هل تعلمون!! هل تصدقون
09-05-2012, 08:48 PM
هل تعلمون!! هل تصدقون!! بقلم : أحمد أبو رتيمة

r
هل تصدقون أن أكثر من ثلاثة آلاف أسير فلسطيني لم تدخل أجوافهم لقمة واحدة منذ واحد وعشرين يوماً..
وهل تصدقون أن الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب مضربون عن الطعام منذ تسعة وستين يوماً وأنهم يوشكون أن يغادروا الحياة في أي لحظة..
هل تتصورون أية أوضاع غير إنسانية يعيشها هؤلاء الأسرى هي التي دفعتهم إلى إيثار الموت جوعاً على الرضا بواقعهم المأساوي
هل تعلمون أن مطالب الأسرى التي يسعون لتحقيقها من خلال معركة الأمعاء الخاوية ليست أن يطلق سراحهم، وإن كان هذا حقاً طبيعياً لهم، لكن قصارى أملهم وهم يضطرون إلى هذا السلاح القاسي الوحيد الذي يمتلكونه أن تتحسن ظروف سجنهم لتصبح قريبةً من ظروف الآدميين..
هل تعلمون أن المطلب الأساسي لإضراب الأسرى هو إنهاء سياسة العزل الانفرادي التي يوضع الأسير بموجبها في زنزانة انفرادية معزولة عن العالم لا يرى فيها سوى وجه سجانه والجدران..
هل تعلمون أن هناك من الأسرى مثل محمود عيسى وحسن سلامة المحكوم بالسجن أكثر من ألف ومائة وخمسين عاماً مضت عليه أكثر من عشرة أعوام دون أن يرى وجه أحد من البشر باستثناء وجه سجانه..
وأخيراً هل تعلمون أن هؤلاء الأسرى الذين يواجهون الجوع والموت هم بشر مثلنا من لحم ودم لهم آباؤهم وأمهاتهم وأطفالهم الذين يعدون الأيام والأعوام في انتظار ساعة اللقاء...

r
هل تصدقون أن أكثر من ثلاثة آلاف أسير فلسطيني لم تدخل أجوافهم لقمة واحدة منذ واحد وعشرين يوماً..
وهل تصدقون أن الأسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب مضربون عن الطعام منذ تسعة وستين يوماً وأنهم يوشكون أن يغادروا الحياة في أي لحظة..
هل تتصورون أية أوضاع غير إنسانية يعيشها هؤلاء الأسرى هي التي دفعتهم إلى إيثار الموت جوعاً على الرضا بواقعهم المأساوي
هل تعلمون أن مطالب الأسرى التي يسعون لتحقيقها من خلال معركة الأمعاء الخاوية ليست أن يطلق سراحهم، وإن كان هذا حقاً طبيعياً لهم، لكن قصارى أملهم وهم يضطرون إلى هذا السلاح القاسي الوحيد الذي يمتلكونه أن تتحسن ظروف سجنهم لتصبح قريبةً من ظروف الآدميين..
هل تعلمون أن المطلب الأساسي لإضراب الأسرى هو إنهاء سياسة العزل الانفرادي التي يوضع الأسير بموجبها في زنزانة انفرادية معزولة عن العالم لا يرى فيها سوى وجه سجانه والجدران..
هل تعلمون أن هناك من الأسرى مثل محمود عيسى وحسن سلامة المحكوم بالسجن أكثر من ألف ومائة وخمسين عاماً مضت عليه أكثر من عشرة أعوام دون أن يرى وجه أحد من البشر باستثناء وجه سجانه..
وأخيراً هل تعلمون أن هؤلاء الأسرى الذين يواجهون الجوع والموت هم بشر مثلنا من لحم ودم لهم آباؤهم وأمهاتهم وأطفالهم الذين يعدون الأيام والأعوام في انتظار ساعة اللقاء...
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
















