خبز مصنوع بمواد مغشوشة يهدد الصحة
06-11-2010, 07:45 AM
على المواطنين الحذر من شراء الخبز الذي يباع في الأسواق وعلى الأرصفة، لاحتوائه جرعات زائدة من مادة المحسنات التي يقوم بعض الخبازين الذين ينشطون بطرق غير شرعية بإضافتها للعجينة، بغرض الحصول على نوعية جيدة من الخبز، واستعمالهم لمحسنات مغشوشة صينية الصنع كثيرا ما تتسبب في الإصابة ببعض أنواع السرطانات التي تظهر بعد فترة من استهلاكها.
يتعمد بعض الخبازين زيادة جرعات مادة المحسنات التي تضاف للعجينة بغرض الحصول على نوعية جيدة من الخبز من أجل الحفاظ على زبائنهم، غير مبالين بالمضاعفات الصحية التي سيسببها عدم احترامهم لمقاييس الجرعات اللازمة، والمحددة بـ250 غرام في 100 كلغ من العجينة، وأي زيادة في ذلك ستتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، وتتسبب أيضا في انتشار أمراض القولون وبعض أنواع السرطانات، سيما أن 90 بالمائة من الخبازين يستعملون هذه المحسنات، ونظرا لغلاء بعض الأنواع التي يتم جلبها من بعض الدول الأوروبية، فإن أغلبية الخبازين يستعملون المحسنات صينية الصنع ورخيصة الثمن، كثيرا ما تكون مغشوشة وحتى أنها خطيرة على صحة الإنسان.
وعن مخاطر هذه المحسنات على صحة الإنسان، المعروف عن هذه المحسنات هو احتواؤها على إنزيمات ومواد معدلة وراثيا، لها مضاعفات صحية خطيرة وتتسبب في بعض أنواع السرطانات كسرطان القولون والدم والأمعاء. وهو ما دفع بالعديد من الدول إلى إيقاف استعمال بعض أنواع المحسنات لتضمنها مواد مسرطنة وممنوعة، بعد أن تم إثبات ذلك علميا. وعلى أساسها وضعت تلك الدول قوائم لأنواع عديدة من تلك المحسنات التي منع استعمالها، لكن هذا الأمر غير موجود في بلادنا، وبالتالي لابد من فرض رقابة خاصة على هذا النوع من المواد التي لها علاقة مباشرة بصحة الإنسان، ويجب البدء في محاربة الخبازين غير الشرعيين حتى تسهل عملية مراقبة المخابز التي تعمل بطرق قانونية.
والحل في تجاوز هذا المشكل يكمن في تحسين نوعية مادة الفرينة التي يتم توزيعها على الخبازين، لأن توفير مادة الفرينة ذات النوعية الجيدة سيجنب بدون شك الخبازين استعمال هذه المحسنات، لأنها تضر أكثـر مما تنفع في حال عدم احترام طرق استعمالها.









