ملاحــــــــــظة
04-02-2012, 03:13 PM
اليلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
ملاحظة هكذا أردت أن أعنونها تماما كما قالها الرئيس الراحل هواري بومدين إليكموها مفرغة
نعم ملاحظة في مكانها .
.....
تفريغ كلمة الراحل هواري بومدين
يؤدي بنا الى ملاحظة :
ملاحظة وانا لا أقصد بها أي شخص أو أي فرد
وإنما كملاحظة عامة
بالأمس القوة نتاعنا والطاقة نتاعنا كانت تكمن في القيم القيم لي كنا نتحلى بيها اللي كنا نتنتع بيها لكن الإستقلال طبعا ليه الكثير من الفوائد مفيش ما أحسن من الإستقلال ...لكن الإستقلال كذلك أدى الى شيء من الإرتخاء... ومن اختفاء بعض القيم لي كنا نتحلى بها جميعا من هذه القيم مصلحة الشعب فوق مصلحة الأفراد لا نقول للناس غذهبوا فقاتلوا إنا ههنا مؤيدون ولكن كل واحد منكم كان هاز البندقية نتاعوا وماشي مع الفصيلة أو الكتيبة نتاعوا قال هيا نجاهدوا ونحاربو الإستعمار وكنا مثلا في الجزائر كلها وبدون مراقبة مفيش مراقبة مفيش أقصد المراقبة الإدارية ما كاننتش عندنا إدارة كيما راها موجودة اليوم لكن المناضل البسيط كان يخرج من حدود الولاية الرابعة من الونشريس وهو هاز شكارة نتاع الدراهم يوصلها حتى لمغنية ما يخصش منها فلس واحد....
شكارة نتاع الدراهم.....
هاذ الجانب كان جانب مهم وكان يمثل القوة كان يمثل الطهارة كان يمثل النزاهة والطهارة والنزاهة تولدت عنها الثقة الثقة بين المجاهدين كمجموعو لي تعتبر المصير نتاعها واحد الثيقة بين المجاهدين وبين الشعب إذن كان المراقب الحقيقي والرادع هو الضميرنتاع كل واحد حقيقة كانت الثورة المسلحة وكانت أحكام الثورة في بعض الحالات قاسية لأن الضروف كانت تفرض هذا ولكن لي أهم من هذا كلو الضمير
إنتهى قوله رحمه الله .
---------------------------------
وما أشبه اليوم بالبارحة
اليوم هناك من تأمنه بدينار لا يؤده إليك ما دمت عليه قائما .
وكم اختلست من اموال الشعب وكم نلاحظ السرقة والفساد والغريب أن الأمر يمر بلا عقاب أو حساب إلا النذر القليل لذر الرماد على العيون ولاستغباء هذا الشعب وايهامه أننا نحارب الفساد والمفسدين
وكم صدعوا رؤوسنا بقطع اليد التي تمتد الى الخزينة العمومية لكنه اتضح مع الوقت أنه لا يعدوا أن يكون كلاما مفرغا لا معنى له على ارض الواقع رغم تكاثر اللصوص وسراق المال العام إلا أننا لم نسمع ولا مرة واحدة أنه تم قطع يد الجاني .
إن الذي تمتد يده للمال العام من عديمي الضمير إنما يأكلون في بطونهم نارا ولسوف يسألون أمام الديان الأعظم عن الأطفال اليتامى والنساء الأيامى وعن الفقراء والمعوزين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت فلا يجدون الى قوت يومهم سبيلا في وسط هذا الكم الهائل من الوحوش الضارية التي تأكل لحومهم وارزاقهم .
وكم نرى ونقرأ يوميا عبر جريدة الشروق عن اناس يفترشون الحصير في 2012.وغذاؤهم خبز وحليب في أحسن الأحوال . فأين الضمير أم تراه مات . أين المحاسبة والمساءلة أم أن القانون لا يسري إلا على المستضعفين .
لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تمتد يداه الى المال العام .
ملاحظة هكذا أردت أن أعنونها تماما كما قالها الرئيس الراحل هواري بومدين إليكموها مفرغة
نعم ملاحظة في مكانها .
.....
تفريغ كلمة الراحل هواري بومدين
يؤدي بنا الى ملاحظة :
ملاحظة وانا لا أقصد بها أي شخص أو أي فرد
وإنما كملاحظة عامة
بالأمس القوة نتاعنا والطاقة نتاعنا كانت تكمن في القيم القيم لي كنا نتحلى بيها اللي كنا نتنتع بيها لكن الإستقلال طبعا ليه الكثير من الفوائد مفيش ما أحسن من الإستقلال ...لكن الإستقلال كذلك أدى الى شيء من الإرتخاء... ومن اختفاء بعض القيم لي كنا نتحلى بها جميعا من هذه القيم مصلحة الشعب فوق مصلحة الأفراد لا نقول للناس غذهبوا فقاتلوا إنا ههنا مؤيدون ولكن كل واحد منكم كان هاز البندقية نتاعوا وماشي مع الفصيلة أو الكتيبة نتاعوا قال هيا نجاهدوا ونحاربو الإستعمار وكنا مثلا في الجزائر كلها وبدون مراقبة مفيش مراقبة مفيش أقصد المراقبة الإدارية ما كاننتش عندنا إدارة كيما راها موجودة اليوم لكن المناضل البسيط كان يخرج من حدود الولاية الرابعة من الونشريس وهو هاز شكارة نتاع الدراهم يوصلها حتى لمغنية ما يخصش منها فلس واحد....
شكارة نتاع الدراهم.....
هاذ الجانب كان جانب مهم وكان يمثل القوة كان يمثل الطهارة كان يمثل النزاهة والطهارة والنزاهة تولدت عنها الثقة الثقة بين المجاهدين كمجموعو لي تعتبر المصير نتاعها واحد الثيقة بين المجاهدين وبين الشعب إذن كان المراقب الحقيقي والرادع هو الضميرنتاع كل واحد حقيقة كانت الثورة المسلحة وكانت أحكام الثورة في بعض الحالات قاسية لأن الضروف كانت تفرض هذا ولكن لي أهم من هذا كلو الضمير
إنتهى قوله رحمه الله .
---------------------------------
وما أشبه اليوم بالبارحة
اليوم هناك من تأمنه بدينار لا يؤده إليك ما دمت عليه قائما .
وكم اختلست من اموال الشعب وكم نلاحظ السرقة والفساد والغريب أن الأمر يمر بلا عقاب أو حساب إلا النذر القليل لذر الرماد على العيون ولاستغباء هذا الشعب وايهامه أننا نحارب الفساد والمفسدين
وكم صدعوا رؤوسنا بقطع اليد التي تمتد الى الخزينة العمومية لكنه اتضح مع الوقت أنه لا يعدوا أن يكون كلاما مفرغا لا معنى له على ارض الواقع رغم تكاثر اللصوص وسراق المال العام إلا أننا لم نسمع ولا مرة واحدة أنه تم قطع يد الجاني .
إن الذي تمتد يده للمال العام من عديمي الضمير إنما يأكلون في بطونهم نارا ولسوف يسألون أمام الديان الأعظم عن الأطفال اليتامى والنساء الأيامى وعن الفقراء والمعوزين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت فلا يجدون الى قوت يومهم سبيلا في وسط هذا الكم الهائل من الوحوش الضارية التي تأكل لحومهم وارزاقهم .
وكم نرى ونقرأ يوميا عبر جريدة الشروق عن اناس يفترشون الحصير في 2012.وغذاؤهم خبز وحليب في أحسن الأحوال . فأين الضمير أم تراه مات . أين المحاسبة والمساءلة أم أن القانون لا يسري إلا على المستضعفين .
لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تمتد يداه الى المال العام .












