برنارد ليفي يعتصم أمام السفارة الجزائرية بباريس
20-12-2011, 10:05 AM
برنارد ليفي يعتصم أمام السفارة الجزائرية بباريس
أعطى الصهيوني برنارد هنري ليفي ، الفيلسوف والكاتب الفرنسي، منذ أيام، موافقته لمسؤولي حركة''رشاد''، المتواجد أعضاؤها بأوربا، خصوصا بفرنسا، على المشاركة في تجمّع احتجاجي أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس، يوم 11 جانفي المقبل. وذكرت مصادر مطلعة أن الصهيوني برنارد هنري ليفي المقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمعروف أيضا بكونه أحد عرّابي اللوبي الصهيوني المتنفذ في فرنسا، تلقّى منذ أيام دعوة رسمية من قادة حركة ''رشاد'' المشكَّلين في أغلبهم من قياديين سابقين وناشطين في ''الفيس'' المحظور، إلى جانب مسؤولين فارين من الجزائر، بعد تورطهم في قضايا القانون العام وقضايا فساد، للمشاركة في اعتصام احتجاجي سينظَّم يوم 11 جانفي المقبل أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس. نفس المصادر أوضحت أن الهدف من الاعتصام الذي وافق ليفي على المشاركة فيه، هو إحياء ذكرى إلغاء الانتخابات التشريعية في 11 جانفي 1992. ويأتي اختيار هذا التاريخ بالضبط من طرف قادة حركة ''رشاد'' وبمباركة من الصهيوني ليفي، للاحتجاج على ''توقيف المسار الانتخابي'' بالجزائر، وكدلالة على دعم عراب ما يسمى بـ ''الثورات العربية'' للحزب المحظور، ووقوف الأطراف الفرنكوصهيونية التي يمثلها وراء محاولات إعادة ''الفيس'' إلى الواجهة بالجزائر بطريقة أو بأخرى. وأشارت نفس المصادر أن قبول ليفي المشاركة في اعتصام حركة ''رشاد'' أمام مقر سفارة الجزائر بباريس، هو بمثابة إشارة مباشرة على أن السلطات الفرنسية سترخص بتنظيم الاحتجاج، في وقت شددت السلطات الفرنسية على إجراءات منح التراخيص بتنظيم الحركات الاحتجاجية والمسيرات والمظاهرات. وربطت المصادر بين قبول ليفي المشاركة في الاعتصام والتكهن بمنح حركة ''رشاد'' ترخيصا لتنظيمه، للنفوذ الكبير الذي يتمتع به ليفي في أوساط اللوبي الصهيوني المتنفذ داخل دوائر صنع القرار في فرنسا.
أعطى الصهيوني برنارد هنري ليفي ، الفيلسوف والكاتب الفرنسي، منذ أيام، موافقته لمسؤولي حركة''رشاد''، المتواجد أعضاؤها بأوربا، خصوصا بفرنسا، على المشاركة في تجمّع احتجاجي أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس، يوم 11 جانفي المقبل. وذكرت مصادر مطلعة أن الصهيوني برنارد هنري ليفي المقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمعروف أيضا بكونه أحد عرّابي اللوبي الصهيوني المتنفذ في فرنسا، تلقّى منذ أيام دعوة رسمية من قادة حركة ''رشاد'' المشكَّلين في أغلبهم من قياديين سابقين وناشطين في ''الفيس'' المحظور، إلى جانب مسؤولين فارين من الجزائر، بعد تورطهم في قضايا القانون العام وقضايا فساد، للمشاركة في اعتصام احتجاجي سينظَّم يوم 11 جانفي المقبل أمام مقر السفارة الجزائرية بباريس. نفس المصادر أوضحت أن الهدف من الاعتصام الذي وافق ليفي على المشاركة فيه، هو إحياء ذكرى إلغاء الانتخابات التشريعية في 11 جانفي 1992. ويأتي اختيار هذا التاريخ بالضبط من طرف قادة حركة ''رشاد'' وبمباركة من الصهيوني ليفي، للاحتجاج على ''توقيف المسار الانتخابي'' بالجزائر، وكدلالة على دعم عراب ما يسمى بـ ''الثورات العربية'' للحزب المحظور، ووقوف الأطراف الفرنكوصهيونية التي يمثلها وراء محاولات إعادة ''الفيس'' إلى الواجهة بالجزائر بطريقة أو بأخرى. وأشارت نفس المصادر أن قبول ليفي المشاركة في اعتصام حركة ''رشاد'' أمام مقر سفارة الجزائر بباريس، هو بمثابة إشارة مباشرة على أن السلطات الفرنسية سترخص بتنظيم الاحتجاج، في وقت شددت السلطات الفرنسية على إجراءات منح التراخيص بتنظيم الحركات الاحتجاجية والمسيرات والمظاهرات. وربطت المصادر بين قبول ليفي المشاركة في الاعتصام والتكهن بمنح حركة ''رشاد'' ترخيصا لتنظيمه، للنفوذ الكبير الذي يتمتع به ليفي في أوساط اللوبي الصهيوني المتنفذ داخل دوائر صنع القرار في فرنسا.
من مواضيعي
0 إيطاليا توقف مغربيا متهما بالهجوم على متحف باردو بتونس
0 إشتباكات عنيفة بين "فجر ليبيا" وتنظيم الدولة الإسلامية
0 رسالة إلى المسمى أبو أسامة
0 شكوى إلى إدارة المنتدى
0 شكوى إلى إدارة المنتدى
0 السعودية تحذر من التعامل مع الجزائر
0 إشتباكات عنيفة بين "فجر ليبيا" وتنظيم الدولة الإسلامية
0 رسالة إلى المسمى أبو أسامة
0 شكوى إلى إدارة المنتدى
0 شكوى إلى إدارة المنتدى
0 السعودية تحذر من التعامل مع الجزائر
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل عزاب ; 20-12-2011 الساعة 10:14 AM








