الفرق بين علمائنا و علمائهم
01-01-2012, 09:31 AM
إن قصة عائلة نوبل و خاصة ألفرد نوبل السويدي الأصل (1833-1896) رجل الأعمال و العالم الخبير و المحب للسلام العالمي رغم إكتشافه للديناميت المميت، و الذي جاهد و جعل من العلم خدمة للسلام و الإنسانية جمعاء، و الذي أوصى بأن تكون ثروته عبارة عن جائزة و مكافأة للعلماء الذين يخدمون الإنسانية توزع على المميزين في مجالات علوم الفيزياء و الكيمياء و الطب و الأدب الذي يدعو للمأخاة بين الشعوب،و أخرى للسلام تمنح لمحبي و ناشري السلام في العالم، و أن تمنح هذه الجوائز لكل سكان الأرض بلا تمييز، إن قصة هذا الرجل تدعو للتأمل و التفكير العميق، هل يوجد في عالمنا العربي و المسلم من أمثاله، من علماء و رجال أعمال، لماذا أصيبت هذه الأمة بهذا العقم و هذه الغيبوبة، أليس فيها رجل رشيد، في الوقت الذي يفكر ألفرد في خدمة الإنسانية و العلم كان علمائنا و مشايخنا و حكامنا في حالة سكر و تحت تأثير المخدرات المذهبية و الطائفية و الصراعات على الدنيا الفانية يغطون في نوم عميق( و تحسبهم أيقاظا و هم رقودا). إن الفرق شاسع بين رجل ينفق ماله و علمه للإخاء البشري
و السلام العالمي و أخر غارق في الدماء و الخمول و الإنحطاط، و مع ذلك يقول لك: أننا خير أمة أخرجت للناس. إلى متى نفيق من غيبوبتنا و نعمل عقولنا و نهتم بسعادة الأخرين و ننسى أنانيتنا (خير الناس أنفعهم للناس). إن هذا العالم ألفرد نوبل عليه رحمة الله تعالى لم يتحصل على هذه الثروة بالغش و السرقة على حساب الفقراء و المحرومين، بل بعلمه و إجتهاده و عمله الخالد (الرزق الحلال) و لم يسخر علمه في نشر فتاوى الإقتتال المذهبي و العنصري و الديني بين البشر كما يفعل مشايخنا الأجلاء، و لم يقل أن جائزة نوبل تعطى لأبناء وطني فقط أو للمسيحين فقط أو للذين يخدمون العالم المسيحي أو الوطن السويدي فقط، لقد كان أكبر و أعظم و فهمه للحياة و الأحياء أشمل ففكر في الإنسانية و الكون أجمع، كان فكره ( خير الناس أنفعهم للناس) و فقط.
أليس هذا الرجل (العالم و الغني) عليه رحمة الله من خيرة البشرية و من الذين أنعم الله عليهم بنعمة العقل الذي كرمنا الله به و فظلنا به على كافة المخلوقات. ألم يأمرنا ربنا بإستعمال هذا العقل لخدمة البشرية كافة، و هذا ما تجده في كل الديانات السماوية و خاصة الإسلام ( أفلا تعقلون) ( أفلا تتدبرون) ففي الوقت الذي يفكر نوبل في تكريم العلماء المفكرين و الإنسانيين كان عالمنا العربي يقتل العلماء و يتهمهم بالكفر و الزندقة و الفسوق ( إبن رشد و الفرابي و إبن سيناء) و أكتشف مؤخرا في بلد عربي مجموعة مسلحة تابعة للدولة تختص بتصفية النجومية . أليس عار على من أوصاهم الله بإستعمال العقل و بالعلم أن يكونوا في مؤخرة القافلة البشرية في كل المجالات، فمن المسؤول عن تخلفنا هذا، و لماذا تهجر الأدمغة ، و لماذ تنجح في بلدان الغرب بدلا من بلداننا . و في ذلك قال تعالى (و من أحياها فكأنما أحي الناس جميعا) نحن بحاجة ماسة الى امثال هؤلاء العلماء و الاغنياء و ليس للاغنياء الاغبياء (100الف جزائري يحيون بابانوال في فرنسا هذا العام) و لا الى العلماء الذين يبثون سمومهم الطائفية و المذهبية في وسط الشباب الجزائري كالافاعي .
و السلام العالمي و أخر غارق في الدماء و الخمول و الإنحطاط، و مع ذلك يقول لك: أننا خير أمة أخرجت للناس. إلى متى نفيق من غيبوبتنا و نعمل عقولنا و نهتم بسعادة الأخرين و ننسى أنانيتنا (خير الناس أنفعهم للناس). إن هذا العالم ألفرد نوبل عليه رحمة الله تعالى لم يتحصل على هذه الثروة بالغش و السرقة على حساب الفقراء و المحرومين، بل بعلمه و إجتهاده و عمله الخالد (الرزق الحلال) و لم يسخر علمه في نشر فتاوى الإقتتال المذهبي و العنصري و الديني بين البشر كما يفعل مشايخنا الأجلاء، و لم يقل أن جائزة نوبل تعطى لأبناء وطني فقط أو للمسيحين فقط أو للذين يخدمون العالم المسيحي أو الوطن السويدي فقط، لقد كان أكبر و أعظم و فهمه للحياة و الأحياء أشمل ففكر في الإنسانية و الكون أجمع، كان فكره ( خير الناس أنفعهم للناس) و فقط.
أليس هذا الرجل (العالم و الغني) عليه رحمة الله من خيرة البشرية و من الذين أنعم الله عليهم بنعمة العقل الذي كرمنا الله به و فظلنا به على كافة المخلوقات. ألم يأمرنا ربنا بإستعمال هذا العقل لخدمة البشرية كافة، و هذا ما تجده في كل الديانات السماوية و خاصة الإسلام ( أفلا تعقلون) ( أفلا تتدبرون) ففي الوقت الذي يفكر نوبل في تكريم العلماء المفكرين و الإنسانيين كان عالمنا العربي يقتل العلماء و يتهمهم بالكفر و الزندقة و الفسوق ( إبن رشد و الفرابي و إبن سيناء) و أكتشف مؤخرا في بلد عربي مجموعة مسلحة تابعة للدولة تختص بتصفية النجومية . أليس عار على من أوصاهم الله بإستعمال العقل و بالعلم أن يكونوا في مؤخرة القافلة البشرية في كل المجالات، فمن المسؤول عن تخلفنا هذا، و لماذا تهجر الأدمغة ، و لماذ تنجح في بلدان الغرب بدلا من بلداننا . و في ذلك قال تعالى (و من أحياها فكأنما أحي الناس جميعا) نحن بحاجة ماسة الى امثال هؤلاء العلماء و الاغنياء و ليس للاغنياء الاغبياء (100الف جزائري يحيون بابانوال في فرنسا هذا العام) و لا الى العلماء الذين يبثون سمومهم الطائفية و المذهبية في وسط الشباب الجزائري كالافاعي .
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة









