تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 10:11 AM
لماذا يأمر ربيع المدخلي بعدم اعطاء الاموال لصندوق الزكاة في الجزائر؟؟- صوت

--------------------------------------------------------------------------------

لماذا يأمر ربيع المدخلي بعدم اعطاء الاموال لصندوق الزكاة في الجزائر

استمع لفتواه بانه ليس هناك بيعة لمن ينتخب حاكما في بعض البلاد
ومنها بلاد المغرب

وهذا هو بيان وزارة الشئون الدينية والاوقاف بالجزائر في فتوى ربيع

قول في فتوى مشبوهة مبنية على وشاية آثمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛
فقد أسست وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر مؤسسة دينية اجتماعية تحتكم لشريعة الإسلام الغراء، لتطبيق شعيرة الزكاة في البلاد، باعتبارها ركنا ركينا من أركان الدين الإسلامي الحنيف. وأسمت هذه المؤسسة على بركة الله "صندوق الزكاة" واتخذت له شعارا من آي القرآن المجيد وهو قوله تعالى من سورة التوبة: (( خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)).
ودعت الوزارة لدعم هذه المؤسسة أئمة المساجد والفقهاء والدعاة والخبراء في مختلف مناحي التخصصات من أجل ضمان نجاعة المشروع ومطابقته لشرع الله؛ فدعت المزكين إلى تأطيره، والأئمة إلى ترشيده وتوجيهه، والخبراء إلى تسهيل مهمة الجميع.
يضع الأغنياء ما عليهم من زكوات في حساب بنكي معفى من الفوائد الربوية؛ خاضع للرقابة حتى لا تحول الأموال عن المصارف الشرعية للزكاة.
حتى إذا جمعوا ما يحسبونه قابلا للصرف اجتمع هؤلاء الأغنياء تحت إمرة إمام فقيه واسترشدوا بمحاسب خبير ليؤتوا حقوق المستحقين من الفقراء والمساكين، مستعفين من نصيب العاملين عليها لأن العامل عليها في صندوق الزكاة الجزائري إما ثري مستغن أو إمام مستعفف.
وقد آتى هذا الغرس أكله، واشتدّ عوده ولله الحمد والمنة، فقد أعاد الشعب الجزائري المسلم إلى أصالته يوم كان ينبع من مشكاة الكتاب والسنة قبل أن يفتن بسنوات الإرهاب العجاف، بعد أن فتن بجبروت الاستعمار الصليبي البغيض.
وبينما التفّ حول المشروع خيرة أبناء الوطن، وعاد أمل المخلصين في جزائر الإيمان والأخلاق، وربطت مؤسسة الزكاة هذه المجتمع المسلم بدينه وأصالته، وأعادت إليه تضامنه وتآلفه وتعاونه، وفشل المجرمون في تغريبه وتفكيكه والاسترشاد بفقه المستعمر الذي كان يعلمهم أن يتخلصوا من زكواتهم فرادى، كما يتخلص الحاقن من بولته منعزلا عن الناس.
وحين ظن هؤلاء أنهم مواقعوا هزيمة نكراء، فنادوا ولات حين مناص، هب لنصرتهم شيخ من غياهب الفيافي، دعي علم، وداعية فتنة، يصدر عن جهالة وينطق عن جهل، يدعى "الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" من وعاظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورمى الشعب الجزائري بشرر كالقصر، ففكر وقدر، ثم نظر، ثم أدبر واستكبر، فقال: (لا يجوز إعطاء الزكاة لهذا الصندوق).
وتآمر تجار الفتنة، وحمالات الحطب، فوزعوا مكتوب الشيخ على نطاق واسع في مساجد الجزائر ومؤسساتها الدينية.
ونحن نطمئن المحبين إلى أن هذا المكتوب لا يتعدى صرخة في واد ولا نفخة في رماد، لأنه يذكرنا بفتاوى شيوخ الفتنة الذين دعوا الجزائريين ذات يوم إلى أن يتمردوا على سلطتهم الشرعية، وإلى أن يقتل بعضهم بعضا، وإلى أن تحرق عليهم مساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، وهو عهد بغيض قد ولى وأدبر، أقسم الجزائريون ألا يرجعوا إليه أبدا.
إذا كان هذا المكتوب الذي لم يصب من الجزائر مقتلا قد نسب لشيخ لا نعرف عنه الكثير سوى أنه آتى نفسه سلطة إقصاء هذا وذاك من الفرقة الناجية، والحكم على هذا وذاك بالزيغ والضلال، وأننا لا نجزم بصحة النسبة إليه، ونحسبه أرفع من الوقوع في هذه الخطيئة، فإنه لا يجوز أن يمر علينا الموضوع مرّ السحاب بل يجب أن يعلم كاتبه وناسخه وموزعه والساعي بين الجميع أن هذه "الفتوى" ملئى بالتهافت والتناقض والتحامل.
لأنه لا يعزب عن طالب علم مهما كان مبتدئا في الطلب أن على المفتي قبل أن يصدر فتواه أن يراعي أمرا أساسا من جملة ما يجب أن يراعيه.
وهو معرفة أعراف الناس، وحال المستفتي:
(وهذا باب عظيم يقع فيه المفتي الجاهل، فيغرّ الناس ويكذب على الله ورسوله، ويغير دينه، ويحرم ما لم يحرمه الله، ويوجب ما لم يوجبه الله؛ والله المستعان). كما قال شيخ السلفية ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه "إعلام الموقعين": [4/229].
وصاحبنا الذي أصدر فتواه لم يراع هذا التوجيه فيما كتب، بل أدلى بدلوه فيما لا علم له به، وبنى فتواه على دعوى لم يكلف نفسه حتى عناء التحقيق فيها. وإلا فقد علم الجميع أن صندوق الزكاة هو ما ذكرنا لا ما ذكر السائل، وأن كلامنا منشور في الصحف وجداريات المساجد وموقع وزارتنا في الإنترنيت، وبحوزة كل أئمة هذا البلد الطيب.
