الهنديات والجزائريات و طابو" تأجير الأرحام "
01-01-2008, 06:06 PM
أصبحت بعض المستشفيات في الهند توصف بأنها "مزارع لإنتاج الأطفال" بعد انتشار ظاهرة تأجير الأرحام لزراعة الأطفال عبر تقنية "أطفال الأنابيب"، وفق ما أكدت مصادر طبية وإعلامية.
ففي مدينة أناند (غرب الهند) حيث تؤجر بعض نساء المنطقة أرحامهن لاستضافة أجنة لأزواج عاجزين عن الإنجاب، تعمل عيادة صغيرة في مستشفى "كيفال" في المدينة على الجمع بين الأزواج العقيمين ونساء من المدينة لحمل مواليدهم، وتوفر الإقامة للأمهات البديلات خلال فترة الحمل وحتى الولادة، كما تقدم لهن الاستشارات النفسية بعد عملية الوضع.
وعلى نقيض مراكز التخصيب الصناعي الأخرى، يقدم المركز خدمة شاملة يجمع فيها بين "الرحم المؤجر" والزوجين اللذين تقتصر مهامهما على تقديم بويضة وسائل التخصيب. ويتم توقيع اتفاق بين الوالدين والأم البديلة يلتزم فيه الطرف الأول بالتكفل بكافة الأتعاب الطبية بجانب دفع مبلغ محدد كأتعاب، على أن يسلم الطرف الثاني المولود بمجرد ولادته.
وأنتج مشروع تأجير الأرحام الرائد حتى اللحظة قرابة 40 طفلاً لأزواج من كافة أنحاء العالم، فيما تقبع أكثر من 50 امرأة حاملاً بأطفال لأزواج من الولايات المتحدة، وتايوان وبريطانيا، وفق ما كشفت وكالة الأسوشيتد برس في تقرير لها نشر أمس الاثنين.
وتدافع الدكتورة ناينا باتيل (القائمة على المشروع) بالقول: "إنه ذو مغزى لكافة الأطراف المعنية ويخضع لمعايير صارمة"، وأضافت متسائلة "إذا سعت امرأة لمساعدة أخرى فلماذا لا نتيح ذلك؟".
ويشار إلى أن ما تتلقاه الأمهات البديلات نظير تأجير أرحماهن قد يوازي دخلهن السنوي على مدى 15 عاماً.
وتخطط ريتو سودهي، التي عادت من أناند بصحبة مولودها الجديد إلى الولايات المتحدة، للعودة إلى هناك مجدداً من أجل طفل ثان. وقالت سودهي، التي أنفقت 200 ألف دولار على عمليات تخصيب صناعية فاشلة في الولايات المتحدة وأعربت عن استعدادها لإنفاق 80 ألف دولار أخرى لإيجاد أم بديلة: "نحن يائسون.. فتلك العملية مكلفة مالياً ومعنوياً".
ويقول الخبراء أن تأجير الأرحام في ازدهار بالهند، حيث أضفت الحكومة صبغة شرعية على الإجراء منذ عام 2002، وإنها قد تصبح رائدة في مجال مزارع إنتاج الأطفال.
ومن جانب آخر يقول النقاد أن الإجراء يستغل الفئة الفقيرة من نساء البلاد، التي تعاني من معدل عالي في الوفيات أثناء الولادة، بتأجيرهن بأسعار بخسة لتحمل مشاق ومخاطر الوضع.
ما رأيكم لو أن الفئة الفقيرة من نساء الجزائر تسير على خطى الهنديات ؟
تصوروا لو أن الجزائريات الفقيرات وعددهن 14%من مجموع السكان يقررن تأجير أرحامهن مقابل ما يساوي الدخل السنوي لهندية طيلة 15 سنة والتخلي عن " تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "
تأجير الأرحام هو الخطر القادم الينا من الخارج .. ليت الحفنة التي تحكم الجزائر والتي تكرس السياسة الخبيثة التي تقول " جوع كلبك يتبعك " تستيقظ قبل أن تأجر النسوة أرحامهن اتقاء الفقر والهم .
