تسجيل الدخول

ما من إنسان في الدنيا " يكره الحب "
ما من إنسان في الدنيا لا يتمنى أن يعيش في الحب و لو للحظة واحدة، حتى يعرف سر الخلود، بل يعرف أسرار الملكوت.
و لقد عشت في الحب و ذقته و لمسته و تدثرت به و تنفسته و نمت في عشه الدافيء الوثير....(و أخشى أن أقول أن ناره الآن في أحشائي إلى أجل غير مسمى ؟؟؟)
غير أنه امتحان صعب وضعت فيه...
أهكذا هو الحب ؟؟؟ صفعة تلو الصفعة ... و حرقة فوق الحرقة ... و تنازل بعد التنازل. ؟؟؟
تأكدي يا (((بسمة))) ... أنني قبل الآن لم أرد أن أحدثك عن الحب كي أنال شيئا غير الحب ... لكنني لم أتلق سوى الصفعات.
تعرفين متى حذفت كلمة الحب من قاموس كلماتي معك ؟؟؟
منذ ذلك اليوم الذي قلت لي فيه تلك العبارة التي مازالت تطن في أذني
" ... راني قلتلك (لا) ... لكن أنت ما حبيتش تفهم روحك..."
ياه... أهذا هو جزاء الحب.؟؟؟
شككتِ في حبي مرات كثيرة... و تلاعبتِ بي كما تتلاعب " امرأة خبيرة في فنون الحب و الخداع" ( و ليس كفتاة مراهقة ) مرات عديدة.
لقد كنت دائما أعود إليك ... لا لأحسسك بأنني أحبك - كما تظنين - و لا لطمع في أن تعودي إلي - كما تعتقدين - . و لكن لأنني بعد تلك الصدمات أدركت أن حبي قد صار في الحضيض ... و أن نهايته المحتومة واضحة .. و هو أنه قد صار في الحضيض ... و صرت معه في الحضيض ... كنت فقط أريد أن لا أترك أي عقدة في نفسك الحساسة ...( ألم تقولي لي أنهم ينادونك "المعقدة") و كم وجدت فيك من العقد التي تنوء بحملها الجبال ... و كنت مستعدا لحملها لولا القضاء القادر أو القدر المقضي...
أؤمن بالله ... و أؤمن بقضائه و قدره ... هذا هو ملاذي ... و هذا هو عزائي ... و هذا هو راحتي ... و هو يكفيني .... كنت و لا زلت أؤمن أن حب الله وحده هو الخالد ... و أن حب من سواه - ما لم يكن في ذات الإله ، أي في حب الله و طاعته - هو مثل الزبد الذي يتطاير عند منعرجات السيل، أو هو مثل الأوساخ التي تتراكم في الحضيض.

آه لو تعلمين قصتي أيتها الشريفة الفاضلة
أقول حسبي الله و نعم الوكيل في هذه التي مرمدت مشاعري
لكن حسبي أن حب الله في قلبي أقوى من كل الهزات
و قد تعلمت أن حب البشر ما لم يكن في ذات الإله ما هو إلا لعبة مصالح و ربما عقد
أحييك على مرورك العطر
و دمت أيتها الغالية