تسجيل الدخول

هل ما كتب في جريدة الشروق يوم أمس 18 سبتمبر 2007 في صفحة رمضانيات الموضوع الذي يتحدث عن القنوات الفضائية الدينية وانتشارها.
هل تفضل كاتبة هذا الموضوع انتشار قنوات الغناء والفسق، ومن أنت يا من كتبت الموضوع حتى تتحدثي عن هذه القنوات وأصحابها ومن تكون جريدة الشروق حتى تنشر مثل هذا الموضوع .................. وفي صفحة رمضانيات.
ما عهدناك هكذا يا جريدة الشروق. :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
والله لأتأسف كثيرا لتجرؤ الجريدة ونشر هذا الموضوع.
أليس شعاركم: رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب.
لكن في هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

هل تقصد هذا الموضوع أخي ؟؟
-----------------------------------

عادت بقوة في رمضان: الفضائيات الدينية .. أي رسالة لأي جمهور ؟
تاريخ المقال 17/09/2007
شهد رمضان هذا العام عودة قوية للقنوات الدينية حيث تم إطلاق ثلاث محطات دفعة واحدة، قبل رمضان بشهر واحد، هي «الحكمة» و «البركة» و«الرحمة» فيما ارتدت المحطات الحاضرة بقوة («المجد»، «الناس»...) «لوك» جديداً سواء في برامجها أو في هيئة المذيعين و المذيعات حتى أن بعضها أصبح لا يختلف كثيرا عن قنوات الدراما و الكليبات لجلب الجمهور . و نتيجة هذا التوجه أصبحت الساحة الإعلامية تعرف ما يسمى بظاهرة الفضائيات الدينية التي يوجه إليها عدة انتقادات خاصة فى كونها اختصرت الدين في الرقية و الشعوذة مما يطرح علامات استفهام كبرى أمام نوعية الخطاب الذي تروج له هذه القنوات و لأي جمهور في ظل تردى أوضاع الوطن العربي و العالم الإسلامي و كثرة الفتن

التي كان من المفروض أن توجه هذه القنوات آلة الحد منها و معالجتها لكنها غالبا ما تتخلى عن دورها إلى درجة أنها حصرت مشاكل المسلمين كلها في حل " المشاكل الجنسية و الرقية " و لأول مرة تعقد القنوات مساواة بين الرجل و المرة في حل مشاكل الناس من خلال إسناد الفتاوى إلى النساء . ظاهرة القنوات الدينية التى صارت تنمو كالفطريات يرجعها البعض إلى الشعبية الكبيرة لهذه القنوات التي تستثمر في مشاكل الناس حيث تعد قناة الناس المتخصصة في الرقية أهم قناة يتابعها الجزائريون .
الأهمية هذه القنوات تتأتي من كونها تستمد شرعيتها من استنادها الى عنصر جد حساس في حياة الشعوب العربية خاصة و هو الدين الشيى الذي يفسر الانتشار السريع لهذه القناوات التي بلغت الى الان 25 قناة و هو رقم اعتبره صاحب قناة الرسالة طارق السويدان انه قليل مقارنة ب480 قناة عربية و قد تصل الى 7000 قناة عام2012 حسب طارق السويدان الذي اكد في تصريح لجريدة الاخبار اللبنانية ان اغلب القنوات الدينية تفتقد" الى استراتيجية و يعود انتشارها الى بحث الجمهور عن الموضة " و ان كان هذا راي السويدان فان البعض الاخر يرى ان سبب انتشار مثل هذه القنوات يعود اساسا الى ما تدره على اصحابها من الاباح ترتبط بالرسائل القصيرة و لهذا فليس غريبا ان يربط الوليد بن طلال بين الرسالة و روتاناوقناة «الناس»، هي بالأساس قناة خليجية، خاصة بالكليبات. ثم حوّلها صاحبها، وهو مستثمر خليجي إلى قناتين دينيتين: «الأولى هي «الناس» الخاصة بجمهور مصر، والثانية هي «الخليجية» الخاصة بجمهور الخليج... أما بالنسبة إلى باقي القنوات، فسهولة البث من القاهرة، تساعدها على الانتشار، علماً أن شركة «نايل سات» مثلاً تقدّم الهواء بمجرد دفع ربع المبلغ المطلوب لإنشاء قناة (120 ألف دولار)، إضافة إلى 30 ألف دولار للتأمين. ثم يتم تسديد الأقساط الباقية من أرباح القناة. كما يقر اهل لميدان ان هذه المحطات هي الأكثر انتهاكاً لحقوق موظفيها، وقد وصل الأمر بقناة «الناس» إلى التخلّي عن كل العاملين من الجنس اللطيف، سواء أمام الكاميرا أو وراءها، بسبب الفتوى التي أطلقها الشيخ محمد حسين يعقوب، معلناً أنّه لن يكمل برنامجه إذا بقيت النساء داخل القناة! فيما قدم العاملون في قناة «الفجر» شكوى رسمية بسبب مرور ثمانية أشهر متتالية دون صرف مستحقاتهم. كذلك تعتمد هذه القنوات على ميزانية بسيطة، حتى على مستوى الديكور. إذ يجلس الشيخ على الأرض (مع بعض الخدع يبدو جالساً على مكتب)، فيما تخرج جميع البرامج من بلاتوه واحد غالباً، حتى إن إحدى المحطات الدينية وافقت على البث من استوديو تستخدمه قناة «سترايك» الغنائية، توفيراً للنفقات.
أما على الشاشة، فالتناقض يبدو واضحاً بين مضمون البرامج وتوجّهات المشاهدين. وسط كل البرامج التي تدعو إلى «الهداية»، نجد رسائل لشاب يبحث عن الزواج، ويسأل فتاة عن مواصفاتها وعنوان سكنها! فيما تعلن رسالة أخرى: «أريد الزواج بخليجية لديها سكن وسأسافر لها فوراً... شاب مصري». وكما تغيب الرقابة عن مضمون البرامج، تغيب عن الرسائل التي تزيد من دخل القناة. أما بالنسبة إلى الخدمات، فتقدم هذه المحطات رنّات للموبايل، ودعايات تسويق لكتب وشرائط نجومها من الشيوخ. وهم عرفوا شهرتهم سابقاً في سوق الكاسيت، ووفرت لهم المحطات فرصة تكريس «نجوميتهم» على الشاشة.

