جينات الإجرام هل هي طبيعة فطرية أم سلوكية أفراد ؟ بقلمي
07-05-2015, 04:41 PM
الحمد لله الذي لولاهماجرى قلم ، ولاتكلم لسان ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليهوسلم)
كان أفصح الناس لساناً ، وأوضحهم بيانا ، ثمامابعد:
إن جينات الإجرام الذي وجد ليكون له دور ، وإن من يتعاطاه هو بالذات غريبا في سلوكياته وطبائعه ،
مهما كررت له التلقين ، فإنه لن يستجيب أبدا ؟؟؟
فيا ترى ما الذي أبقاه على هذه الحال ؟؟ وما الدوافع والأسباب ؟؟
سأحاول التطرق لها بعين مفتوحة وقلب واعي ورأي قاصر ،
أترك لكم فيه التعليق بأقلامكم الزكية وبالعين الأخرى التي تركتها..
أترك لكم فيه التعليق بأقلامكم الزكية وبالعين الأخرى التي تركتها..
فقد تمر عليه الليالي والأيام نفسها ، بل يعتاد عليها في يوميات إجرامه الخطير ، وضعف الوازع الديني في موروث عقله الضيق ووعاء قلبه الفارغ الذي بقي على ماهو عليه دون أن يتغير أو يطرأ جديد على نوعية الجينة التي توجه كل الأوامر الفعلية لهذا الكائن البشري الفريد من نوعه..
وهنا يمكن إطلاق تحليل نسبي على جينية الجرم التي سيتحول إليه معدنه بعد كل مامر به في إقليمه أو موطنه التي ترعرع فيه ..
بيد أن إنعدام أدنى الوسائل يؤرق نضجه كباقي البشر ، فالخيارات التي بيده شبه منعدمة والأرزاق على الله تعالى ، وهنا تدخل أهم الأسباب ومراجعة الحسابات بالطريقة الشرعية..
أو غير الشرعية التي يريد أن ينتهجها لسد حاجياته أولا وربما له أسرة ميئوسة الحال ، لا مال يكفيها ولا درهم ولا متاع ..
فمنهم من يتخذ أسهل الطرق كي يجنب نفسه طول العناء بطريقة غير شرعية وهذا الحال للأسف مر على كثير من الناس ،
ومن أعظمها ( السرقة - الإبتزاز- الغش -السلب والنهب-وأحيانا تصل إلى حد القتل لدفن الأدلة )
ومن هذا الإنحرافات يجد المجرم المتنفس الضمني من الظغوطات التي يتعرض لها والفراغات في ريعانة شبابه ومراهقته..
فهل أداة الحكم الصادرة لتمييز شراسة النفس البشرية وحبها في الإنتقام المعنوي أو الجسمي ..
قادرة على تشخيص هذا المسمى وتقليل إنتشاره في المجتمعات المتحضرة..
على اعتبار أن العنف المعنوي هو أخطر أشكال العنف الذي لم يسري في دورات الدم ، ولحد الآن لم يُمنح الحيّز الكافي من اهتمام المعنيين إلى تخطي هذه الظاهرة المقنعة وبعلاج أقل تكلفة
أو تشكيل نداءات إستغاثة عاجلة .
قيل أن " ( الأصل براءة الرحم )
وتعتبر هذه القاعدة لها أهمية كبيرة في تمييز الخبيث من الطيب..
فالإنسان يولد على الفطرة ، إلا أن تغيرات طارئة في مجريات حياته وتقلباتها ، وخاصة إذا كان يعاني من أمراض نفسية ضيقة ، أو عسرا في عوامل نشأته من بداية طفولته ، ومعاناته الحرمان من التطيب بملذات العيش وأطيبها ، وعدم قبوله الأوضاع القاسية التي تمر عليه دون سائر أصدقائه وهذا يؤثر عليه بشكل سلبي في مسيرته مستقبلا ، لهذا وجب إخراجه من هذا المأزق قبل أن يصير مخلوقا غريباً ، أو إحالته على طبيب نفسي لمعرفة تطواراته في كل مرة ..
وتعتبر هذه القاعدة لها أهمية كبيرة في تمييز الخبيث من الطيب..
فالإنسان يولد على الفطرة ، إلا أن تغيرات طارئة في مجريات حياته وتقلباتها ، وخاصة إذا كان يعاني من أمراض نفسية ضيقة ، أو عسرا في عوامل نشأته من بداية طفولته ، ومعاناته الحرمان من التطيب بملذات العيش وأطيبها ، وعدم قبوله الأوضاع القاسية التي تمر عليه دون سائر أصدقائه وهذا يؤثر عليه بشكل سلبي في مسيرته مستقبلا ، لهذا وجب إخراجه من هذا المأزق قبل أن يصير مخلوقا غريباً ، أو إحالته على طبيب نفسي لمعرفة تطواراته في كل مرة ..
وهنا يمكن إطلاق تحليل نسبي على جينية الجرم التي سيتحول إليه معدنه بعد كل مامر به في إقليمه أو موطنه التي ترعرع فيه ..
بيد أن إنعدام أدنى الوسائل يؤرق نضجه كباقي البشر ، فالخيارات التي بيده شبه منعدمة والأرزاق على الله تعالى ، وهنا تدخل أهم الأسباب ومراجعة الحسابات بالطريقة الشرعية..
أو غير الشرعية التي يريد أن ينتهجها لسد حاجياته أولا وربما له أسرة ميئوسة الحال ، لا مال يكفيها ولا درهم ولا متاع ..
فمنهم من يتخذ أسهل الطرق كي يجنب نفسه طول العناء بطريقة غير شرعية وهذا الحال للأسف مر على كثير من الناس ،
ومن أعظمها ( السرقة - الإبتزاز- الغش -السلب والنهب-وأحيانا تصل إلى حد القتل لدفن الأدلة )
ومن هذا الإنحرافات يجد المجرم المتنفس الضمني من الظغوطات التي يتعرض لها والفراغات في ريعانة شبابه ومراهقته..
وعند التفكير جديا في هذه المعضلة فيما يستحقه هذا الجاني من عقوبات في حقه ، وهل ينفع له الإصلاح أو التجريد ؟
وإنها لأعظم مصيبة وصلت إليها المجتمعات المسلمة اليوم ..
وهناك طريقة شرعية لها قيمة في النفس البشرية القانعة بما يسر الله سبحانه جل في علاه لها ،
وهناك طريقة شرعية لها قيمة في النفس البشرية القانعة بما يسر الله سبحانه جل في علاه لها ،
لكنها وإن كان شاقة ومتعبة إلا أن ميزانها أكبر عند المولى عزوجل ، وهي لا تؤمن إلا بالموجود..
ولا تسعى إلى القفز لتجنب القدر ، بل تثبت أقدامها وتختار الأنسب لها تحت عنوان ..
حبي لوطني إنسانية ولد قبل أن يوجد الإنسان ..
ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هُـــــــو .
ولله في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هُـــــــو .
كلمات /عقول رآقية ( الآخ سعيــــد )
تقبلوا تحياتي
تقبلوا تحياتي
قمة العفة عند العرب الاقحاح :
سأترك ماءكم من غير ورد / وذاك لكثرة الوراد فيه
اذا سقط الذباب على طعام / رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الاسود ورود ماء / اذا كان الكلاب ولغن فيه
ويرتجع الكريم خميص بطن / ولا يرضى مساهمةالسفيه
سأترك ماءكم من غير ورد / وذاك لكثرة الوراد فيه
اذا سقط الذباب على طعام / رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الاسود ورود ماء / اذا كان الكلاب ولغن فيه
ويرتجع الكريم خميص بطن / ولا يرضى مساهمةالسفيه
من مواضيعي
0 منقول : مقال رآئع جدا : طرقات على آذان الهداة والغافلين
0 علـــــى أعلـــــى اللائحـــــــــة تصدر هــــؤلاء ؟ بقلمــے
0 شعب الحياء ودورها في دعائم الحياة الأسرية المسلمة ~ بقلمے
0 نماذج مما يخفف والعامة تشدده
0 سُنَّة الفجر أول السنن الراتبة
0 جينية الإجرام هل هي طبيعة فطرية أم سلوكية أفراد ؟ بقلمي /للنقاش
0 علـــــى أعلـــــى اللائحـــــــــة تصدر هــــؤلاء ؟ بقلمــے
0 شعب الحياء ودورها في دعائم الحياة الأسرية المسلمة ~ بقلمے
0 نماذج مما يخفف والعامة تشدده
0 سُنَّة الفجر أول السنن الراتبة
0 جينية الإجرام هل هي طبيعة فطرية أم سلوكية أفراد ؟ بقلمي /للنقاش
التعديل الأخير تم بواسطة عقول رآقية’ ; 07-05-2015 الساعة 07:29 PM
سبب آخر: أخطاء إملائية