ولكن المجيب إما لغفلة العزلة الثقافية التي يعيشها، أو لغرض أسره في نفسه ولم يبده لنا، تحامل على هذا المشروع الإيماني الذي بنى أسسه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليبث فتوى الفتنة والشقاق، ويدعو الناس إلى أنه "لا يحل لمسلم طيب الحال أن يركن لمثل هؤلاء حتى لا يكون سببا في تشجيعهم وإهلاك نفسه" ثم يستدل على ذلك بآي من القرآن وأحاديث من السنة لا يستدل بها إلا على الكفرة والملاحدة من مثل استدلاله بقوله تعالى: (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )).
إن هذا الكلام لهو من جنس الفتاوى التي كانت تصدّر إلينا ليذبح الإبن أباه، ويهجر الرجل زوجه، وليخرج المسلمون عن ولي أمرهم ليخربوا ويحرقوا ويهدموا.
ولقد علم لو كان حقيقا بالطلب أن ابن القيم قال شارحا كلام أحمد بن حنبل في خصال المفتي: (إذا لم يكن فقيها في الأمر له معرفة بالناس تصور له الظالم بصورة المظلوم وعكسه، والمحق بصورة المبطل وعكسه، وراج عليه المكر والخداع والاحتيال، وتصور له الزنديق في صورة الصديق، والكاذب في صورة الصادق، ولبس كل مبطل ثوب زور تحتها الإثم والكذب والفجور، وهو لجهله بالناس وأحوالهم وعرفياتهم لا يميز هذا من هذا). [4/204-205].
هل غاب عن مفتي الفتنة هذا التوجيه؟ إن سائله يكاد ينطق بأنه يستدرج الشيخ إلى الخطيئة: أسلوبه سقيم، واستدلاله ضعيف، وكلامه ينبئ عن حكم مسبق، هو أقرب ما يكون للحكم على النوايا والمقاصد.
هل يعقل أن يصدق الشيخ أنه في دولة هي جزائر العروبة والإسلام، تتجرأ وزارة هي وزارة شؤون الإسلام والفقه والفتوى وتنشئ مؤسسة ثم تجعل "والعاملين عليها" شعارا لها؟
إن كان ذلك كذلك فإن مفتينا يعيش في غيابات جب مظلم، يظن في قعره أن الجزائر بلد أشبه بأدغال إفريقيا، بل بأنجاد الصحاري والفيافي، وأنه ليس فيها إلا جاهل ابن جاهل.
إن بلدا ولد أسيادا وأنشأ علماء وقاد الجهاد ضد الصليبية والاستعمار في الوقت الذي كان فيه أمثال الشيخ يناقشون نجاسة دم القملة، لا يمكن أن يقع في تلك الخطايا التي ظنها الشيخ بنا.
إن سائلك يا سيدي رجل مغرض ودعي، ولو أراد لك الخير لأطلعك على الوثائق الرسمية التي أنشئ بها صندوق الزكاة، ولو كنت صادقا لطلبت هذه الوثائق قبل أن تصدر حكمك الآثم، ولكنه جرك إلى حتفك بظلفك، ليؤكد للجزائر مرة أخرى أنكم وأمثالكم يغيضكم أن تعيش الجزائر إسلامها، وأن تلملم جراحها، وتجتمع كلمتها. ويؤكد أنكم تستصغرون الأسياد، وتحبون إهانة الأشراف، وتهوون أن نعيش في ظلمات الفتنة حتى تنصبوا أنفسكم مرشدين إلى سبيل تحسبونه إصلاحا ولا نراه إلا إفسادا.
والذي يؤكد سوء الطوية أن صاحبنا اتصل بالهاتف بـ"أحد إخوانه في مدينة برج بوعريريج" وأنه "تأكد بأن هذا وسيلة لحرمان الفقراء والمحتاجين لهذه الزكاة فحسب".
سبحان الله، أما كان الأولى به وهو يحفظ بلا ريب قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) أن يتصل بهيئة الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وهي صاحبة المشروع، أو يتصل بالهيئة الشرعية لصندوق الزكاة بولاية برج بوعريريج، أو على الأقل بأحد أئمة الجزائر ممن يثق بهم ونقبل شهادتهم لمروءتهم وشهامتهم، ثم يتأكد بنفسه، ويتلمس صدق السائل أو كذبه.
لكنه فضل استفسار من يؤكد له الدعوى، ليتحول من مفت إلى قاض، وليحكم على المشروع بالخواء وعلى التعامل معه بالحرمة وعلى التعاون مع القائمين عليه بالركون إلى الذين ظلموا.
ولو كان عالما حقا لاتقى الله تعالى، وخشيه في نفسه وفي أمة ما نقمت منه إلا أن قالت ربي الله، وأرادت أن تنظم شعيرة الإسلام كما فعلت باقي أمم الإسلام وشعوبه، ولكننا ما نحسب صاحبنا بالعالم، "فإنما العالم من يخاف الله" كما كان يقول أبو حامد الغزالي، وصدق الله العظيم إذ قال: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))؛ ثم لو كان هذا عالما لنصبه أولوا الأمر ببلده مفتيا لمواطنيه.
هل يسمح نظام المجتمع الذي ينتمي إليه هذا الرجل بأن تصدر إلى بلده فتوى من هذا القبيل أو أن يفتي هو أو غيره من مواطنيه بما يحدث الفتنة أو يخل بالنظام العام؟ أم أنه يحسب أن الجزائر بلد لا راعي له؟
كلا، إن لهذا الوطن ربا يحميه ببطش حكامه الشرعيين، وأقلام علمائه العاملين، ودعاء المخلصين والصادقين والصالحين.
وإنه لكفيل بقطع الأيدي التي تمتد إليه بفتنة، ويخرس الألسنة التي تنطق عنه ببهتان، ويفقأ الأعين التي تمتد بالحسد إلى نعم الله عليه.
فليلزم كل واحد حده، ويصلح شأنه، ويكنس فناءه، وليحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.
وبالله التوفيق، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة

