قصة فتاة شابة ادخل و شوف.......؟؟؟؟؟؟؟
13-06-2009, 06:22 PM
ماساة علمتها الانوثة...؟؟
كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 18 سنة ذات قوام جميل و روح مرحة وتتمتع بكل المواصفات التي تحلم بها أية فتاة في سنها لكن هي كانت تفتقد لكل ما تتمتع به الفتيات في هذا السن و هو الأنوثة مما خلق في نفسيتها عقدا لا حدود لها , فقد كانت هاته الفتاة منذ صغرها قوية الشخصية و رجولية في كامل تصرفاتها و لكن هذا لم يشكل خطرا عليها في الصغر و لم ينتبه احد من عائلتها الى هذا بل اعتبروه تصرفا عاديا,بالرغم من أنها كانت تمتنع عن اللعب مع قريناتها من الفتيات او حتى مصاحبتهن إثناء المدرسة و عدا ذلك فقد كانت تفضل ما يقوم به الذكور من طريقة الكلام و اللبس ...و غيرها
كبرت هاته الفتاة و و صلت الى السن الذي يكمن فيه التفريق بين الجنسين ,فاعتقدت عائلتها بان هذا سيغيرها و يجعلها تحس بأنها فعلا فتاة و لكن الصدمة انها لم تتأثر بما حدث عليها من تغير فسيولوجي و واصلت على ما كانت عليه ولكن هذه المرة بدا الأمر خطيرا و مهما بالنسبة لعائلتها و خاصة أخوها الذي يكبرها سنا و الذي كان لا يحتمل تصرفاتها تلك بحيث كان دوما يحاول إقناعها بأنها فتاة و ليست ولدا لكن هذا لم يجدي نفعا معها مما أدى الى غضب أخيها منها و مقاطعتها فأصبح كل منهما يتجاهل الاخر مما جعل الامر اكبر حجما مما كان عليه و هذه المرة تدخلت الام و بعض قريباتها لعلهن تجدن حلا لها لكن الفتاة ظلت مصرة على افعالها و مصرة على انها ولد و ليس بنت و دليلها على ذلك انها لم تصاحب الفتيات بل كانت تصاحب فقط الشباب لكونها لا تتاقلم مع الفتيات فزاد قلق عائلتها خوفا من ان تسلك طريقا لا تحمد عقباه ’ لكن هاته الفتاة كانت تعتبر نفسها ناضجة و قادرة على تحمل المسؤولية كاملة و لا تحتاج الى الحماية من العائلة
مرت سنوات على هاته الفتاة و هي على هذه الحال و بعد انتقالها الى الثانوية ظن الجميع انه حان الوقت لكي تعرف انها فتاة لكن ككل مرة يحصل العكس فقد واصلت الفتاة طريقة عيشها و كان شيئا لم يتغير بل زادت عن ذي قبل بحيث ان كل تعاملاتها أصبحت مع الذكور فقط حتى أثناء أوقات الفراغ أي خارج مجال الدراسة حيث أنها كانت تذهب للتجوال مع أصدقائها في السيارة دون الاهتمام الى الزمان او المكان , و ما جنته من هذا التصرف هو غضب العائلة فقد عرف الجميع بما تقوم به خارج البيت و قابلوها بالشتم و الكلام القاسي عوض تفهمها و محاولة مساعدتها خاصة أنها كانت في مرحلة حرجة و هي سن المراهقة ما زاد من إصرارها على طبيعتها هذه و مواصلة حياتها هكذا.فكرت الأم في حل لربما يكون فعالا و هو الحجاب و كان أمل الجميع أن يكون هو نهاية للمشكلة لكن للأسف هذا لم يجدي نفعا معها بل كانت تعتبر الحجاب مجرد لبس فقط و لا يهمها إن كانت تصرفاتها عكسه
ذات يوم و بينما كانت واقفة أمام باب الثانوية مع احد رفقائها مر أخوها فرآها, أثار ذلك فيه غضبا شديدا فذهب إليها و طلب منها أن تغادر في الحين و قام بضرب ذلك الشاب الذي كن واقفا معها, عند وصولها إلى البيت كان كل شيء على ما يرام إلى أن دخلت و ادا بالجميع ينتظرها كالعادة بأحسن ما قيل من كلام جارح يحطم القلب و الكيان معا و كان كل منهم يقول ما في قلبه و كانت هي كلها آذان صاغية أو في الحقيقة لاهية و لكن صمودها لم يدم طويلا و إذا بها تنفجر بالكلام فقالت كل ما كان في صدرها مما أثار غضب والدتها فتقدمت منها و صفعتها على وجهها فأحست تلك الفتاة با الاهانة و الضعف و لم تحتمل فخرجت مسرعة من البيت و هي لا تدري أين تذهب و لم تجد حلا أمامها سوى الانتحار و فعلا أقدمت على الانتحار و ذلك بتناوله لسم يستعمل في قتل الفئران, و كانت الفاجعةو بعد مرور حوالي ربع ساعة على تناولها للسم لاحظ الجميع تغيرات عليها خاصة أنها لم تخبر أي احد عن فعلتها هذه و كانت في كل لحظة تزيد حالتها سوءا فأحست بقرب الموت منها و بدأت تضحك و تقهقه و كأنها فرحة لما سيحدث لها لكن كل العائلة كانت تحاول أن تفهم ما يحدث و في تلك اللحظات’ التي كانت فيها الفتاة مستعدة للموت تقدمت منها أمها و سألتها مادا فعلت بنفسك..؟؟ ما الذي يحدث لكي...؟؟ واصلت الفتاة الضحك لكن الأم مصدومة من تصرف ابنتها و الدموع تنهمر على وجهها و تتساءل ما الذي يحدث عندها فقط تكلمت الفتاة و قالت: أنا أقدمت على الانتحار انا انتحرت فلم تدري الأم إلا وهي تقوم بضرب وجهها و تصرخ ابنتي ستموت ...ستموت فاسرعو إلى إحضار سيارة لنقلها إلى المستشفى و كانت الفتاة في تلك اللحظات تحتضر, أوصلوها إلى المستشفى مباشرة إلى الاستعجالات فتم اتقادها من الموت و ظلت تحت العناية المركزة ليومين بعدها أخرجت مباشرة للبيت لكن كانت نفسيتها محبطة تماما خاصة أنها كانت مقبلة على الامتحانات
بعد هذه الحادثة المفجعة قللت العائلة من الضغط على الفتاة في محاولة تغييرها و تركها تتعامل على طبيعتها.