ــــــ
زهيه منصر
---------------------------------------------------------------------------
التعليق:
-------------

لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟
لماذا لم يوجه النقد لقنوات السفور والتبرج ؟

أم هو بداية الصعود إلى الأسفل جريدتنا الشروق؟
نرجو الجواب السريع !!

:confused: :confused: :confused: :confused:
معك الحق كله فقد كنت لا اضيع نسخة من الشروق لكن الان وتعرفون طبعا عقلية الجزائري وخاصة الشباب يكرهون كل ماله علاقة بالدولة وسياستها .تفهمون قصدي دون شرح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*خاصة مايخص مدح النفس تزايد قراء الشروق اليومي ؟+فتح مطابع جديدة؟+الشروق تصل للصحراء؟+قراء الشروق 200000؟+300000؟............وتذكيرا اجريدتنا المحبوبة سابقا الا يعرف القائمون عليعا القول بان :
وكم من مداح لنفسه * عند الناس ذميمو...............
ارجو ان يصلح حال القائمين عليها وتعود مشرقة كما كانت ......

السلام عليكم...
غريب امر بعض الاعضاء..عندما يعمي بصرهم و بصيرتهم التعصب الاعمى و الجهل المطبق..المقال اعلاه بربكم هل لاحظتم فيه نقدا لهده القنوات ام رصدا لها و لانشغالاتها و انشغالات مشاهديها ..
ثم هل هده القنوات الدينية تمثل الاسلام الصحيح..ابدا فيها الغث و السمين..و اغلبها تمويل سعودي لنشر نمودج الاسلام السعودي..
و ما العيب ادا انتقدنا هده القنوات؟؟هل هي مقدسة يحرم نقدها ؟
بئست هده العقلية..
صح فطوركم و تقبل الله من و منكم..

يا جماعه لماذا كل هذا الحقد على الشروق لا يوجد أي إنسان في هذه الدنيا لايخطيء
-الكمال لله. هذ مرة ونفوتوها علاش كل هذه التعليقات
وان شاء الله يكون الصعود نحو الافظل لا الى الاسفل
والله ولي التوفــــــــــــــــــــــق
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

و اغلبها تمويل سعودي لنشر نمودج الاسلام السعودي..

اخي الكريم ماذا تقصد بالاسلام السعودي...........هل لكل دوله اسلامها ......والله عيب هذا الكلام .......اخي لولا عرب الجزيرة لما زلت تعيش في الجهاله .....احمد الله على نعمة الاسلام ...وادعو لكل من اتى لك بهذا الدين ........واستغفر ربك......

السلام عليكم :
حينما يستمرئ الجاهل الخوض مع الخائضين في الطعن في العلماء بالجملة أو الرد على المخالف بسخرية واستهزاء ، ويسلك طريق النقد الهدام والوقوع على الجراح كالذباب ، وتتبع العورات ، دون أي تصويب علمي يكشف الخطأ ويحفظ حرمة المخطئ ، هنالك يلبس أعداء هذا الدين عباءة المنتقد في صورة الساخر والمستهزئ ، ويلوح بوصف الرجعية والتقليدية لهذا الدين ، محاولا قطع الصلة بين الخلف والسلف ، بين محمد وأصحابه ، وهذا الجيل ، بدعوى الحكايات المملة ، والنقاشات المخلة ، وحينها يعربد الجهل ، ويبقى هذا الجيل بغير قدوة ، فيتشتتون فرقا فرقا ، كل يرى العصرنة على هواه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وأستغفر الله لي ولكم

يا جماعة وخاصة من يأيد صاحبة المقال ومن يقول " غريب أمر بعض الأعضاء" إذا كنتم لا تأيدون انتشار هذه القنوات فهل تأيدون انتشار قنواة الطرب والغناء صدقوني كنت في وقت غير بعيد علمانيا إلى درجة الإلحاد ولكن والحمد لله رجعت إلى الطريق، وأنا أرى الموضوع من الأعلى لا أنحاز إلى هذا ولا إلى ذاك، لكن الغريب في الأمر والمحزن كيف تنقد صاحبة المقال ولا نقول تنتقد القنوات الدينية، في رأيكم إلى أين تذهب العائلة الجزائرية في التلفاز هل تذهب غلى قنوات الطرب لتزيدهم ضلالا وتنقسهم حياءا أم تذهب إلى القنوات التي تذكرهم بدينهم "فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين" ومن أنتم يا من تدعمون المقال من طارق السويدان صدقوني فهو وآخرون من أعادوني إلى طريق الصواب بفظل الله