حزن آخر...
23-06-2007, 05:49 PM
مند حزني الأخير..لم يتغير شىء...
هي مازالت تقيم في احدى ضواحي مدينة قسنطينة..في الشرق الجزائري..
وأنا ما زلت متعبا...شريدا..وحيدا...حزينا...مثل هدا الوطن...
لسبب أو لآخر..كان لها شرف الخلود في دفاتري...
كتبت لأجلها.. قصة...كانت البطلة ..وكنت أنا كعادتي الشاهد والشهيد..
بأمانة الشاهدين..سأنقل لكم سطورا متفرقة منها...حزنا آخر أهديه لكم....
أختار الوحدة منفى والأحزان وطنا.. أتوسد المتاهات.. تستفزني الدكريات..الحب والهيام نغمة شاردة تطاردني..
أمني عمري بالرجاء في انتظارحلم دافيء ..يمتزج مع بريق الورد..أدور في فلك الأوهام ..وبعيدا جدا.. تتوالى الرؤى في حنايا ليل عابس.
آه..من أدوار الحياة السخيفة..نفس تائهة في وحل من الغموض...استيقظت في أنفاسي كل الأحاسيس التي أحرقها النسيان.
...راحل كعادتي..أتوارى كالشمس خلف الغيوم..أبحث عن حلم يغازلني طيفه كل مساء..تحاصرني جيوش الليل الكئيب..وأمضي عمري طارقا أبوابا مغلقة لأسوار الحصون..برد الليالي يحفر جسمي حفرا.
في قلبي ربوة من فيض المشاعرالمزهرة وغرام جياش وهمس من أطاييب الريحان ..لكن زمني تائه يعانق المآسي..يغازل الأوهام الموؤودة في بحور الألم ومضارب الأحزان..
دقات قلبي.. كأجراس الكنائس تدق بالحاح بغير مواعيد محددة للصلاة..
مطوق أنا..مستعبد..عاجز عن الحراك..دكرياتي أخاف أن أقربها..أن أقرأعنها..داكرتي أخاف أن أفتحها..أن أحركها..
أفني عمري آملا أن أتخطى حدود الوجع..راسما لنفسي غدا جديدا قد يأتي حاملا خبرا سعيدا..
أصحو من سباتي..متعبا..حزينا..صهيل الأحلام اليتيمة ما زال يسكنني..يستوطن كوامني..أواصل الرحيل..مرة أخرى تنتابني لهفة الهوى والأشواق..يعتريني الماضي اللعين..أواصل الرحيل مستسلما أمام جبروت الأقدار ومتاهات الأحزان ونزيف تلك الجراح التي لم تندمل.
........................
نظرا لأني أكثرت من مواضيع الحزن والألم...فأني أعدكم ان يكون موضوعي القادم..ألف نكتة ونكتة...
................
قال جبران..
دق كفي بالمسامير فان يدي.....مشلولة ليس يبريها سوى ألمي
-------------------------------------------------------- منير
هي مازالت تقيم في احدى ضواحي مدينة قسنطينة..في الشرق الجزائري..
وأنا ما زلت متعبا...شريدا..وحيدا...حزينا...مثل هدا الوطن...
لسبب أو لآخر..كان لها شرف الخلود في دفاتري...
كتبت لأجلها.. قصة...كانت البطلة ..وكنت أنا كعادتي الشاهد والشهيد..
بأمانة الشاهدين..سأنقل لكم سطورا متفرقة منها...حزنا آخر أهديه لكم....
أختار الوحدة منفى والأحزان وطنا.. أتوسد المتاهات.. تستفزني الدكريات..الحب والهيام نغمة شاردة تطاردني..
أمني عمري بالرجاء في انتظارحلم دافيء ..يمتزج مع بريق الورد..أدور في فلك الأوهام ..وبعيدا جدا.. تتوالى الرؤى في حنايا ليل عابس.
آه..من أدوار الحياة السخيفة..نفس تائهة في وحل من الغموض...استيقظت في أنفاسي كل الأحاسيس التي أحرقها النسيان.
...راحل كعادتي..أتوارى كالشمس خلف الغيوم..أبحث عن حلم يغازلني طيفه كل مساء..تحاصرني جيوش الليل الكئيب..وأمضي عمري طارقا أبوابا مغلقة لأسوار الحصون..برد الليالي يحفر جسمي حفرا.
في قلبي ربوة من فيض المشاعرالمزهرة وغرام جياش وهمس من أطاييب الريحان ..لكن زمني تائه يعانق المآسي..يغازل الأوهام الموؤودة في بحور الألم ومضارب الأحزان..
دقات قلبي.. كأجراس الكنائس تدق بالحاح بغير مواعيد محددة للصلاة..
مطوق أنا..مستعبد..عاجز عن الحراك..دكرياتي أخاف أن أقربها..أن أقرأعنها..داكرتي أخاف أن أفتحها..أن أحركها..
أفني عمري آملا أن أتخطى حدود الوجع..راسما لنفسي غدا جديدا قد يأتي حاملا خبرا سعيدا..
أصحو من سباتي..متعبا..حزينا..صهيل الأحلام اليتيمة ما زال يسكنني..يستوطن كوامني..أواصل الرحيل..مرة أخرى تنتابني لهفة الهوى والأشواق..يعتريني الماضي اللعين..أواصل الرحيل مستسلما أمام جبروت الأقدار ومتاهات الأحزان ونزيف تلك الجراح التي لم تندمل.
........................
نظرا لأني أكثرت من مواضيع الحزن والألم...فأني أعدكم ان يكون موضوعي القادم..ألف نكتة ونكتة...
................
قال جبران..
دق كفي بالمسامير فان يدي.....مشلولة ليس يبريها سوى ألمي
-------------------------------------------------------- منير
ياسيدتي - كيف أقاوم هذا العصر المملوكي
وهذا القتل المجاني -وهذا العنفا
كيف سأوقف هذا المد اللاقومي
وهذا الفكر التجزيئي
وهذا المطر الكبريتي -وهذا النزفا
كيف نعبر عن مأزقنا -كيف نعبر عما يكسر في داخلنا
وهذا القتل المجاني -وهذا العنفا
كيف سأوقف هذا المد اللاقومي
وهذا الفكر التجزيئي
وهذا المطر الكبريتي -وهذا النزفا
كيف نعبر عن مأزقنا -كيف نعبر عما يكسر في داخلنا
من مواضيعي
0 لماذا أفكر أن أترك الإسلام...
0 لكي لا ننخدع...
0 حزن آخر...
0 أهديكم بعض حزني....
0 أمي..أمي..أمي
0 لكي لا ننخدع...
0 حزن آخر...
0 أهديكم بعض حزني....
0 أمي..أمي..أمي








