وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
19-05-2012, 09:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيانا يقف المرأ مشدوها بل لا يكاد يفسر بعض الأمور التي تقع على ناظره ، من بين ذلك تبرير مظاهر في مجتمعنا صارت تطفوا على السطح بل أصبحت طوفانا يجتاح حياتنا اليومية والشخصية .
ظاهرة اليوم هي الفوضوية والهمجية التي مردها إلى سوء التنظيم وعشوائية التسيير .هذه التي تعد وباءا قاتلا يفتك فتكا بقيمنا وأخلاقنا قبل كل شيء . .
وإذا تطرقنا إلى أماكن انتشار هذ الوباءات القاتلة فإننا نجدها تغزوا أماكن حساسة في وطننا تنخر من خلالها مجتمعنا . وتؤول به إلى سبيل الزوال ..
الجامعة من بين هاته المناطق الحساسة إذ أن الطلبة الجامعيون هم مستقبل البلاد وعمادها الذي تتكأ عليه للتطور والتقدم ، لكن الملاحظ البسيط لشؤون الطلبة وتفكيرهم وطريقة عيشهم يجد أن التفكير الغالب على جل الطلبة إن لم نقل كلهم هو تفكير لا منهجية فيه تطبع الفوضى معالمه وترسم حياتهم وتعاملاتهم . . طبعا لهذا االحكم الذي نصدره أساسا استقينا منه الفعل ، وأمثلة من الواقع تدل عليه . .هذه المرة وككل مرة وكما يحدث دائما في الكثير من الأماكن .. الإقامة الجامعية ابن رشد بسيدي بلعباس وفي يوم 19 ماي2012 الذي هو من المفترض أن يكون عيد الطالب يوم يكون فيه الطالب في قمة سلوكه الحضاري ينظر ما عمل وما يعمل يقيم مستواه يعود إلى شخصيته التي نسى منها الكثير أو لنقل نساها تمام النسيان . . لكن للأسف . . كان ماكان وبسبب وجبة عشاء يقال أنها خاصة رأى الكون أشبه مايكون بالحروب الأهلية حيث عمت الشجارات كل مكان وجرى الكل باتجاهات مختلفة في حالة هيستيرية جنونية وأشعل الطلبة النيران بالمطعم حيث كاد يحترق بمن فيه . .هذا السلوك ابدا لا يمكن اعتباره فرديا ا و من فئة طائشة بقدر مايعتبر سلوكا عاما منتهجا فبغض النظر عن الظروف التي أفرزت هذا االحالة الكارثية من إهمال وسرقة وفساد داخل المطعم وخارجه والإدارة كلها . .فإن الطالب - إذا اعتبرناه مثقفا واعيا - عليه التغيير والتأثير في من حوله ، حتى ولو كان الفساد طاغيا ويشمل كل شيء فإن طريقة التغيير هي الأخرى لها دور في تحديد التغيير الذي نريده ، وعلى الكل أن يسير في اتجاه واحد وبطريقة حضارية لتجسيد هذا الأمر . .
والغريب في الأمر أن هذه الفوضى العارمة كانت برعاية من الإدارة المنظمات الطلابية بالإقامة وتحت غطاء أعوان الأمن بالإقامة وعمال المطعم حيث تعاون الكل من أجل إنجاز هذا المشهد الدرامي الدموي بحق اسم الطالب الذي لم يعد يحمل كل تلك الدلالة القديمة . .
ماحدث هذه الليلة حز في نفسي كثيرا وجعلني أتساءل إذا كان هؤلاء هم شباب الغد حملة الشعلة وأمل الجزائر في التقدم والتطور ، فما مصير هذا الأمل الذي أفل مع وجبة عشاء . .؟؟
احيانا يقف المرأ مشدوها بل لا يكاد يفسر بعض الأمور التي تقع على ناظره ، من بين ذلك تبرير مظاهر في مجتمعنا صارت تطفوا على السطح بل أصبحت طوفانا يجتاح حياتنا اليومية والشخصية .
