تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدعوة والدعاة

> الرد على أسطورة:(السلفيون يسبون العلماء) ويليه:من هم السبابون بلا منازع

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
الرد على أسطورة:(السلفيون يسبون العلماء) ويليه:من هم السبابون بلا منازع
04-08-2010, 08:57 PM
الرد على أسطورة(السلفيون يسبون ويغتابون العلماء).

ويليه:من هم السبابون والجراحون بلا منازع!


بسم الله الرحمان الرحيم.




أقول : هذه فرية ما فيها مرية ، و مناقشة هذه الفرية من وجهين :

الوجه الأول : ما المقصود بالغيبة و السب؟
الوجه الثاني : ماذا تعنون بلفظة "العلماء"؟

أما بالنسبة للوجه الأول : فإن كان مقصودكم بالسب و الغيبة أنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).
قال ابن تيمية: " إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم،وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )).. "
وقال ابن عثيمين((لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة’إلا قيض الله له بمنه وكرمه من يبين هذه البدعة ويدحضها بالحق وهذا من تمام مدلول قوله -تبارك وتعالى-((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)))).
ولكن ماذا يقال لأناس يقلبون الحقائق وكانهم لم يسمعوا لقوله تعالى(وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) وما ثبت عند مسلم من حديث تميم الداري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال((الدين نصيحة)قلنا:لمن يا رسول الله؟قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئئمة المسلمين وعامتهم)).
وعن جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه- قال: [بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)) .

-وقد أخذ أهل العلم بجواز التكلم في الشخص بغير حضرته للمصلحة واستدلوا بأدلة منها:
1-حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال :

بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم بذُهيبة فقسمها بين الأربعة : الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي ، وعيينة بن بدر الفزاري ، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان ، و علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب ؛ فغضبت قريش والأنصار ؛ قالوا : يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا ؟! قال : " إنما أتألفهم " . فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق ؛ فقال : اتق الله يا محمد . فقال " من يطع الله إذا عصيت ؟ أيأمنني الله على أهل الأرض و لا تأمنونني " . فسأل رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه ، فلما ولى قال : " إن من ضئضئ هذا - أو في عقب هذا - قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ؛ لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " .
قلت : حذر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من الرجل في غيبته ، وممن سيخرج من أصله وبين حالهم ولم يعتبر هذا غيبة له ولا لجماعته .
و المراد في هذا الحديث الخوارج كما بين ذلك أهل العلم
2- حديث عائشة قالت :
إن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم ، فلما رآه قال : " بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة " . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل ؛ قالت عائشة : يا رسول الله ! حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا عائشة متى عهدتني فحاشا ؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .

قال الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية"(ص39) : " ففي قول النبي صلى الله عليه و سلم للرجل بئس رجل العشيرة دليل على أن أخبار المخبر بما يكون في الرجل من العيب على ما يوجب العلم والدين من النصيحة للسائل ليس بغيبة ؛ إذ لو كان ذلك غيبة لما أطلقه النبي صلى الله عليه و سلم

3- حديث فاطمة بنت قيس قالت :
ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ؛ انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ، ثم قال : "انكحي أسامة " ، فنكحته ، فجعل الله فيه خيرا ، واغتبطت.

قال الخطيب البغدادي في الكفاية (ص40 ) : في هذا الخبر دلالة على إن إجازة الجرح للضعفاء من جهة النصيحة لتجتنب الرواية عنهم وليعدل عن الاحتجاج بأخبارهم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما ذكر في أبى جهم أنه لا يضع عصاه عن عاتقه وأخبر عن معاوية أنه صعلوك لا مال له عند مشورة استشير فيها لا تتعدى المستشير ؛ كان ذكر العيوب الكامنة في بعض نقلة السنن التي يؤدى السكوت عن إظهارها عنهم وكشفها عليهم الى تحريم الحلال وتحليل الحرام وإلى الفساد في شريعة الإسلام ؛ أولى بالجواز وأحق بالاظهار ؛ وأما الغيبة التي نهى الله تعالى عنها بقوله عز و جل { ولا يغتب بعضكم بعضا } وزجر رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها بقوله " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم" فهى ذكر الرجل عيوب أخيه يقصد بها الوضع منه والتنقيص له والازراء به فيما لا يعود الى حكم النصيحة وإيجاب الديانة من التحذير عن ائتمان الخائن وقبول خبر الفاسق واستماع شهادة الكاذب ، وقد تكون الكلمة الواحدة لها معنيان مختلفان على حسب اختلاف حال قائلها ؛ في بعض الأحوال يأثم قائلها وفى حالة أخرى لا يأثم

قلت : والأدلة على جواز الجرح للمصلحة كثيرة نكتفي بما ذكرنا ، وقد نقل غير واحد من أهل العلم الإجماع على جواز جرح الشهود
روى أحمد بن مروان المالكي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي ، فجعل أبي يقول : فلان ضعيف وفلان ثقة ، قال أبو أيوب : يا شيخ لا تغتب العلماء . قال : فالتفت أبي إليه . قال : ويحك ! هذا نصيحة ، ليس هذا غيبة .