أكملت تلك الفتاة الدراسة الثانوية و هي على تلك الحال و بعد نجاحها انتقلت إلى الجامعة و هي تحمل نفس الانطباعات السابقة لها و كانت تظن أنها ستكمل باقي حياتها و هي تتصرف كولد و ليس كفتاة ,لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد تعرفت هذه الفتاة على شاب في الأشهر الأولى لها في الجامعة و كانت تعتبره رفيقا لها كما تعودت من قبل بحيث أنها كانت تلتقي به و تتبادل أطراف الحديث معه محاولة بذلك إعطاءه نظرة على شخصيتها و فعلا كان ذلك الشاب الصديق و الرفيق و الناصح لها و في إحدى المرات التي التقت به فيها صارحها بما يكنه لها من إعجاب و طلب منها أن تكون له و أن تكون حبيبته’ في بادئ الأمر تفاجئه الفتاة بهذا الطلب لأنها لطالما رفضت أن تكون حبيبة شخص ما. و ظل الأمر يشغل تفكيرها مدة, بعدها تساءلت مع نفسها وإذا بها تصطدم بأجوبة لم تفهمها عندها أدركت بان هدا الشاب قد حرك شيئا في داخلها انه الحب...فعلا الحب لقد أحست بأنها تعودت عليه هي كذلك و بما أنها لم تعرف هذا الإحساس من قبل فقد كان غريبا عليها وكانت خائفة لكنها تشجعت و وافقت على أن تكون معه ,و فعلا بدءا معا علاقة مبنية على الحب. دامت علاقتهم سنتان خلال هذه المدة أدركت تلك الفتاة بأنها فعلا فتاة و تتمتع بالأنوثة كغيرها من قريناتها, فتعلمت كيف تظهر أنوثتها لحبيبها الذي تعلقت به فعلا خاصة و انه أول حب في حياتها.
كانت هذه المرحلة هي الأهم في حياتها لأنها طالما حاولت أن تحس هذا الإحساس لكن لم تستطع إلا أن جاء هذا الشاب الذي أيقظ فيها مشاعر الأنوثة و أقنعها أنها فتاة , لكن فرحتها لم تكتمل فقد حدثت نزاعات بينها و بين حبيبها مما جعله يبتعد عليها و يتركها في أصعب الظروف فخلق فيها هذا إحباطا جديدا مما جعلها تحقد على جنس الأنثى و تكره نفسها كونها أنثى خاصة أنها أحست بالاستقرار مؤخرا و بعدها وجدت نفسها وحدها فأدركت أن شخصية فتاة هي شخصية ضعيفة و لكونها فتاة فقد استضعفها الشاب الذي أحبته فقررت أن تعود لما كانت عليه فأصبحت حادة الطباع لا تحتمل الضغط من احد خاصة من والدها, و عصبيتها تلك جعلتها تدخل في شجارات كبيرة معه و لم يكن يهمها ما يقال لها أو عليها, و قد كان لذلك تأثيرا سلبيا على حياتها الدراسية قبل العائلية فقد كرهت كل شيء و كان همها الوحيد هو تعويض خسارتها و إعادة بناء كيانها.و لكن هذه المرة بطريقة اخرى فقد كانت تحس بشيء ينبض داخلها انه حب الأنثى عندها أدركت انه مهما يكن فهي أنثى قلبها مليء بالحنين لمحبوبها الذي تركها لكنها لم تندم على علاقتها به لأنه الوحيد الذي جعلها تدرك أنها أنثى
ارجو من كل من يقرا هذه القصة ان يرد عليا و يفيدني بنصيحة او براي
...جزائرية و افتخر...
...عاشقة مطمور...
icon31
...عاشقة مطمور...
icon31