ظاهرة اليوم هي الفوضوية والهمجية التي مردها إلى سوء التنظيم وعشوائية التسيير .هذه التي تعد وباءا قاتلا يفتك فتكا بقيمنا وأخلاقنا قبل كل شيء . .
وإذا تطرقنا إلى أماكن انتشار هذ الوباءات القاتلة فإننا نجدها تغزوا أماكن حساسة في وطننا تنخر من خلالها مجتمعنا . وتؤول به إلى سبيل الزوال ..
الجامعة من بين هاته المناطق الحساسة إذ أن الطلبة الجامعيون هم مستقبل البلاد وعمادها الذي تتكأ عليه للتطور والتقدم ، لكن الملاحظ البسيط لشؤون الطلبة وتفكيرهم وطريقة عيشهم يجد أن التفكير الغالب على جل الطلبة إن لم نقل كلهم هو تفكير لا منهجية فيه تطبع الفوضى معالمه وترسم حياتهم وتعاملاتهم . . طبعا لهذا االحكم الذي نصدره أساسا استقينا منه الفعل ، وأمثلة من الواقع تدل عليه . .هذه المرة وككل مرة وكما يحدث دائما في الكثير من الأماكن .. الإقامة الجامعية ابن رشد بسيدي بلعباس وفي يوم 19 ماي2012 الذي هو من المفترض أن يكون عيد الطالب يوم يكون فيه الطالب في قمة سلوكه الحضاري ينظر ما عمل وما يعمل يقيم مستواه يعود إلى شخصيته التي نسى منها الكثير أو لنقل نساها تمام النسيان . . لكن للأسف . . كان ماكان وبسبب وجبة عشاء يقال أنها خاصة رأى الكون أشبه مايكون بالحروب الأهلية حيث عمت الشجارات كل مكان وجرى الكل باتجاهات مختلفة في حالة هيستيرية جنونية وأشعل الطلبة النيران بالمطعم حيث كاد يحترق بمن فيه . .هذا السلوك ابدا لا يمكن اعتباره فرديا ا و من فئة طائشة بقدر مايعتبر سلوكا عاما منتهجا فبغض النظر عن الظروف التي أفرزت هذا االحالة الكارثية من إهمال وسرقة وفساد داخل المطعم وخارجه والإدارة كلها . .فإن الطالب - إذا اعتبرناه مثقفا واعيا - عليه التغيير والتأثير في من حوله ، حتى ولو كان الفساد طاغيا ويشمل كل شيء فإن طريقة التغيير هي الأخرى لها دور في تحديد التغيير الذي نريده ، وعلى الكل أن يسير في اتجاه واحد وبطريقة حضارية لتجسيد هذا الأمر . .
والغريب في الأمر أن هذه الفوضى العارمة كانت برعاية من الإدارة المنظمات الطلابية بالإقامة وتحت غطاء أعوان الأمن بالإقامة وعمال المطعم حيث تعاون الكل من أجل إنجاز هذا المشهد الدرامي الدموي بحق اسم الطالب الذي لم يعد يحمل كل تلك الدلالة القديمة . .
ماحدث هذه الليلة حز في نفسي كثيرا وجعلني أتساءل إذا كان هؤلاء هم شباب الغد حملة الشعلة وأمل الجزائر في التقدم والتطور ، فما مصير هذا الأمل الذي أفل مع وجبة عشاء . .؟؟

من مواضيعي
0 20 نصيحة هامة لمجتازي شهادة الباكلوريا
0 " الزيارات" أو " الوعدات " بين دعوات المقاطعة ووجوب الاستمرار الحضاري
0 اطلاق مشروع الحماية الاجتماعية
0 قصيد مسيّس ..
0 شجن الفراق ..
0 التوزيع السنوي لمادة اللغة العربية
0 " الزيارات" أو " الوعدات " بين دعوات المقاطعة ووجوب الاستمرار الحضاري
0 اطلاق مشروع الحماية الاجتماعية
0 قصيد مسيّس ..
0 شجن الفراق ..
0 التوزيع السنوي لمادة اللغة العربية
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف جزائري ; 22-05-2012 الساعة 07:04 PM