استمع من هنا لفتوى ربيع في البيعة
http://www.alathariyah.net/vb/showth...=5060#post5060

التوقيع
من هنا تجد طوام ربيع المدخلي





أبو عبدالكريم الاثري
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول من الشبكة الاثريةاستمتع بفضائح الجامية.....
http://www.alathariyah.net/
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 10:14 AM
طبعا ربيع له فضل علي الجزائر وهذه من فضله ورد وزراة الشؤون الدينة ردا كاويا لكنه غير كافي وعلي فكرة الفتوة جديدة وما ينقله الصبية عن ربيع قديم قلت لكم ان ربيع انسلخ عن ما ضيه وبدأت حقيقته تظهر وستعرفون انه خارجي يلبس علي الناس
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 09:53 PM

اسمه ونسبههو الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي بن محمد عمير المدخلي . من قبيلة المداخلة المشهورة في منطقة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية ، وهي من إحدى قبائل بني شبيل و شبيل هو ابن يشجب ابن قحطان.
مولدهولد بقرية الجرادية وهي قرية صغيرة غربي مدينة صامطة بقرابة ثلاثة كيلومترات وقد اتصلت بها الآن ، وكان مولده عام 1351 هـ في آخره وقد توفي والده بعد ولادته بسنة ونصف تقريباً فنشأ وترعرع في حجر أمه ، رحمها الله تعالى فأشرفت عليه وقامت بتربيته خير قيام ، وعلمته الأخلاق الحميدة من الصدق والأمانة وحثه على الصلاة و تتعاهده عليها ، مع إشراف عمه عليه.
نشأته العلميةلما وصل الشيخ إلى سن الثامنة التحق بحلق التعليم في القرية وتعلم الخط والقراءة وممن تعلم عليه الخط الشيخ شيبان العريشي وكذلك القاضي أحمد بن محمد جابر المدخلي ، وعلى يد شخص ثالث يدعى محمد بن حسين مكي من مدينة صبياء . وقرأ القرآن على الشيخ محمد بن محمد جابر المدخلي كما قرأ عليه التوحيد والتجويد وقرأ بالمدرسة السلفية بمدينة صامطه بعد ذلك .
وممن قرأ عليهم بها : الشيخ العالم الفقيه : ناصر خلوفة طياش مباركي ـ رحمه الله ـ عالم مشهور من كبار طلبة الشيخ القرعاوي ـ رحمه الله ـ ودرس عليه بلوغ المرام ونزهة النظر للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ .
ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العلمي بصامطة ودرس به على عدد من المشايخ الأجلاء ومن أشهرهم على الإطلاق الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي العلامة المشهور رحمه الله تعالى ، وعلى أخيه صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن أحمد الحكمي ، وكما درس به أيضاً على يد الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي _حفظه الله _ ودرس فيه أيضاً على الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ في العقيدة.
وكذلك درس أيضاً على الشيخ الفقيه محمد صغير خميسي في الفقة _ زاد المستقنع _ ، وغيرهم كثير ممن درس عليهم الشيخ في العربية والأدب والبلاغة والعروض ، وفي عام 1380 هـ وفي نهايته بالتحديد تخرج من المعهد العلمي بمدينة صامطة وفي مطلع العام 1381 هـ التحق بكلية الشريعة بالرياض واستمر بها مدة شهر أو شهر ونصف أو شهرين ، ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1384هـ بتقدير ممتاز .
وممن درس عليهم الشيخ بالجامعة الإسلامية:
  • سماحة الشيخ العلامة المفتي العام للملكة العربية السعودية : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ وكانت دراسته عليه العقيدة الطحاوية .
  • صاحب الفضيلة العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله _ في الحديث والأسانيد.
  • صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ودرس عليه الفقه ثلاث سنوات في بداية المجتهد.
  • صاحب الفضيلة الشيخ العلامة الحافظ المفسر المحدث الأصولي النحوي اللغوي الفقيه البارع محمد الأمين الشنقيطي _ صاحب أضواء البيان _ درس عليه في التفسير وأصول الفقه مدة أربع سنوات .
  • الشيخ صالح العراقي في العقيدة .
  • الشيخ المحدث عبد الغفار حسن الهندي في علم الحديث والمصطلح.
وبعد تخرجه عمل مدرساً بالمعهد بالجامعة الإسلامية مدةً ، ثم التحق بعد ذلك بالدراسات العليا وواصل دراسته وحصل على درجة " الماجستير " في الحديث من جامعة الملك عبدالعزبز فرع مكة عام 1397 هـ برسالته المشهورة " بين الإمامين مسلم والدار قطني "، وفي عام 1400 هـ حصل على الدكتوراه من جامعة الملك عبدالعزيز أيضاً بتقدير ممتاز بتحقيقه لكتاب " النكت على كتاب ابن الصلاح " للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ثم عاد بعد ذلك للجامعة يعمل بها مدرساً بكلية الحديث الشريف ، يدرِّس الحديث وعلومه بأنواعها وترأس قسم السنة بالدراسات العليا مرارا وهو الآن برتبة " أستاذ كرسي " متعه الله بالصحة والعافية في حسن العمل.
صفاته وأخلاقهيمتاز الشيخ حفظه الله تعالى بالتواضع الجم مع إخوانه وطلابه وقاصديه وزواره وهو متواضع في مسكنه وملبسه ومركبه ، لا يحب الترفه في ذلك كله ، وهو أيضاً دائم البِشر ، طلق المحيا ، لا يمل جليسه من حديثه ، مجالسه عامرة بقراءة الحديث والسنة ، والتحذير من البدع وأهلها كثيراً ، حتى يخيل لمن يراه ولم يعرفه ويخالطه أنه لاشغل له إلا هذا ، يحب طلبة العلم السلفيين ويكرمهم ويحسن إليهم ويسعى في قضاء حوائجهم بقدر ما يستطيع بنفسه وماله ، وبيته مفتوح لطلبة العلم دائماً حتى إنه لايكاد في يوم من الأيام يتناول فطوره أو غداءه أو عشاءه بمفرده ويتفقد طلبته ويواسيهم . وهو من الدعاة الغيورين على الكتاب والسنة وعقيدة السلف يمتلئ غيرة وحرقة على السنة والعقيدة السلفية قل نظيره في هذا العصر وهو من المدافعين في زماننا هذا عن نهج السلف الصالح ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً من غير أن تأخذه في الله لومة لائم.
مؤلفاتههي كثيرة ولله الحمد وقد طرق الشيخ _ حفظه الله _ أبواباً طالما دعت إليها الحاجة خصوصاً في الرد على أهل البدع والأهواء في هذا الزمان الذي كثر فيه المفسدون وقل فيه المصلحون ، ومؤلفاته هي:
  1. بين الإمامين مسلم والدار قطني " مجلد كبير وهو رسالة الماجستير.
  2. النكت على كتاب ابن الصلاح " مطبوع في جزئين وهو رسالة الدكتوراه .
  3. تحقيق كتاب المدخل إلى الصحيح " للحاكم طبع الجزء الأول منه.
  4. تحقيق كتاب التوسل والوسيلة " للإمام ابن تيمية - مجلد.
  5. منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل .
  6. منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف .
  7. "تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين " رد على عبد الفتاح أبو غدة ومحمد عوامه.
  8. كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها.
  9. صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين.
  10. مكانة أهل الحديث .
  11. منهج الإمام مسلم في ترتيب صحيحه .
  12. أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ـ حوار مع سلمـــان العودة ـ .
  13. مذكرة في الحديث النبوي .
  14. أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
  15. مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  16. العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم .
  17. " الحد الفاصل بين الحق والباطل " حوار مع بكر أبو زيد .
  18. مجازفات الحداد .
  19. المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء .
  20. " جماعة واحدة لا جماعات و صراط واحد لا عشرات " حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق .
  21. النصر العزيز على الرد الوجيز .
  22. التعصب الذميم وآثاره . عني به سالم العجمي .
  23. بيان فساد المعيار ، حوار مع حزبي متستر .
  24. التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل .
  25. دحض أباطيل موسى الدويش .
  26. إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل .
  27. انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية .
  28. النصيحة هي المسؤولية المشتركة في العمل الدعوي . ( طبع ضمن مجلة التوعية الإسلامية ) .
  29. الكتاب والسنة أثرهما ومكانتهما والضرورة إليهما في إقامة التعليم في مدارسنا . ( ضمن مجلة الجامعة الإسلامية العدد السادس عشر ) .
  30. حكم الإسلام في من سبَّ رسول الله أو طعن في شمول رسالته . ( مقال نشر في جريدة القبس الكويتية ) العدد ( 8576 ) بتاريخ ( 9/5/ 1997 ).
وللشيخ كتب أخرى سوى ما ذكر هنا وقد جمع أسماءها ونبذة عنها الأخ خالد بن ضحوي الظفيري في كتابه "ثبت مؤلفات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" وتجده في أسفل صفحة الترجمة من موقع الشيخ ربيع.
نسأل الله تعالى أن يعينه على إتمام مسيرة الخير وأن يوفقه لما يحبه و يرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 09:56 PM



هؤلاء الذين ينقل عليهم الكذوب محمد ايوب

منهج الحدادية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه.

أما بعد:
بسبب ما جرى من الفتنة بين الشباب في اليمن وطالت ذيولها وتفرعت شعبها، فامتدت إلى بلاد أخرى، وكثرت تطلعات الناس إلى بيان الحق وبيان المصيب من المخطئ، وكان من أسباب هذه الفتن أن طلاب العلم في اليمن رمي بعضهم بالمنهج الحدادي، فاضطررت إلى بيان هذا المنهج لعل ذلك يوضح لكثير من طلاب الحق أن يميزوا بين منهج أهل السنة والمنهج الحدادي.
ثم لعل ذلك يسهم إلى حد بعيد في القضاء على هذه الفتنة مع وعدنا بمواصلة بيان القضايا الأخرى تلبية لهذه المطالب الملحة، وإسهاماً في إنهاء الفتنة .
منهج الحدادية

1- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والافتراء عليهم ولا سيما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم.
2- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب.
3- تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لابد أن تقول: مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع.
4- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة
5- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوزي وابن حجر والنووي.
6- العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات والضلالات، وتركيزهم على أهل المدينة ثم على الشيخ الألباني رحمه الله لأنه من كبار علماء المنهج السلفي، أي أنه من أشدهم في قمع الحزبيين وأهل البدع وأهل التعصب، ولقد كذب أحدهم ابن عثيمين في مجلسي أكثر من عشر مرات فغضبت عليه أشد الغضب وطردته من مجلسي، وقد ألفوا كتباً في ذلك ونشروا أشرطة ، وبثوا الدعايات ضدهم، وملؤوا كتبهم وأشرطتهم ودعاياتهم بالأكاذيب والافتراءات ؛ ومن بغي الحداد أنه ألف كتاباً في الطعن في الشيخ الألباني وتشويهه يقع في حوالي أربعمائة صحيفة بخطه لو طبع لعله يصل إلى ألف صحيفة، سماه " الخميس" أي الجيش العرمرم، له مقدمة ومؤخرة وقلب وميمنة وميسرة.
وكان يدَّعي أنه يحذِّر من الإخوان المسلمين وسيد قطب والجهيمانية، ولم نره ألف فيهم أي تأليف، ولو مذكرة صغيرة مجتمعين فضلاً عن مثل كتابه الخميس.
7- غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة، وقالوا على فلان وفلان ممن حاز مرتبة عالية في العلم: عليهم أن يجثوا على ركبهم بين يدي أبي عبد الله الحداد وأم عبدالله.
8- تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذاب وفلان كذاب، وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه، فلما بين لهم كذب الحداد بالأدلة والبراهين، كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور، فما ازدادوا إلا تشبثاً بالحداد وغلواً فيه.
9- امتازوا باللعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السلفيين بالضرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين.
10- لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره.
ويأتي الحداد إلى القول الصواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة، مما يشعر أن الرجل تكفيري متستر.
11- الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع فكل ما قدمه أهل المدينة من بيان انحرافات الحداد عن منهج السلف ورفضوه؛ فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفرق الإسلامية وشرهم أخلاقاً وتحزباً.
12- كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، فلما بُيِّنَ لهم مخالفة الحداد للإمام أحمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الإمام أحمد، ثم قال الحداد: وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.
ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيراً فالله أعلم بما يبيتون.
فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة .
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية ، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى:( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن الكاذبين).
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعصم السلفيين جميعاً في كل مكان من السقوط في هذا الامتحان، ولا سيما في بلاد اليمن التي ظهرت فيها سنة رسول الله e عبر المنهج السلفي.





