لماذا هذا التحامل على سعدان ..............؟
04-03-2010, 09:52 AM
بداية ....... أنوه ان شيخ المدربين رابح سعدان كان له الفضل الكبير في تأهلنا بعد سنوات عقيمة لكأسي إفريقيا والعالم وهذا في حد ذاته إنجاز عظيم من مدرب جمع في وقت قياسي لاعبين من كل الأندية المحلية والأوروبية ليكون فريق مقاتل ومحارب أثبت جدارته في كل مرة وعقب كل سقوط انه الأجدر بالإحترام .
مباراة صربيا والجزائر أراها انها مباراة إختبارية لنقاط كثيرة نجهلها لحد الساعة والمدرب قد يكشف عن هذا عقب مباراة إيرلندا التي ستكون هي الأخرى إختبار لمعالجة النقائص التي طفت الى السطح في مباراة صربيا .
المهم ان منتخبنا إثر خروجه من الكان وإحتلاله المرتبة الرابعة . أصبح كتابا مكشوفا لكل الفرق التي ستكون خصمنا لنا في المونديال وهذا ما أشارت اليه مختلف الصحف الوطنية وأرى أن طريقة لعب الفريق الوطني أصبحت مكشوفة للعام والخاص .. للناقد الرياضي وللهاوي .
من الأفضل ان نطوي صفحة صربيا دون التجريح في المدرب الذي يسعى الى تكوين تشكيلة اساسية بعناصر منسجمة وفيها لا يمكن ان نفرق بين عنصرا اساسيا وعنصر مكانه في دكة البدلاء .. لأن خصومنا قوية ومرشحة للمرور الى الدور الثاني ... بالإضافة الى منتخب سلوفينيا الذي علق عليه الكثير انه فريق مقاتل ويسعى الى إثبات وجوده مع الكبار وهذا شأننا امام الفريق الإنجليزي والأمريكي .
دعوا الشيخ يعمل ليستخلص التشكيلة التي تستحق أن تكون أساسية أمام الفرق الكبيرة دون ان نفرق بينها إن كانت على المستطيل الأخضر أو على دكة البدلاء
منشتات صحافتنا وردودنا العشوائية عقب أي تعثر للفريق ...... هي لؤم منا وسفاهة وإنكار للجميل في حق شخص تألم إثر كل تعثر في مقابلة تصفوية أو تأهيلية بسيناريو التحكيم المفلس والمتواطئ أو في إجحاف من اللجنة المنظمة التي
تساند بعض الفرق على حساب أخرى .
الشيخ سعدان وكل عناصرنا هم من يتحملوا عبء الهزيمة بكل مقاييسها .. على الملعب .. أما الخصم .. أمام مرأى مناصرين يعشقونهم حد الجنون . ألا يكفي كل هذه القسوة لنبادر الى التهكم والإساءة والتجريح في حق من أفرحونا كثيرا.
ام أنكم صدقتم اننا نملك فريقا لا يهزم أبدا ؟
مباراة صربيا والجزائر أراها انها مباراة إختبارية لنقاط كثيرة نجهلها لحد الساعة والمدرب قد يكشف عن هذا عقب مباراة إيرلندا التي ستكون هي الأخرى إختبار لمعالجة النقائص التي طفت الى السطح في مباراة صربيا .
المهم ان منتخبنا إثر خروجه من الكان وإحتلاله المرتبة الرابعة . أصبح كتابا مكشوفا لكل الفرق التي ستكون خصمنا لنا في المونديال وهذا ما أشارت اليه مختلف الصحف الوطنية وأرى أن طريقة لعب الفريق الوطني أصبحت مكشوفة للعام والخاص .. للناقد الرياضي وللهاوي .
من الأفضل ان نطوي صفحة صربيا دون التجريح في المدرب الذي يسعى الى تكوين تشكيلة اساسية بعناصر منسجمة وفيها لا يمكن ان نفرق بين عنصرا اساسيا وعنصر مكانه في دكة البدلاء .. لأن خصومنا قوية ومرشحة للمرور الى الدور الثاني ... بالإضافة الى منتخب سلوفينيا الذي علق عليه الكثير انه فريق مقاتل ويسعى الى إثبات وجوده مع الكبار وهذا شأننا امام الفريق الإنجليزي والأمريكي .
دعوا الشيخ يعمل ليستخلص التشكيلة التي تستحق أن تكون أساسية أمام الفرق الكبيرة دون ان نفرق بينها إن كانت على المستطيل الأخضر أو على دكة البدلاء
منشتات صحافتنا وردودنا العشوائية عقب أي تعثر للفريق ...... هي لؤم منا وسفاهة وإنكار للجميل في حق شخص تألم إثر كل تعثر في مقابلة تصفوية أو تأهيلية بسيناريو التحكيم المفلس والمتواطئ أو في إجحاف من اللجنة المنظمة التي
تساند بعض الفرق على حساب أخرى .
الشيخ سعدان وكل عناصرنا هم من يتحملوا عبء الهزيمة بكل مقاييسها .. على الملعب .. أما الخصم .. أمام مرأى مناصرين يعشقونهم حد الجنون . ألا يكفي كل هذه القسوة لنبادر الى التهكم والإساءة والتجريح في حق من أفرحونا كثيرا.
ام أنكم صدقتم اننا نملك فريقا لا يهزم أبدا ؟