وقال إسماعيل الخطبي : ثنا عبد الله بن أحمد قلت لأبي : ما يقول في أصحاب الحديث يأتون الشيخ لعله أن يكون مرجئاً أو شيعياً أو فيه شيء من خلاف السنة ، أيسعني أن اسكت عنه أم أحذر عنه ؟ فقال أبي : إن كان يدعو إلى بدعة وهو إمام فيها ويدعو إليها ، قال : نعم تحذر عنه .

وبهذا يتبين أن الرد على المخطئين او التحذير من أهل البدع ورموزهم لا يسمى طعنا ولا قدحا إنما نصيحة وبيانا بشرط أن يكون الرد علمي لا شطط وجهالات على طريقة حزبيي هذا الزمن.
يقول ابن رجب الحنبلي(اعلم أن ذكر الإنسان بما يكره محرم إذا كان المقصود منه مجرد الذم والعيب والنقص.
فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة، فليس بمحرم، بل مندوب إليه.
وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة، وردوا على من سوى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة، وتأول شيئا منها على غير تأويله، وتمسك بما لا يتمسك به، ليحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه.
وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة.)(الفرق بين النصيحة والتعيير).

-أما إن كنتم تقصدون بالطعن الذي هو السب والشتم والقدح المحرم شرعا التي وردت النصوص بالنهي عنها وذمها فهذا يتنزه عنه أهل السنة السلفيون,لأن ذلك ليس من اخلاق الإسلام أصلا فهم بحمد الله متبعون لما في الكتاب العزيز والسنة المطهرة الذين حرما ذلك كما في قوله تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)) الحجرات12.
وما ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)).
وقال صلى الله عليه وسلم((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام(فإن أربى الربا الإستطالة في عرض المسلم بغير حق))رواه أبو داود.

قلت: فهذه النصوص وغيرها مما تدل على تحريم الطعن والغيبة ولكن الذي قال هذه الأحاديث هو الذي قال الأحاديث المتقدمة التي تبين جواز غيبة الشخص للحاجة فلا منافاة والجمع على ماذكر أولى ومقدم على إبطال أحد الدليلين مع العلم بأن ذلك موافق لما أدمع عليه السلف الصالح.

الوجه الثاني:ماذا يقصد بلفظ((العلماء))؟.

للمزيد تابع من هنا:
http://montada.echoroukonline.com/sh...t=83881&page=2
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: الرد على أسطورة:(السلفيون يسبون العلماء) ويليه:من هم السبابون بلا منازع
11-08-2010, 03:33 PM
من هم السبابون والجراحون بلا منازع!


لا تتهم السلفيين بسب العلماء لكونهم يردون على أهل الأهواء والبدع ويبينون أخطائهم أو ضلالتهم على نهج ‏السلف الصالح ويحذرون الأمة من دعاة الفساد الذين شوهوا الإسلام ونسبوا إليه ماليس منه ,والحزبيون هم السبابون ‏الشتامون فلم يسلم منهم حتى الصحابة والأنبياء ّ,ولا يخفى على من جرَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج ( الإخوان ) من الازدراء بأهل ‏العلم، وإلا فخبِّروني من أول من نبزهم بعلماء الحيض والنفاس؟! وبعلماء القشور؟! وبعلماء البلاط؟! وبالذين يعيشون القرون الوسطى؟! ‏وبعلماء الكتب الصفراء؟! وبعلماء البدو؟!‏
وإليك نموذج من ذلك ‏‎:‎

قاله الغزالي عنا وعن علماءنا عامة والإمام الشنقيطي خاصة‎: (‎إن ‏الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت‎ ‎غيرتهم عن ‏ضعف جنسي أو شبق جنسي‎ ) ‎؟؟‎!!‎

‎(( ‎جهلة ..)) ص44‏‎

‎(( ‎بلاء على السنة ، وفتانين على الإسلام كله‎ ) ‎ص102‏‎

‎( ‎الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين ..)) ص12‏‎

‎(( ‎أصحاب الفكر المنخل ..)) ص21‏‎

‎(( ‎عقول بها مس ..)) ص144‏‎

‎(( ‎فكم ظلمت‎ ‎السنة ممن يتشدقون بها‎ ..))

‎(( ‎خفاف الفقه .)) ص106‏

‎(( ‎متكلمين باسم الإسلام ..)) ص144‏‎

‎(( ‎إثارة هذه القضايا دون غيرها من‎ ‎أساسيات الإسلام مرضٌ عقلي ، إنه ضرب من الخبال ‏‏... )) ص152‏‎

‎(( ‎وإننا نحمي‎ ‎السنة من أفهام الأراذل ...)) ص152‏‎

‎(( ‎هؤلاء الحمقى ... )) ص161‏

بل الأدهى والأمر يقول عن مجدد الدعوة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله‎ :

‎(( ‎وقد قبِل فرية الغرانيق مدعٍ للسلفية كبير ووضعها في سيرة ألفها‏‎ ... ))

ويقول عمن يوجب ستر وجه المرأة‎ :

‎(( ‎الجهال القاصرين )) ص 141 من‏‎ ‎همومه‎ .‎

ويقول((
‏ (وأهل الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وهذه سوأة خلقية وفكرية، ‏رفضها الفقهاء المحققون )([ السنة النبوية : ص 19.)‏‎
ويقول - طاعنا فيهم- :

‏(كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث ‏محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)) الطريق من هنا: ص 66‏
ويقول فيهم(وأدمغتهم تحتاج إلى تشكيل جديد))من كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل ‏الحديث.‏

ويقول عنهم في نفس الكتاب((إنهم أناس في انتسابهم إلى علوم الدين نظر، وأغلبهم معتل الضمير ‏والتفكير)).‏
ولا يكتفي الغزالي بتجهيلهم فقط بل استمع إليه وهو يقول عمن يرى وجوب ستر الوجه‎ :

‎(( ‎إن أناساً غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه‎ ‎التقاليد‎ )) !‎


كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ، ولا‎ ‎حول ولا قوة إلا بالله‎ .

قال الشيخ المحقق مشهور حسن (( هذه الكلمة لو صدرت‎ ‎من ملحد كافر كسلمان رشدي ‏لك يكن في الأمر غرابة ، ولكن أن تصدر من مؤلف مسلم يصف‎ ‎نفسه على غلاف كتابه ‏بوصف (داعية) فهذا الأمر العجب والمصاب الأكبر‎ ..! ))‎

وقال شيخ الخوارج أبي بصير الطرطوسي في علماء السنة((رهبان سوء كغربان تمر بمن*** يمشي ‏مكباً علـى رجس أوثان)).‏
ويقول الظواهري في حق الشيخ ابن باز رحمه الله((ففي منطقي القاصر وعقلي الضعيف ؛ انه لا يمكن ان يجمع ‏رجل بين الإمامة في الدين‎ ‎والتصدي للفتوى والتعليم وبين تقلد ارفع مناصب ديني في دولة آل سعود - دولة ‏العمالة‎ ‎لأمريكا‎ -‎‏))‏

أما طعونات سيد قطب-رحمه الله- في العلماء فهي كثيرة ‏‎:‎
يقول رحمه الله في حق كليم الله موسى عليه السلام((
وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي. ..............إلى أن قال:

وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن.‏

ويقول في حق الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي ‏رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) [ ‏لعدالة الاجتماعية 206 ط 5].‏
ويطعن في معاوية وعمرو بن العاص ‏‎:‎‏ ((إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما ‏أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما ‏طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن ‏معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن ‏يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...) ‏‏[كتب وشخصيات ص 242.]‏

وسيخر من العلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ ‏والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، ‏والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص ‏‏69 - 70)‏
ويطعن عبد الرحمان عبد الخالق في علماء السنة قائلا((‏‎((‎لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم‎ ‎وقادتنا ‏ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا‎ ‎الأخلاق كلها تكادان أن تكونا ‏مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة‎ ‎يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم‎))([‎
ويأتي سفر ويطعن في الألباني ويرميه بالإرجاء كما في كتابه(ظاهرة الإرجاء))‏
أما محمد قطب فقد رمى العلماء ووصفه بعلماء السلطان وعلماء البلاط كتاب ‏»‏ لا إله إلا الله عقيدةً ومنهجا ‏ً... ‏«‏ ص (174‏
وقد جاء في مجلة السنة(وماهي إلا بدعة) الحزبية((في عدد رمضان 1413هـ )) طعونات كثيرة من طرف جهلة ‏الإعلاميين في علماء السنة وعلى رأسهم العلامة أمان جامي رحمه الله حتى جعلت تستهزيء بلهجته، وتقول: إنه ينطق الحاء هاء؛ ‏ومثَّلت بكلمة ( مُلْهِد! ) بدلاً من ( مُلْحِد! )))‏
‏ نعوذ بالله من قلة الحياء! بله من فَقْد الحياء!! .‏
ويأتي القرضاوي ويتهم الشيخ ابن باز بالجهل لكبر سنه فيقول((هل يَعرف الشيخ ما معنى المستعمرات الاستيطانية؟ لا أظن! كما لا أظن أنه ـ ‏في هذه السن ـ يمكنه أن يَدَع أحدا من تلاميذه أن يشرح ويوضح له هذا المصطلح وما يترتب على استيطان هؤلاء اليهود .. ". مجلة ‏»‏ السنة ‏«‏ عدد (45) رمضان 1415هـ ـ ص (17ـ28).‏

أما طعونات الأشاعرة في أهل الحديث السابقين واللاحقين فلا يكفي فيها مجلد أو مجلدين لعرضها لكن لا بأس بالقليل منها ‏‎:‎
قال الكوثري عن كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد –رحمه الله –‏
‏((كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ )) مقالاته ص402‏
وقال أيضاً(( ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه (ابن خزيمة )كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم ‏؟؟؟( لعله يقصد الجهمية أمثاله ) كتاب الشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية,.....)) مقالاته ص409‏

وقال عن ابن تيمية المجدد الإمام -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:‏
‏1) صار كفره مجمعاً عليه ؟؟؟ ( مقدمته لرسائل السبكي ص27-24-48-35-79 ‏وتبديده 156)‏
‏2) وقع الإتفاق على تضليله وتبديعه وزندقته ؟؟؟؟ ( تبديده ص81-167- ومقدمته للسبكي ص 27-28)‏
‏3) فهل يتصور أن ينطق مبتدع مارق بأصرح من هذا في وسط المسلمين ؟؟؟ (تبديده ص140)‏
‏3)وارث علوم صابئة حران حقاً والمتسلف من السلف ؟؟؟ مايكسوها كسوة الخيانة والتلبيس (تبديده ص80)‏
‏4)(مارق )-( ملبس )-ضال مضل ) -(الخبيث ) -( من أئمة الضلال ؟؟؟) (( عبد خذله الله وأعماه وأصمه وأضله وأذله ‏‏)) ( تبديده ص140-16-118-186-مقالاته ص28-‏
مقدمته لرسائل السبكي ص52-30-55-21-59-60-) سبحان الله كأن الكوثري يصف نفسه بكلامه ؟؟؟
‏5) (إن كان ابن تيمية لايزال شيخ الإسلام فعلى الإسلام السلام )(الإشفاق ص89)‏
‏6) ( ومن أحاط علماً بما نقلناه .... واستمر في مشايعته وعلى عده شيخ الإسلام فعليه مقت الله وغضبه ؟؟؟)‏
وفي هذه التعليقة من المبتدع الضال الكوثري رمى ابن القيم -رحمه الله -بألفاظ متعفنة منها :‏
‏(الكفر ) ( ص22-24-28-30-36-66-170-182-)‏
الزندقة (ص182)‏
‏(أنه ضال مضل ) ص9-10-22-23-37.‏
‏(0زائغ) ص9-16-17-22-28-35-37.‏
‏(مبتدع) ص8‏
‏(وقح) ص/47-186.‏
‏(كذاب) ص/41-57-168‏
‏(حشوي) ص/13-14-39‏
‏(بليد) ص/66.‏
(غبي ) ص10‏
‏(جاهل ) ص25-60.‏
‏( خارجي ) ص/28.‏
‏( تيس حمار ) ص28-59)‏
‏(ملعون ) ص37‏
لايزيد عنه في الخروج عن الإسلام والمسلمين لاالزنادقة ةولاالملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة))ص/75‏
‏(منحل من الدين والعقل )ص/63‏.


فاللهم رحماك .‏

هذا فيض من غيض وإلا فهناك الكثير والكثير لكن لنتكفي بهذا والله العاصم .‏
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:35 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى