الديوك الفرنسية0 والأوروغواي -0 والعبرة ليست بالسيطرة
11-06-2010, 09:33 PM
تمكن منتخب الأورغواي أن يفرض التعادل على منافسه الفرنسي صفر مقابل صفر في المقابلة الثانية في إطار كأس العالم 2010 والتي جرت على ملعب “غرين بوينت” في كايب تاون. ورغم سيطرة المنتخب الفرنسي على مجريات الأمور، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل هدف الفوز رغم الفرص العديدة التي أتيحت له.
وبدأ دومينيك اللقاء بإشراك نيكولا انيلكا كرأس حربة وحيد كما جرت العادة من خلفه فرانك ريبيري على الجهة اليسرى وسيدني غوفو على الجهة اليمنى، فيما لعب الثلاث ابو ديابي وجيريمي تولالان ويوان غوركوف.
أما من ناحية المنتخب الاوروغوياني الساعي إلى استعادة ذكريات الأيام الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصلوا إلى نصف النهائي عام 1970، فبدأ تاباريز اللقاء كما كان متوقعا بإشراك الثنائي المميز دييغو فورلان ولويس سواريز في خط المقدمة، فيما بقي مهاجم باليرمو الايطالي ايدينسون كافاني على مقاعد الاحتياط، كما حال مدافع برشلونة الاسباني مارتن كاسيريس الذي لعب الموسم الماضي مع يوفنتوس الايطالي.
ولم يقدم الطرفان شيئا يذكر في الشوط الأول الذي جاء متواضعا مع حفنة من الفرص، وكان أولها للمنتخب الفرنسي الذي حصل على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل باكرا عندما توغل ريبيري في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية من امام باب المرمى اخفق غوفو في وضعها داخل الشباك وهو على بعد اقل من متر من مرمى حارس لاتسيو الايطالي فرناندو موسليرا (7).
ورد المنتخب الاميركي الجنوبي بفرصة لفورلان الذي أطلق الكرة من حدود المنطقة لكن الحارس هوغو لوريس تدخل لينقد الموقف (16)، ثم كاد غوركوف أن يضع “الديوك” في المقدمة من ركلة حرة رائعة نفذها من الجهة اليسرى لكن الحارس الاوروغوياني تعملق وابعدها من الزاوية اليمنى لمرماه (18)، ثم اختبر نجم بوردو حظه مجددا وهذه المرة بكرة أطلقها من حوالي 35 مترا لكن محاولته علت العارضة (21).
وغابت بعدها الفرص مع الأفضلية الميدانية للفرنسيين حتى نهاية الشوط الأول، ولم يتغير الوضع كثيرا في الدقائق الأولى من الثاني رغم بعض المحاولات الفرنسية وابرزها لتولالان من مسافة بعيدة لكن موسليرا تدخل وأنقذ فريقه (57).
وحاول تاباريز ان ينشط فريقه فزج بلاعب وسط اياكس امستردام نيكولاس لوديرو بدلا من لاعب وسط فالنسيا الاسامي اينياسيو غونزاليز (63)، ورد دومينيك بإشراك هنري بدلا انيلكا (72) على أمل أن ينجح لاعب برشلونة في تغيير نتيجة اللقاء، وكاد أن يتحقق ذلك لكن من الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة إلى فورلان بعد تمريرة من سواريز فأطلقها صاروخية من حدود المنطقة لكن محاولته مرت قريبا جدا من إلقائك الأيمن (73).
وأجرى المدربان بعدها تبديلين اخرين، فزج تاباريز بمهاجم بوتافوغو البرازيلي سيباستيان ابرو (74)، فيما لجأ دومينيك الى فلوران مالودا بدلا من غوركوف (75) بعد ان ابقاه على مقاعد الاحتياط بسبب مشادة كلامية بينهما خلال التمارين، وكاد جناح تشلسي الانكليزي ان يرد على مدربه بأفضل طريقة ممكنة عندما اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم الأيسر (80).
