ديمقراطية المجنمع الإإسرائيلي
21-11-2007, 02:12 PM
يزعم الإسرائليون أن بلدهم قائم على الديمقراطية لكن من يلاحظ المجتمع اليهودي سياسيا و فكريا و اجتماعيا خاصة ،يلمس العكس تماما،فإسرائيل بلد يرضع أبناءه العنصرية و الكراهية والحقداتجاه كل من هو غير يهودي ،والعنصرية عندهم تطوت فتحولت من عنصرية لغيراليهود فقط إلى عنصرية لغيراليهود "الأشكناز" كيهود "السفارديم" مثلاو هم اليهود من أصل عربي أو آسيوي أو أفريقي ، أما الفلاشة فلم يرد أعنبارهم لا في (الثورات ولا في الزابور)، فهم يعيشون في اسرائيل منبوذين و يعاملون معاملة الحيوانات، والمرأة الاسرائيلية في أي مستوى، تعامل كالبهيمة فهي في منزلهاتعاني من العنف بكافة أشكاله ،وفي مجتمعها فهي أدنىمن الرجل قيمة و في عملها اقل منه أجرا ، وأكثر من ذلك ،تعد عندهم المرأة مجرد جسد، وفي ذلك المجال وفقط تجسدت حرية المرأة في ديمقراطية إسرائيل ،فأعطيت حرية وحيدة من باب الديمقراطية حرية استثمارالجسد كيفما أرادت وحيثم شاءت فغرقت الإسرائيليات، في مستنقع الرذيلة وهي تعتقدأنهاحرة وأصبح جسد المرأة السلاح الأقوى عند إسرائيل تستخدمه لخدمة الوطن و القومية الإسرائيلية حسب مفهومهم من خلال تشجيع النساء اليهوديات على نشر ثقافة الجسد و الانحلال الأخلاقي والفساد أينما استطاعت ،يقول الحاخام ريتشورون : *شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد* كما جاء في إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو "صلامون إسرائيل" وهو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقاً عام 1906 كما أوضحت نشريات عربية ،مايلي: قال حرفيا: " أيها الإسرائيليون، أيها الصهاينة، لا تحجبوا بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة، بفضل جمال أنوثتها، ومكرها الفريد، أدخلوا بناتكم ونساءكم قصور وبيوت زعماء ورؤساء أعدائكم ونظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول ولا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق وعقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم، شجعوا الإباحية والانحلال وجميع الفواحش بين الشباب، وافسدوا إيمانهم وأخلاقهم، لكي لا تبقى عندهم ذرة من القيم الروحية، وهذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين، بل سيضيعون جميع شيمهم وشهامتهم، وبعد هذا سنفرق شملهم نهائيا،"وقد ورد في الاخبار،أن ابنت -ايهو اولمرت - "دانا اولمرث"،أستاذةالأدب العبري القديم،تشرف حالياعلى تنظيم يدعو إلى الشذوذ الجنسي بين الذكور والإناث على حد سواء،و هي تعتبرذلك حرية للشابات خاصة وتحقيق ديناميكية أمة اسرائيل. هذاالمبدأ ليس بعيدا عن دواليب الحكم،ولكم أن تلاحظوا: وزيرتهم للخارجية وهي تقابل شيوخ العرب المساكين بما تملك من الإمكانات.
الحمد لله
غيمة تمطر طهرا
غيمة تمطر طهرا
من مواضيعي
0 أمريكا والعرب .. الطمع والقمع
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور
0 تصريحات ساركوزي: من مخططات الشيطنة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 فقه الواقع ومستقبل التجديد في نهضة الأمة
0 مخاطر مواجهة الإسلام باختلافات المسلمين
0 كاتب وناقد خطيئة ومعصية على شاطئ مهجور