ففي مدينة أناند (غرب الهند) حيث تؤجر بعض نساء المنطقة أرحامهن لاستضافة أجنة لأزواج عاجزين عن الإنجاب، تعمل عيادة صغيرة في مستشفى "كيفال" في المدينة على الجمع بين الأزواج العقيمين ونساء من المدينة لحمل مواليدهم، وتوفر الإقامة للأمهات البديلات خلال فترة الحمل وحتى الولادة، كما تقدم لهن الاستشارات النفسية بعد عملية الوضع.
وعلى نقيض مراكز التخصيب الصناعي الأخرى، يقدم المركز خدمة شاملة يجمع فيها بين "الرحم المؤجر" والزوجين اللذين تقتصر مهامهما على تقديم بويضة وسائل التخصيب. ويتم توقيع اتفاق بين الوالدين والأم البديلة يلتزم فيه الطرف الأول بالتكفل بكافة الأتعاب الطبية بجانب دفع مبلغ محدد كأتعاب، على أن يسلم الطرف الثاني المولود بمجرد ولادته.
وأنتج مشروع تأجير الأرحام الرائد حتى اللحظة قرابة 40 طفلاً لأزواج من كافة أنحاء العالم، فيما تقبع أكثر من 50 امرأة حاملاً بأطفال لأزواج من الولايات المتحدة، وتايوان وبريطانيا، وفق ما كشفت وكالة الأسوشيتد برس في تقرير لها نشر أمس الاثنين.
وتدافع الدكتورة ناينا باتيل (القائمة على المشروع) بالقول: "إنه ذو مغزى لكافة الأطراف المعنية ويخضع لمعايير صارمة"، وأضافت متسائلة "إذا سعت امرأة لمساعدة أخرى فلماذا لا نتيح ذلك؟".
ويشار إلى أن ما تتلقاه الأمهات البديلات نظير تأجير أرحماهن قد يوازي دخلهن السنوي على مدى 15 عاماً.
وتخطط ريتو سودهي، التي عادت من أناند بصحبة مولودها الجديد إلى الولايات المتحدة، للعودة إلى هناك مجدداً من أجل طفل ثان. وقالت سودهي، التي أنفقت 200 ألف دولار على عمليات تخصيب صناعية فاشلة في الولايات المتحدة وأعربت عن استعدادها لإنفاق 80 ألف دولار أخرى لإيجاد أم بديلة: "نحن يائسون.. فتلك العملية مكلفة مالياً ومعنوياً".
ويقول الخبراء أن تأجير الأرحام في ازدهار بالهند، حيث أضفت الحكومة صبغة شرعية على الإجراء منذ عام 2002، وإنها قد تصبح رائدة في مجال مزارع إنتاج الأطفال.
ومن جانب آخر يقول النقاد أن الإجراء يستغل الفئة الفقيرة من نساء البلاد، التي تعاني من معدل عالي في الوفيات أثناء الولادة، بتأجيرهن بأسعار بخسة لتحمل مشاق ومخاطر الوضع.
ما رأيكم لو أن الفئة الفقيرة من نساء الجزائر تسير على خطى الهنديات ؟
تصوروا لو أن الجزائريات الفقيرات وعددهن 14%من مجموع السكان يقررن تأجير أرحامهن مقابل ما يساوي الدخل السنوي لهندية طيلة 15 سنة والتخلي عن " تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "
تأجير الأرحام هو الخطر القادم الينا من الخارج .. ليت الحفنة التي تحكم الجزائر والتي تكرس السياسة الخبيثة التي تقول " جوع كلبك يتبعك " تستيقظ قبل أن تأجر النسوة أرحامهن اتقاء الفقر والهم .
من مواضيعي
0 La Casa معرض جيجل الوطني للأثاث والديكور
0 دورة احترافية في تطبيق أرضيات إيبوكسي 3d
0 تنوع جزائري مع فرقة FreekLane
0 الجمعية الولائية موزاييك و الرسم في الهواء الطلق
0 صور و اسماء المشاركين في مسابقة "باية محي الدين "
0 افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “ حصاد ” لجمعية موزاييك للفنون و الثقافة - جيجل
0 دورة احترافية في تطبيق أرضيات إيبوكسي 3d
0 تنوع جزائري مع فرقة FreekLane
0 الجمعية الولائية موزاييك و الرسم في الهواء الطلق
0 صور و اسماء المشاركين في مسابقة "باية محي الدين "
0 افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “ حصاد ” لجمعية موزاييك للفنون و الثقافة - جيجل