وتعقدت مهمة الاوروغويانيين في الدقائق العشر الأخيرة بعدما رفع الحكم الياباني يوويشي نيشيمورا البطاقة الصفراء الثانية في وجه البديل لوديرو بعد خطأ قاس على سانيا، ليحصل لاعب اياكس على “شرف” ان يكون صاحب اول طرد في النسخة التاسعة عشرة.
وحاول الفرنسيون أن يستفيدوا من التفوق العددي إلا أنهم فشلوا في تحقيق مبتغاهم، ليبقى التعادل سيد الموقف.
النقل الكرونولوجي للقاء لمن أراد أن يعيش اللقاء مع النص
دخل الفريقين أرضية ملعب جرين بوينت في مدينه كيب تاون وسيقودها الحكم الياباني يوشي نشمورا و بعد عزف النشيدين الوطنيين الاوروغواني والفرنسي ، يتصافح لاعبي الفريقين قبل بدأ المباراة.بعدها بدقائق معدودات أطلق الحكم صافرة بداية المباراة الثاني بالمجموعة الأولى بين فرنسا والأوروغواي.
إذ تلعب فرنسا أول مونديال لها بدون زيدان فهل سيكون لريبيري ورفاقه ما كان لزيدان ورفاقه.
وفور انطلاق المباراة قام ديغو فورلان بهجوم مرتد لكن الدفاع الفرنسي يقطع الهجوم قبل أن تشكل أي خطورة على مرماه.
فيما رد المنتخب الفرنسي عن طريق نجمه ريبيري الذي راوغ وانطلق بسرعة عن الجهة اليسرى ليمرر عرضية لم تجد من يتابعها وضيع بذلك الديوك فرصة أولى على المنتخب الفرنسي للتهديف .
وبعد هذه الهجمة وتحت ضغط المنتخب الفرنسي استفاد هذا الأخير من ركنية رفعت عرضيا لتصل لرأس غوفو والذي بدوره يسددها لكن الحارس الاوروغواني موسليرا ينقذ المرمى من هدف آخر محقق .
إلا انه في الدقيقة ال21 أعطى حكم اللقاء بطاقة صفراء لقائد الفريق الفرنسي .
وفي الدقيقة ال23 ديابي يسدد ركلة قوية من خارج المنطقة تمر فوق العارضة بسانتي مترات قليله وتضيع فرصة أخرى على المنتخب الفرنسي. وفي هذه اللحظات لوحظ ان جميع اللاعبين كان سعيهم منصبا على الكرة إيصال للنجم الفرنسي جوركوف مهندس الوسط الجديد في صفوف المنتخب الفرنسي.
والى غاية الدقيقة ال 27 والتي سيطر فيها حقا المنتخب الفرنسي إلا أن كل محاولاته لم تعرف الطريق حتى إلى التسجيل .
وبقي الشد والمد بين المنتخبين والاندفاع باتجاه الهجوم هوالطابع الطاغي على المباراة إلى غاية الدقيقة ال 29 أين حاول غوفو أن يسدد كرة ترتد من الدفاع لأنيلكا على خط ستة أمتار لكن الدفاع الاوروغواني أنقذ الموقف في آخر لحظة، تواصل الضغط الفرنسي الذي توج مرة أخرى في الدقيقة ال31 بهجمة فرنسية وتمريرة رائعه من غوركوف لغوفو لكن انيلكا المتسلل يتدخل ويجبر الحكم على احتساب تسلل ويضيع على فريقه فرص هدف محقق.
واستمر الإمداد الهجومي للمنتخب الفرنسي عن طريق جيرمي تولالان الذي جرب حظه وسدد كرة من خارج المنطقة لكن الحارس موسيليرا في نفس الزاويه يمسك الكره ويحرم فرنسا من هدف في الشوط الأول في الدقيقة ال42 وقبلها في الدقيقة ال38 لعب المنتخب الاوروغواني بطريقة الضغط على اللاعب الحامل للكرة وهي أفضل طريقة للحد من خطورة النجوم الفرنسيين. وما أن حلت الدقيقة ال40 حتى هيمن الهدوء على مستوى المباراة وأصبح اللعب منحصر في وسط الملعب على عكس بدايتها القوية ، واستمر الركض خاصة من جانب الديوك من اجل إطلاق صيحة في مرمى الاوروغوانيين ، إلا انه لم يتحقق لهم ذلك بعد أن أ طلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي ونتمنى أن يشهد الشوط الثاني أهداف .
وفي انتظار الشوط الثاني لا بأس بان نذكر بأنه قد كثرمؤخرا في وسائل الاعلام الحديث عن المدير الفرنسي دومنيك بسبب استبعاده للاعب الشاب سمير نصري واللاعب كريم بنزيما وهم من ابرز النجوم الشباب في منتخب فرنسا واتهامه بالعنصرية كونهما جزائريان .
ومع بداية الشوط الثاني تحصل منتخب الاوروغواي على ضربة حرة من مكان خطير لعبت عرضية قطعها ابيدال قبل أن تصل لرأس فورلان الخطير في الدقيقة ال47 . ليقوم المنتخب الفرنسي بعدها بهجوم كرد فعل في الدقيقة ال50 للضغط على الدفاع الاوروغواني لتثبيت حملة التواجد المكثف الذي تميز به في الشوط الأول .
ويكرر الديوك المحاولة تلوى الأخرى إلا انه في الدقيقة ال52 يسدد سواريز من المنتخب الاوروغواني ركلة قوية تمر بجانب القائم الأيسر للحارس هوغو لوريس وتمر بسلام على المنتخب الفرنسي .
ليأتي الرد سريعا من لدن من الفرنسيين إذ نفذ تولالان كرة قوية من خارج المنطقة إلا أن فطنة الحارس موسليرا أنقذ مرة أخرى المنتخب الاوروغواني من فرصة خطيرة في الدقيقة ال54.
ومع تقدم المباراة بدا الاوروغوانيين يفقدون أعصابهم إذ رفع حكم اللقاء بطاقة صفراء في وجه اللاعب فيكتورينو في الدقيقة ال56 . وان لم يجد الديوك حلا سحريا في الوصول إلى مرمى الخصم الذي حاول في الدقيقة60 عن طريق تمريرة العرضية أخرى لفرنسا وصلت لأنليكا الذي سددها بدوره براسية غير محكمة مرت كرته فوق العارضة مضيعا بذلك فرصة أخرى على المنتخب الفرنسي .
الذي عانى هو الآخر من الهجمات المرتدة والسريعة لمنتخب الاوروغواي الذي تحصل على ضربة حرة في مكان خطير لصالح الاوروغواي بعد اعتراض فورلان على الجهة اليسرى في الدقيقة ال62 لم تأت أكلها . ولم تكد تمضي الدقيقة ال 68 حتى تحصل جيرمي تولالان عن المنتخب الفرنسي على بطاقة صفراء ، بعدها بدقيقتين وفي الدقيقة ال70أدرج اللاعب تيري هنري الهداف الأول في تاريخ فرنسا والمنقذ بديلا لانيلكا إلا أن مخلص الفرنسيين من عقدة التهديف اصطدمت بحارس مرمى يقض جدا .
لم يكن المنتخب الاوروغواي لقمة سائغة بين رجلي الفرنسيين ففي الدقيقة ال كانت هناك كرة 74عرضية مرتدة من الدفاع الفرنسي تجد أمامها فورلان الذي سددها بقوة لتمر بجانب القائم الأيسر للحارس الفرنسي وتضيع اخطر فرصة للاوروغواي في الشوط الثاني .
استمر ريتم اللعب على ذلك الحال فلم يستطع لاربيري ولا غير من الوصول إلى مرمى الاوروغواي طيلة العشر دقائق بين ال70 والثمانين ، حتى أن المنتخب الفرنسي عجز عن اختراق الدفاع الاوروغوايي وهو منقوص من خدمات اللاعب ليديرو الذي تحصل على أول بطاقة حمرا بكأس العالم جنوب إفريقيا بعد عرقلة قويه للاعب سانيه في الدقيقة ال80 ، وبقي الكر والفر فوق الملعب إلى غاية الدقيقة الأخيرة أين استفاد المنتخب الفرنسي من ضربة حرة من مكان قريب وخطير مرت على الإطار الاوروغوايي بردا وسلاما لتنتهي نتيجة اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين .
وبدأ دومينيك اللقاء بإشراك نيكولا انيلكا كرأس حربة وحيد كما جرت العادة من خلفه فرانك ريبيري على الجهة اليسرى وسيدني غوفو على الجهة اليمنى، فيما لعب الثلاث ابو ديابي وجيريمي تولالان ويوان غوركوف.
أما من ناحية المنتخب الاوروغوياني الساعي إلى استعادة ذكريات الأيام الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصلوا إلى نصف النهائي عام 1970، فبدأ تاباريز اللقاء كما كان متوقعا بإشراك الثنائي المميز دييغو فورلان ولويس سواريز في خط المقدمة، فيما بقي مهاجم باليرمو الايطالي ايدينسون كافاني على مقاعد الاحتياط، كما حال مدافع برشلونة الاسباني مارتن كاسيريس الذي لعب الموسم الماضي مع يوفنتوس الايطالي.
ولم يقدم الطرفان شيئا يذكر في الشوط الأول الذي جاء متواضعا مع حفنة من الفرص، وكان أولها للمنتخب الفرنسي الذي حصل على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل باكرا عندما توغل ريبيري في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية من امام باب المرمى اخفق غوفو في وضعها داخل الشباك وهو على بعد اقل من متر من مرمى حارس لاتسيو الايطالي فرناندو موسليرا (7).
ورد المنتخب الاميركي الجنوبي بفرصة لفورلان الذي أطلق الكرة من حدود المنطقة لكن الحارس هوغو لوريس تدخل لينقد الموقف (16)، ثم كاد غوركوف أن يضع “الديوك” في المقدمة من ركلة حرة رائعة نفذها من الجهة اليسرى لكن الحارس الاوروغوياني تعملق وابعدها من الزاوية اليمنى لمرماه (18)، ثم اختبر نجم بوردو حظه مجددا وهذه المرة بكرة أطلقها من حوالي 35 مترا لكن محاولته علت العارضة (21).
وغابت بعدها الفرص مع الأفضلية الميدانية للفرنسيين حتى نهاية الشوط الأول، ولم يتغير الوضع كثيرا في الدقائق الأولى من الثاني رغم بعض المحاولات الفرنسية وابرزها لتولالان من مسافة بعيدة لكن موسليرا تدخل وأنقذ فريقه (57).
وحاول تاباريز ان ينشط فريقه فزج بلاعب وسط اياكس امستردام نيكولاس لوديرو بدلا من لاعب وسط فالنسيا الاسامي اينياسيو غونزاليز (63)، ورد دومينيك بإشراك هنري بدلا انيلكا (72) على أمل أن ينجح لاعب برشلونة في تغيير نتيجة اللقاء، وكاد أن يتحقق ذلك لكن من الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة إلى فورلان بعد تمريرة من سواريز فأطلقها صاروخية من حدود المنطقة لكن محاولته مرت قريبا جدا من إلقائك الأيمن (73).
وأجرى المدربان بعدها تبديلين اخرين، فزج تاباريز بمهاجم بوتافوغو البرازيلي سيباستيان ابرو (74)، فيما لجأ دومينيك الى فلوران مالودا بدلا من غوركوف (75) بعد ان ابقاه على مقاعد الاحتياط بسبب مشادة كلامية بينهما خلال التمارين، وكاد جناح تشلسي الانكليزي ان يرد على مدربه بأفضل طريقة ممكنة عندما اطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم الأيسر (80).
وتعقدت مهمة الاوروغويانيين في الدقائق العشر الأخيرة بعدما رفع الحكم الياباني يوويشي نيشيمورا البطاقة الصفراء الثانية في وجه البديل لوديرو بعد خطأ قاس على سانيا، ليحصل لاعب اياكس على “شرف” ان يكون صاحب اول طرد في النسخة التاسعة عشرة.
وحاول الفرنسيون أن يستفيدوا من التفوق العددي إلا أنهم فشلوا في تحقيق مبتغاهم، ليبقى التعادل سيد الموقف.
النقل الكرونولوجي للقاء لمن أراد أن يعيش اللقاء مع النص
دخل الفريقين أرضية ملعب جرين بوينت في مدينه كيب تاون وسيقودها الحكم الياباني يوشي نشمورا و بعد عزف النشيدين الوطنيين الاوروغواني والفرنسي ، يتصافح لاعبي الفريقين قبل بدأ المباراة.بعدها بدقائق معدودات أطلق الحكم صافرة بداية المباراة الثاني بالمجموعة الأولى بين فرنسا والأوروغواي.
إذ تلعب فرنسا أول مونديال لها بدون زيدان فهل سيكون لريبيري ورفاقه ما كان لزيدان ورفاقه.
وفور انطلاق المباراة قام ديغو فورلان بهجوم مرتد لكن الدفاع الفرنسي يقطع الهجوم قبل أن تشكل أي خطورة على مرماه.
فيما رد المنتخب الفرنسي عن طريق نجمه ريبيري الذي راوغ وانطلق بسرعة عن الجهة اليسرى ليمرر عرضية لم تجد من يتابعها وضيع بذلك الديوك فرصة أولى على المنتخب الفرنسي للتهديف .
وبعد هذه الهجمة وتحت ضغط المنتخب الفرنسي استفاد هذا الأخير من ركنية رفعت عرضيا لتصل لرأس غوفو والذي بدوره يسددها لكن الحارس الاوروغواني موسليرا ينقذ المرمى من هدف آخر محقق .
إلا انه في الدقيقة ال21 أعطى حكم اللقاء بطاقة صفراء لقائد الفريق الفرنسي .
وفي الدقيقة ال23 ديابي يسدد ركلة قوية من خارج المنطقة تمر فوق العارضة بسانتي مترات قليله وتضيع فرصة أخرى على المنتخب الفرنسي. وفي هذه اللحظات لوحظ ان جميع اللاعبين كان سعيهم منصبا على الكرة إيصال للنجم الفرنسي جوركوف مهندس الوسط الجديد في صفوف المنتخب الفرنسي.
والى غاية الدقيقة ال 27 والتي سيطر فيها حقا المنتخب الفرنسي إلا أن كل محاولاته لم تعرف الطريق حتى إلى التسجيل .
وبقي الشد والمد بين المنتخبين والاندفاع باتجاه الهجوم هوالطابع الطاغي على المباراة إلى غاية الدقيقة ال 29 أين حاول غوفو أن يسدد كرة ترتد من الدفاع لأنيلكا على خط ستة أمتار لكن الدفاع الاوروغواني أنقذ الموقف في آخر لحظة، تواصل الضغط الفرنسي الذي توج مرة أخرى في الدقيقة ال31 بهجمة فرنسية وتمريرة رائعه من غوركوف لغوفو لكن انيلكا المتسلل يتدخل ويجبر الحكم على احتساب تسلل ويضيع على فريقه فرص هدف محقق.
واستمر الإمداد الهجومي للمنتخب الفرنسي عن طريق جيرمي تولالان الذي جرب حظه وسدد كرة من خارج المنطقة لكن الحارس موسيليرا في نفس الزاويه يمسك الكره ويحرم فرنسا من هدف في الشوط الأول في الدقيقة ال42 وقبلها في الدقيقة ال38 لعب المنتخب الاوروغواني بطريقة الضغط على اللاعب الحامل للكرة وهي أفضل طريقة للحد من خطورة النجوم الفرنسيين. وما أن حلت الدقيقة ال40 حتى هيمن الهدوء على مستوى المباراة وأصبح اللعب منحصر في وسط الملعب على عكس بدايتها القوية ، واستمر الركض خاصة من جانب الديوك من اجل إطلاق صيحة في مرمى الاوروغوانيين ، إلا انه لم يتحقق لهم ذلك بعد أن أ طلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي ونتمنى أن يشهد الشوط الثاني أهداف .
وفي انتظار الشوط الثاني لا بأس بان نذكر بأنه قد كثرمؤخرا في وسائل الاعلام الحديث عن المدير الفرنسي دومنيك بسبب استبعاده للاعب الشاب سمير نصري واللاعب كريم بنزيما وهم من ابرز النجوم الشباب في منتخب فرنسا واتهامه بالعنصرية كونهما جزائريان .
ومع بداية الشوط الثاني تحصل منتخب الاوروغواي على ضربة حرة من مكان خطير لعبت عرضية قطعها ابيدال قبل أن تصل لرأس فورلان الخطير في الدقيقة ال47 . ليقوم المنتخب الفرنسي بعدها بهجوم كرد فعل في الدقيقة ال50 للضغط على الدفاع الاوروغواني لتثبيت حملة التواجد المكثف الذي تميز به في الشوط الأول .
ويكرر الديوك المحاولة تلوى الأخرى إلا انه في الدقيقة ال52 يسدد سواريز من المنتخب الاوروغواني ركلة قوية تمر بجانب القائم الأيسر للحارس هوغو لوريس وتمر بسلام على المنتخب الفرنسي .
ليأتي الرد سريعا من لدن من الفرنسيين إذ نفذ تولالان كرة قوية من خارج المنطقة إلا أن فطنة الحارس موسليرا أنقذ مرة أخرى المنتخب الاوروغواني من فرصة خطيرة في الدقيقة ال54.
ومع تقدم المباراة بدا الاوروغوانيين يفقدون أعصابهم إذ رفع حكم اللقاء بطاقة صفراء في وجه اللاعب فيكتورينو في الدقيقة ال56 . وان لم يجد الديوك حلا سحريا في الوصول إلى مرمى الخصم الذي حاول في الدقيقة60 عن طريق تمريرة العرضية أخرى لفرنسا وصلت لأنليكا الذي سددها بدوره براسية غير محكمة مرت كرته فوق العارضة مضيعا بذلك فرصة أخرى على المنتخب الفرنسي .
الذي عانى هو الآخر من الهجمات المرتدة والسريعة لمنتخب الاوروغواي الذي تحصل على ضربة حرة في مكان خطير لصالح الاوروغواي بعد اعتراض فورلان على الجهة اليسرى في الدقيقة ال62 لم تأت أكلها . ولم تكد تمضي الدقيقة ال 68 حتى تحصل جيرمي تولالان عن المنتخب الفرنسي على بطاقة صفراء ، بعدها بدقيقتين وفي الدقيقة ال70أدرج اللاعب تيري هنري الهداف الأول في تاريخ فرنسا والمنقذ بديلا لانيلكا إلا أن مخلص الفرنسيين من عقدة التهديف اصطدمت بحارس مرمى يقض جدا .
لم يكن المنتخب الاوروغواي لقمة سائغة بين رجلي الفرنسيين ففي الدقيقة ال كانت هناك كرة 74عرضية مرتدة من الدفاع الفرنسي تجد أمامها فورلان الذي سددها بقوة لتمر بجانب القائم الأيسر للحارس الفرنسي وتضيع اخطر فرصة للاوروغواي في الشوط الثاني .
استمر ريتم اللعب على ذلك الحال فلم يستطع لاربيري ولا غير من الوصول إلى مرمى الاوروغواي طيلة العشر دقائق بين ال70 والثمانين ، حتى أن المنتخب الفرنسي عجز عن اختراق الدفاع الاوروغوايي وهو منقوص من خدمات اللاعب ليديرو الذي تحصل على أول بطاقة حمرا بكأس العالم جنوب إفريقيا بعد عرقلة قويه للاعب سانيه في الدقيقة ال80 ، وبقي الكر والفر فوق الملعب إلى غاية الدقيقة الأخيرة أين استفاد المنتخب الفرنسي من ضربة حرة من مكان قريب وخطير مرت على الإطار الاوروغوايي بردا وسلاما لتنتهي نتيجة اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين .
شعب الجزائر مسلم ****و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله*** أو قال مات فقد كذب
العلامة محمد بن أبي شنب أول دكتور جزائري في الوطن العربي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق رحمه الله









