البارحة و هو في المستشفى له نصيب من خيرات البلاد مثله كمثل الذي في عمره قرن الكل سواسية عند معمر القذافي و يراه الناس على انه ديكتاتور و ما رأينا الديكتاتور يقسم الغنائم على الناس بالتساوي لا يفرق بين الوزير و بين الفقير

و أنظري الفائض السنوي في حاسي مسعود كل سنة يجد المندس مبلغا خياليا او سيارة ناهيك عن اجره الشهري الخيالي

حق البترول يتقاسم بين شكين و الشكاكيب .من حوله فلا نكاد نسمع عن شيء

انظري الى هذا الذي يلقي الشمة و يبصق اكرمك الله في الشارع هو عامل في مؤسسة محترمة كلا و الله ستجدينه في طاولة لبيع الخظار في الشارع و الشرطة تهدده من مكان الى آخر بالضرب على الرأس و لم يستفسر الرئيس يوما و قال هل لهذا الذي نظرب على الرأس بالمطواة له اولاد و كم له اولاد

قال اعطوه مبلغ 3000 دج سنويا من العطلة الى العطلة لكي يشتري الادوات لاولاده
و حين ذهب هذا المواطن ليشتري قالوا له اذهب و صفي نفسك من الديون فوجد القانون انه لا يعطيه المبلغ بينما الذي يعمل في الدولة و له شهر خيالي بالنسبة للفقير

يأخذ الحقائب و الادوات حتى العطلة الصيفية في زيرالدا و تيبازة و تنس و مستغانم و سطيف هي على عاتق الدولة و الله لا يخرج من جيبه سنتيم و لا مليم حتى الكهرباء و الله سونالغاز هي من تسدده

زد في البأر ماء و اترك الابار الاخرى خالية لانه لا حاجة لنا بها فالاولى بنا ان نشرب من واحد و نعطي له الاهمية لكي لا يستخ باوساخ من يرمون قاذوراتهم في الزبالة بل و حطوهم في شباك بهم يستدير لكي لا يصيبنا منهم النتن

عجب !!!!!!!!!!!
عجيب أمر السلطة و امر المواطن عجب !!!!!!!

حتى ما عدنا نعرف اننا مسلمين
حتى أصبحنا لا نرى الكافر الى من منظار الكبير و الاخ من منظار الصغير الذي يرمي ما نحن اليوم كارهون
و هو لم يجد في الطريق و على حوافها ما وضعه الكافر لمواطنيه

السبب يبطل العجب
و تعجبت من امر سلطتنا له تنكرت
و حين استقصينا على الخير وجدنا ان الكارثة في المكاتب

ان الكلام في هذا السياق لا ينتهي اختي لاننا و الله لا نعرف الى اي منحدر ننحدر و اي ملة ننتمي و اي رسول نتبع و أي حلال و حرام نقول فبقولنا له نحس اننا فقراء و أميين و ترى الناس تقول هؤلاء يكدون و انتم وقعت في ما انتم عليه اليوم تعووووووون

ترى الرجل يتراجع بمجرد ان يمسع الذي قلت فلا يرتاج الاخر لانه لا يعرف الصلاة
كيف نقارن بمن يصلي ولا يصلي و هو يقول انا مسلم
فرق كبير و شارسع

حرام عليكم توازن بينهم و هم كفارق الشمس للقمر
فالقمر له نور لكنك لا تستطيع أن تدخل الخيط في الابرة لانه يخيل لك انك فعلت و ما فعلت سوى انفعال

و هذه الشمس لا تغطى بالغربال حتى ولو وضع فإنك تضع رمش العين للتضليل و تدخل رأس الخيط في الابر

فرق كبير كبير كبير كبير

نسال الله العافية و حسن الخاتمة

السلام عليكم

مشكورة اختي على مرورك الطيب ............
جزاك الله كل خير .

صدقتي أختي هو شكل من أشكال الإيذاء
نسأل الله لناو لهم الهداية ........
جزاك الله كل خير ..............

بالفعل أخي .... كلامك جواهر
لقد اصبحت التربية الخلقية وليدة المناسبات فقط ......
لايمد منهاجها بالواقع ..... وإلا كيف نفسر الإنحلال الذي إنتشر في كل مكان امام بيوتنا , شوارعنا .. مكان عملنا ,,, وحتى المساجد سلبت حرمتها .
مشكور على مرورك ......