طرائف للشّيخ محمّد المصري
25-06-2012, 06:22 PM
من الطّرائف الّتي رواها الشّيخ محمود المصري في أحد دروسه, طرفة قال إنّها من شخص ذكيّ لآخر أذكي منه, حيث زار رجل صديقه الّذي يعمل مكوجيا فوجد خدّيه محترقتين, فسأله عن سبب ذلك, فردّ بالقول إنّه كان يضع هاتفه المحمول على المنضدة, و لمّا رنّ الهاتف اختلط الأمر عليه و بدلا من أن يرفع الهاتف رفع المكواة فأحرقت وجهه, فقال الضّيف.. هذا خدّك الأيمن, لكن ماذا عن خدّك الأيسر؟ فردّ
المكوجي:' ما هو الغبيّ اتّصل تاني'!
____________________________
و الطّريف أن يتناقل الشّيوخ الطّرائف و المواقف النّادرة عن بعضهم, فنقل الشّيخ محمود المصري طرفة عن الشّيخ أبي إسحاق الحويني, قال فيها: وقع شجار بين رجل و زوجته, و كانت الزّوجة شرسة جدا, فأخذت' شومة' أي عصا غليضة وحاولت ضربه بها, فجري منها و اختبأ تحت السّرير, فقالت له: لو راجل تطلع, فردّ الزّوج سريعا : مش طالع و هنشوف كلام مين فينا اللّي هيمشي!
___________________
و ذكر الشّيخ محمود المصري في حديث له عن الحرص علي صلاة الجماعة, قصّة أشخاص كانوا في دولة من دول الخليج و في سفر حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة إلي أخري, فنزلوا في فندق للإستراحة و قضاء اللّيل فيه, و حينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب, و في أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة بالموكيت في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوّها مسجدا, و دخلوا في الصّلاة بالفعل, و دخل الإمام في المحراب و بدأ الصّلاة ثمّ ركع, و أطال الرّكوع بشكل أقلق بقيّة رفاقه, حتّي نظر أحدهم فلم يجد الإمام و لا المحراب.. فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه, و تبيّن لهم بعد ذلك أنّ هذا المحراب لم يكن إلاّ مصعد الفندق و أنّ إدارة الفندق رسمت فيه اتّجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور, و في أثناء ركوع الإمام طلب أحد النّزلاء المصعد في دور آخر فصعد بالإمام, و هكذا سُرق الإمام و المحراب..!.gif)
_______________________
و بأسلوبه الرّشيق الشّيّق يحكي الشّيخ عبد الله كامل واحدة من أطرف المواقف الّتي تعرّض لها, فيقول إنّه كان إماما في صلاة بأحد المساجد, و كان يصلّي وراءه رجل مغرم بالمقامات الموسيقية و متأثّر جدا بها, لدرجة أنّه كلّما سمع شيئا قلّده كالببغاء و لكن في المقامات, و بدأ الشّيخ يقرأ في أوّل آية من فاتحة الكتاب, ففوجئ بصوت من خلفه ينغم الآية بالمقامات الموسيقيّة, و يقول الشّيخ إنّه توقف من فرط دهشته حتّي خشي أن يقول النّاس إنّه نسي الفاتحة, فأكمل القراءة, و كلّما غيّر المقام أو رفع صوته حتّي يسكت الرّجل ظّل الرّجل ينغم الآيات معه, حتّي وصل الأمر به إلى تنغيم التكبير في حركات الصّلاة.
_____________________________
و كان الشّيخ المصري يتحدّث عن حديث النّبيّ صلّي الله عليه و سلّم الّذي قال فيه:' تنكح المرأة لأربع لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها' و تطرّق إلي اختيارات الشّباب العجيبة في الوقت الحاضر, حتّي توقّف عند إعلان عجيب قرأه في إحدي المجلاّت, حيث نشر رجل إعلانا يطلب فيه زوجة قال فيه: من مزارع في الخامسة و العشرين من عمره, يرغب في الزّواج من فتاة ريفيّة تمتلك جرّارا زراعيّا, فالرجاء عند الموافقة إرسال صورة الجرّار.
دمتم سالمين
المكوجي:' ما هو الغبيّ اتّصل تاني'!
____________________________
و الطّريف أن يتناقل الشّيوخ الطّرائف و المواقف النّادرة عن بعضهم, فنقل الشّيخ محمود المصري طرفة عن الشّيخ أبي إسحاق الحويني, قال فيها: وقع شجار بين رجل و زوجته, و كانت الزّوجة شرسة جدا, فأخذت' شومة' أي عصا غليضة وحاولت ضربه بها, فجري منها و اختبأ تحت السّرير, فقالت له: لو راجل تطلع, فردّ الزّوج سريعا : مش طالع و هنشوف كلام مين فينا اللّي هيمشي!
___________________
و ذكر الشّيخ محمود المصري في حديث له عن الحرص علي صلاة الجماعة, قصّة أشخاص كانوا في دولة من دول الخليج و في سفر حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة إلي أخري, فنزلوا في فندق للإستراحة و قضاء اللّيل فيه, و حينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب, و في أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة بالموكيت في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوّها مسجدا, و دخلوا في الصّلاة بالفعل, و دخل الإمام في المحراب و بدأ الصّلاة ثمّ ركع, و أطال الرّكوع بشكل أقلق بقيّة رفاقه, حتّي نظر أحدهم فلم يجد الإمام و لا المحراب.. فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه, و تبيّن لهم بعد ذلك أنّ هذا المحراب لم يكن إلاّ مصعد الفندق و أنّ إدارة الفندق رسمت فيه اتّجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور, و في أثناء ركوع الإمام طلب أحد النّزلاء المصعد في دور آخر فصعد بالإمام, و هكذا سُرق الإمام و المحراب..!
.gif)
_______________________
و بأسلوبه الرّشيق الشّيّق يحكي الشّيخ عبد الله كامل واحدة من أطرف المواقف الّتي تعرّض لها, فيقول إنّه كان إماما في صلاة بأحد المساجد, و كان يصلّي وراءه رجل مغرم بالمقامات الموسيقية و متأثّر جدا بها, لدرجة أنّه كلّما سمع شيئا قلّده كالببغاء و لكن في المقامات, و بدأ الشّيخ يقرأ في أوّل آية من فاتحة الكتاب, ففوجئ بصوت من خلفه ينغم الآية بالمقامات الموسيقيّة, و يقول الشّيخ إنّه توقف من فرط دهشته حتّي خشي أن يقول النّاس إنّه نسي الفاتحة, فأكمل القراءة, و كلّما غيّر المقام أو رفع صوته حتّي يسكت الرّجل ظّل الرّجل ينغم الآيات معه, حتّي وصل الأمر به إلى تنغيم التكبير في حركات الصّلاة.
_____________________________
و كان الشّيخ المصري يتحدّث عن حديث النّبيّ صلّي الله عليه و سلّم الّذي قال فيه:' تنكح المرأة لأربع لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها' و تطرّق إلي اختيارات الشّباب العجيبة في الوقت الحاضر, حتّي توقّف عند إعلان عجيب قرأه في إحدي المجلاّت, حيث نشر رجل إعلانا يطلب فيه زوجة قال فيه: من مزارع في الخامسة و العشرين من عمره, يرغب في الزّواج من فتاة ريفيّة تمتلك جرّارا زراعيّا, فالرجاء عند الموافقة إرسال صورة الجرّار.
دمتم سالمين

التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 25-06-2012 الساعة 06:26 PM