كـــتبه
ربيع بن هادي المدخلي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو اسامة
ابو اسامة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-01-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 119
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ابو اسامة is on a distinguished road
الصورة الرمزية ابو اسامة
ابو اسامة
عضو فعال
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 10:01 PM
محمد الاثري انت منقول ولا واش

الى منقول قولنا والى نورمال نسقسيك حاجة العلماء كاين غير اللي تعرفهم انت داخلها علينا ربيع ربيع ربيع ربيع

واش اعبدو وخلاص

ياخي منقول ياخي
أنا أحب أن أؤكد لهيلين دانكوس ، أنه لا تخافين من التيار الإسلامي في الجزيرة العربية ، لأن التيار الإسلامي في الجزيرة العربية دخل في البزنس مع الأنظمة ، وأستثني من ذلك جماعة القاعدة وهم قلة قليلة ، هذه الجماعة لا تمارس البزنس مع الأنظمة ، إنما باقي التيارات الإسلامية سمها ما شئت ، داخلة في بزنس طويل عريض مع الأنظمة ، وهي مستفيدة من هذه الأنظمة ، و ما فيه داعي يا هيلين دانكوس اتخافين على القرار النفطي في الجزيرة العربية
د.عبدالله النفيسي

  • ملف العضو
  • معلومات
الليث
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2007
  • المشاركات : 84
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • الليث is on a distinguished road
الليث
عضو نشيط
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
29-09-2007, 11:12 PM
سلام عليك :
محمد أيوب....
لقد جمعت في اتهامك لربيع بين متناقضين لا يجتمعان في شخص واحد ولا يجتمعان من حيث الآثار
....
وهما نيقضان مستمران ....
فالأول ناتج عن تميع في عقيدة الإيمان ...لدرجة أنه لايتأثر الإيمان بأية معصية مهما كانت بعد الإيمان اللفظي ...
والثاني ناتج عن اعتقاد أن الإيمان يزول بكبائر المعاصي ...فيصبح مرتكب الكبائر كافرا يحل الخروج عنه ...
وهذان نقيضان لا يجتمعان إلا عند من لا يعرف معناهما ......وكلاهما طرفا بعيد عن عقيدة أهل السنة والجماعة ..والحق بين طرفي نقيض...
أرجوا التأكد من معلوماتك قبل اتهام الناس بها ...
أو التعلم قبل التكلم ....وشكرا..
واستعفر الله لي ولك ..
وسلام عليك

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
30-09-2007, 08:22 AM
سبحان الذي منع واعطي سبحان الله وزارة الشؤون الدينية عندنا حدادية كنت اضن انها صوفية .....شكرا علي المعلومات يامسيلمة الاثري
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: ياربيع لمن اعطي زكاتي...
30-09-2007, 08:39 AM
وزارة الشؤون الدينية الجزائرية حدادية:rolleyes: :rolleyes: :eek: :eek: :confused: قول في فتوى مشبوهة مبنية على وشاية آثمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛
فقد أسست وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر مؤسسة دينية اجتماعية تحتكم لشريعة الإسلام الغراء، لتطبيق شعيرة الزكاة في البلاد، باعتبارها ركنا ركينا من أركان الدين الإسلامي الحنيف. وأسمت هذه المؤسسة على بركة الله "صندوق الزكاة" واتخذت له شعارا من آي القرآن المجيد وهو قوله تعالى من سورة التوبة: (( خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)).
ودعت الوزارة لدعم هذه المؤسسة أئمة المساجد والفقهاء والدعاة والخبراء في مختلف مناحي التخصصات من أجل ضمان نجاعة المشروع ومطابقته لشرع الله؛ فدعت المزكين إلى تأطيره، والأئمة إلى ترشيده وتوجيهه، والخبراء إلى تسهيل مهمة الجميع.
يضع الأغنياء ما عليهم من زكوات في حساب بنكي معفى من الفوائد الربوية؛ خاضع للرقابة حتى لا تحول الأموال عن المصارف الشرعية للزكاة.
حتى إذا جمعوا ما يحسبونه قابلا للصرف اجتمع هؤلاء الأغنياء تحت إمرة إمام فقيه واسترشدوا بمحاسب خبير ليؤتوا حقوق المستحقين من الفقراء والمساكين، مستعفين من نصيب العاملين عليها لأن العامل عليها في صندوق الزكاة الجزائري إما ثري مستغن أو إمام مستعفف.
وقد آتى هذا الغرس أكله، واشتدّ عوده ولله الحمد والمنة، فقد أعاد الشعب الجزائري المسلم إلى أصالته يوم كان ينبع من مشكاة الكتاب والسنة قبل أن يفتن بسنوات الإرهاب العجاف، بعد أن فتن بجبروت الاستعمار الصليبي البغيض.
وبينما التفّ حول المشروع خيرة أبناء الوطن، وعاد أمل المخلصين في جزائر الإيمان والأخلاق، وربطت مؤسسة الزكاة هذه المجتمع المسلم بدينه وأصالته، وأعادت إليه تضامنه وتآلفه وتعاونه، وفشل المجرمون في تغريبه وتفكيكه والاسترشاد بفقه المستعمر الذي كان يعلمهم أن يتخلصوا من زكواتهم فرادى، كما يتخلص الحاقن من بولته منعزلا عن الناس.
وحين ظن هؤلاء أنهم مواقعوا هزيمة نكراء، فنادوا ولات حين مناص، هب لنصرتهم شيخ من غياهب الفيافي، دعي علم، وداعية فتنة، يصدر عن جهالة وينطق عن جهل، يدعى "الشيخ ربيع بن هادي المدخلي" من وعاظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورمى الشعب الجزائري بشرر كالقصر، ففكر وقدر، ثم نظر، ثم أدبر واستكبر، فقال: (لا يجوز إعطاء الزكاة لهذا الصندوق).
وتآمر تجار الفتنة، وحمالات الحطب، فوزعوا مكتوب الشيخ على نطاق واسع في مساجد الجزائر ومؤسساتها الدينية.
ونحن نطمئن المحبين إلى أن هذا المكتوب لا يتعدى صرخة في واد ولا نفخة في رماد، لأنه يذكرنا بفتاوى شيوخ الفتنة الذين دعوا الجزائريين ذات يوم إلى أن يتمردوا على سلطتهم الشرعية، وإلى أن يقتل بعضهم بعضا، وإلى أن تحرق عليهم مساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، وهو عهد بغيض قد ولى وأدبر، أقسم الجزائريون ألا يرجعوا إليه أبدا.
إذا كان هذا المكتوب الذي لم يصب من الجزائر مقتلا قد نسب لشيخ لا نعرف عنه الكثير سوى أنه آتى نفسه سلطة إقصاء هذا وذاك من الفرقة الناجية، والحكم على هذا وذاك بالزيغ والضلال، وأننا لا نجزم بصحة النسبة إليه، ونحسبه أرفع من الوقوع في هذه الخطيئة، فإنه لا يجوز أن يمر علينا الموضوع مرّ السحاب بل يجب أن يعلم كاتبه وناسخه وموزعه والساعي بين الجميع أن هذه "الفتوى" ملئى بالتهافت والتناقض والتحامل.
لأنه لا يعزب عن طالب علم مهما كان مبتدئا في الطلب أن على المفتي قبل أن يصدر فتواه أن يراعي أمرا أساسا من جملة ما يجب أن يراعيه.
وهو معرفة أعراف الناس، وحال المستفتي:
(وهذا باب عظيم يقع فيه المفتي الجاهل، فيغرّ الناس ويكذب على الله ورسوله، ويغير دينه، ويحرم ما لم يحرمه الله، ويوجب ما لم يوجبه الله؛ والله المستعان). كما قال شيخ السلفية ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه "إعلام الموقعين": [4/229].
وصاحبنا الذي أصدر فتواه لم يراع هذا التوجيه فيما كتب، بل أدلى بدلوه فيما لا علم له به، وبنى فتواه على دعوى لم يكلف نفسه حتى عناء التحقيق فيها. وإلا فقد علم الجميع أن صندوق الزكاة هو ما ذكرنا لا ما ذكر السائل، وأن كلامنا منشور في الصحف وجداريات المساجد وموقع وزارتنا في الإنترنيت، وبحوزة كل أئمة هذا البلد الطيب.
ولكن المجيب إما لغفلة العزلة الثقافية التي يعيشها، أو لغرض أسره في نفسه ولم يبده لنا، تحامل على هذا المشروع الإيماني الذي بنى أسسه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ليبث فتوى الفتنة والشقاق، ويدعو الناس إلى أنه "لا يحل لمسلم طيب الحال أن يركن لمثل هؤلاء حتى لا يكون سببا في تشجيعهم وإهلاك نفسه" ثم يستدل على ذلك بآي من القرآن وأحاديث من السنة لا يستدل بها إلا على الكفرة والملاحدة من مثل استدلاله بقوله تعالى: (( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )).
إن هذا الكلام لهو من جنس الفتاوى التي كانت تصدّر إلينا ليذبح الإبن أباه، ويهجر الرجل زوجه، وليخرج المسلمون عن ولي أمرهم ليخربوا ويحرقوا ويهدموا.
ولقد علم لو كان حقيقا بالطلب أن ابن القيم قال شارحا كلام أحمد بن حنبل في خصال المفتي: (إذا لم يكن فقيها في الأمر له معرفة بالناس تصور له الظالم بصورة المظلوم وعكسه، والمحق بصورة المبطل وعكسه، وراج عليه المكر والخداع والاحتيال، وتصور له الزنديق في صورة الصديق، والكاذب في صورة الصادق، ولبس كل مبطل ثوب زور تحتها الإثم والكذب والفجور، وهو لجهله بالناس وأحوالهم وعرفياتهم لا يميز هذا من هذا). [4/204-205].
هل غاب عن مفتي الفتنة هذا التوجيه؟ إن سائله يكاد ينطق بأنه يستدرج الشيخ إلى الخطيئة: أسلوبه سقيم، واستدلاله ضعيف، وكلامه ينبئ عن حكم مسبق، هو أقرب ما يكون للحكم على النوايا والمقاصد.
هل يعقل أن يصدق الشيخ أنه في دولة هي جزائر العروبة والإسلام، تتجرأ وزارة هي وزارة شؤون الإسلام والفقه والفتوى وتنشئ مؤسسة ثم تجعل "والعاملين عليها" شعارا لها؟
إن كان ذلك كذلك فإن مفتينا يعيش في غيابات جب مظلم، يظن في قعره أن الجزائر بلد أشبه بأدغال إفريقيا، بل بأنجاد الصحاري والفيافي، وأنه ليس فيها إلا جاهل ابن جاهل.
إن بلدا ولد أسيادا وأنشأ علماء وقاد الجهاد ضد الصليبية والاستعمار في الوقت الذي كان فيه أمثال الشيخ يناقشون نجاسة دم القملة، لا يمكن أن يقع في تلك الخطايا التي ظنها الشيخ بنا.
إن سائلك يا سيدي رجل مغرض ودعي، ولو أراد لك الخير لأطلعك على الوثائق الرسمية التي أنشئ بها صندوق الزكاة، ولو كنت صادقا لطلبت هذه الوثائق قبل أن تصدر حكمك الآثم، ولكنه جرك إلى حتفك بظلفك، ليؤكد للجزائر مرة أخرى أنكم وأمثالكم يغيضكم أن تعيش الجزائر إسلامها، وأن تلملم جراحها، وتجتمع كلمتها. ويؤكد أنكم تستصغرون الأسياد، وتحبون إهانة الأشراف، وتهوون أن نعيش في ظلمات الفتنة حتى تنصبوا أنفسكم مرشدين إلى سبيل تحسبونه إصلاحا ولا نراه إلا إفسادا.
والذي يؤكد سوء الطوية أن صاحبنا اتصل بالهاتف بـ"أحد إخوانه في مدينة برج بوعريريج" وأنه "تأكد بأن هذا وسيلة لحرمان الفقراء والمحتاجين لهذه الزكاة فحسب".
سبحان الله، أما كان الأولى به وهو يحفظ بلا ريب قوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) أن يتصل بهيئة الإفتاء بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وهي صاحبة المشروع، أو يتصل بالهيئة الشرعية لصندوق الزكاة بولاية برج بوعريريج، أو على الأقل بأحد أئمة الجزائر ممن يثق بهم ونقبل شهادتهم لمروءتهم وشهامتهم، ثم يتأكد بنفسه، ويتلمس صدق السائل أو كذبه.
لكنه فضل استفسار من يؤكد له الدعوى، ليتحول من مفت إلى قاض، وليحكم على المشروع بالخواء وعلى التعامل معه بالحرمة وعلى التعاون مع القائمين عليه بالركون إلى الذين ظلموا.
ولو كان عالما حقا لاتقى الله تعالى، وخشيه في نفسه وفي أمة ما نقمت منه إلا أن قالت ربي الله، وأرادت أن تنظم شعيرة الإسلام كما فعلت باقي أمم الإسلام وشعوبه، ولكننا ما نحسب صاحبنا بالعالم، "فإنما العالم من يخاف الله" كما كان يقول أبو حامد الغزالي، وصدق الله العظيم إذ قال: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء ))؛ ثم لو كان هذا عالما لنصبه أولوا الأمر ببلده مفتيا لمواطنيه.
هل يسمح نظام المجتمع الذي ينتمي إليه هذا الرجل بأن تصدر إلى بلده فتوى من هذا القبيل أو أن يفتي هو أو غيره من مواطنيه بما يحدث الفتنة أو يخل بالنظام العام؟ أم أنه يحسب أن الجزائر بلد لا راعي له؟
كلا، إن لهذا الوطن ربا يحميه ببطش حكامه الشرعيين، وأقلام علمائه العاملين، ودعاء المخلصين والصادقين والصالحين.
وإنه لكفيل بقطع الأيدي التي تمتد إليه بفتنة، ويخرس الألسنة التي تنطق عنه ببهتان، ويفقأ الأعين التي تمتد بالحسد إلى نعم الله عليه.
فليلزم كل واحد حده، ويصلح شأنه، ويكنس فناءه، وليحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة.
وبالله التوفيق، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الهيئة الشرعية لصندوق الزكاة

استمع من هنا لفتوى ربيع في البيعة
http://www.alathariyah.net/vb/showth...=5060#post5060
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:07 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى