أجــــــــــمل خاطــــــرة.....و بس
13-10-2009, 07:44 PM
أجمل خاطرة
(أحـــــــــــــــتاج إليـــــــــــــــكَ)
هذا ما كتبته أميرة الخواطر
و مشرفة المشاعر
لشاعرها بين الأمس و الحاضر
أحتاج إليك
و أنا كمان
تعالي لنسافر
في عالم
بلا حدود
و لا قيود
عالم
حياة بقاء
حرية بيضاء
أحتاج إليك
حرفان مفيدان
حرفان فريدان
حرفان بسيطان
حرفان :قـــلبان
حرفان: روحان
كوّنا جملة فعليّـــة
و هي فعلا فعليّة
جملة أبديّـــة
قصيرة مختصرة
و هي بالحبّ مسطّرة
فتلقّاها العاشق معطّرة
و من زمان منتظرة
أحتاج إليك
و هل كنت بعيدا عنك؟
و هل طلبتني و لم تجديني؟
و هل غبت عن ناظريك
و هل و هل و هل
أنا فيك و منك و معك..
إهمسي أو لا تهمسي أسمعك
أحتاج إليك
أكانت تلك الخاطرة
مسابقة أحسن خاطرة
كلاّ و لا
و إن كانت...
ألا تستحق الجائزة الأولى
ألا تستحق جائزة نوبل في الحبّ ؟
و لكن هذه الخاطرة
ليست مسابقة في أحد المنتيات
بل هي مسابقة مع الزمن
مع نبضات القلب
و نسمات الرّوح
و ومضات الأحلام...
دعوني أقدم لها الجائزة
من دون سائر البشر
أنا المعني بالأمر...
هاك منّي يا أميرتي
قبلة روحية وردية عسليّة أبدية
أحتاج إليك
أين كنت ؟
في أيّ فلك طفت؟
في أي سفينة أبحرت ؟
في أيّ جزيرة تهت ؟
أيّ أمواج و رياح ساقتك إليّ ؟
أيّ نجم هداك لأرخبيلي ؟
أكان شعري منارة ؟
أم أنّ في مناوشاتي إثارة ؟
أم فهمت معاني الإستعارة ؟
أظنّ أنّه الدّفء و الحرارة...
حجارة إذا اصطدمت بحجارة
فالنتيجة فرقعة و شرارة..
و لم لا من الحجارة تتفجّر الأنهار...
و من الغمام تنزل الأمطار...
أحتاج إليك
و من المحتاج للآخر ؟
طائران حائران ...
قلبان جريحان...
قصران خربان...
إثنان من الأول و من الثاني ؟
كلاهما راغبان
كلاهما خائفان
على قدم واحد واقفان...
بينهما جبلان و سدّان ...
ينتظران ....ماذا ينتظران...؟
زوال الجبال ؟
حدوث زلزال ؟
بساط سليمان ؟
أم عفريت من الجآنّ ؟
أم أن تبدّل الأرض غير الأرض و السماوات ؟
عشيقان مكسورا الجناحين...
جراح الماضي ...
طعنات الماضي...
و رغم هذا
أحتاج إليك
يداي مغلولتان
و رجلاي مشلولتان
آتي إليك حبوا زحفا ...
قد يطول المسير إليك...
درب أشواك و مسامير و ألغام....
لست أدري أحاول...
ربّما نلتقي في مكان ما في زمن ما
و عند نقطة ما
و هنالك المنتهى و المبتدى
لن تقولي أحتاج إليك
لأنّنا سنصبح نقطة واحدة ما
و نحقّق الحلما......
و عند مركز التقاطع
في أعلى القمّة
نرفع العلما
أحبّك....و لن أندما
آمين يا ربّ السما
...............
ألا أستحقّ جائزة أحسن خاطرة...
نعم و لا..... أو ربّما...










