الإستراتيجية الامريكية في منطقة الساحل.
09-11-2012, 04:59 PM
بعد نهاية الحرب الباردة و سقوط الإتحاد السوفياتي الذي كان يمثل المنافس الوحيد للقوى الغربية و للمعسكر الرأسمالي الليبرالي ،ظهر ما يسمى النظام الدولي الجديد بزعامة احادية قطبية تتمثل في الولايات المتحدة الامريكية و التي ركزت على الإستراتيجيات الجيو إقتصادية و جيو ثقافية في العالم من خلال طرح مقاربة إقتصادية ليبرالية و التي طرحها "فرانسيس فوكوياما" في كتابه "نهاية التاريخ و الانسان الاخير" أيضا الصراع القيمي الحضاري الذي طرحه "صامويل هنتنجتون" في كتابه المشهور "صدام الحضارات".
لقد سعت الولايات المتحدة الامريكية بعد انتهاء الحرب الباردة الى البحث عن مناطق نفوذ جديدة تسمح لها بتلبية إحتياجاتها النفطية ،و كان ذلك تحت غطاء التدخل الإنساني الذي يمنحها الشرعية الدولية في ذلك،و بعد هجمات 11 سبتمبر 2001،اعلنت الادارة الأمريكية حربا على ما يسمى القاعدة او الإرهاب في العالم ،و بهذا منحت لنفسها حق التدخل في أي منطقة من العالم تحت شعار :"محاربة الإرهاب" و "نشر قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان" و هذا ما تمخض عنه التدخل العسكري في أفغانسان سنة 2001 و غزو العراق سنة 2003 و الذي يعتبر ثاني اكبر بلد عربي منتج للنفط،و مع التطورات التي يشهدها المجتمع الدولي و بروز إيران كقوة نووية ناشئة قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالخصوص ان أيران تهدد بغلق "مضيق هرمز" و الذي يعتبر منفذ إستراتيجي هام للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الاوسط ،كل هذه التطورات ادت بالولايات المتحدة الامريكية الى توجيه انظارها إلى منطقة الساحل و إستغلال الحراك الذي يحدث تحت غطاء "القاعدة في المغرب العربي" و "الإرهاب في منطقة الساحل"،و في مالي بالخصوص،كل هذه الأسباب ادت بالولايات المتحدة الامريكية في ان تختار التدخل العسكري من اجل بسط نفوذها على منطقة الساحل الغنية بالثروات الطاقوية ،حيث يعتبر إستثمار الطاقة بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية في هذه المنطقة أرخس من ناحية التكلفة و النقل و أأمن من حيث عدم وجود اي عنصر يهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بالخصوص ان دول منطقة الساحل كلها موالية و حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
إن التدخلات العسكرية التي تحدث تحت غطاء مكافحة الإرهاب و نشر قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان تسمح للولايات المتحدة الأمريكية ان تتدخل و تستثمر في ثرورات الدول التي تتدخل فيها تحت هذا الغطاء ،و ما يحدث في منطقة الساحل هو بداية عهد التواجد
الأمريكي في منطقة إفريقيا.
لقد سعت الولايات المتحدة الامريكية بعد انتهاء الحرب الباردة الى البحث عن مناطق نفوذ جديدة تسمح لها بتلبية إحتياجاتها النفطية ،و كان ذلك تحت غطاء التدخل الإنساني الذي يمنحها الشرعية الدولية في ذلك،و بعد هجمات 11 سبتمبر 2001،اعلنت الادارة الأمريكية حربا على ما يسمى القاعدة او الإرهاب في العالم ،و بهذا منحت لنفسها حق التدخل في أي منطقة من العالم تحت شعار :"محاربة الإرهاب" و "نشر قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان" و هذا ما تمخض عنه التدخل العسكري في أفغانسان سنة 2001 و غزو العراق سنة 2003 و الذي يعتبر ثاني اكبر بلد عربي منتج للنفط،و مع التطورات التي يشهدها المجتمع الدولي و بروز إيران كقوة نووية ناشئة قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالخصوص ان أيران تهدد بغلق "مضيق هرمز" و الذي يعتبر منفذ إستراتيجي هام للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الاوسط ،كل هذه التطورات ادت بالولايات المتحدة الامريكية الى توجيه انظارها إلى منطقة الساحل و إستغلال الحراك الذي يحدث تحت غطاء "القاعدة في المغرب العربي" و "الإرهاب في منطقة الساحل"،و في مالي بالخصوص،كل هذه الأسباب ادت بالولايات المتحدة الامريكية في ان تختار التدخل العسكري من اجل بسط نفوذها على منطقة الساحل الغنية بالثروات الطاقوية ،حيث يعتبر إستثمار الطاقة بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية في هذه المنطقة أرخس من ناحية التكلفة و النقل و أأمن من حيث عدم وجود اي عنصر يهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بالخصوص ان دول منطقة الساحل كلها موالية و حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
إن التدخلات العسكرية التي تحدث تحت غطاء مكافحة الإرهاب و نشر قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان تسمح للولايات المتحدة الأمريكية ان تتدخل و تستثمر في ثرورات الدول التي تتدخل فيها تحت هذا الغطاء ،و ما يحدث في منطقة الساحل هو بداية عهد التواجد
الأمريكي في منطقة إفريقيا.
لا تــأســفـن على غــدر الـزمـان لطـالمـا
رقــصــت عــلـى جـثـث الأســود كـــلابــا
لا تحسبن برقصها تعـلو على أسـيادها
تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
رقــصــت عــلـى جـثـث الأســود كـــلابــا
لا تحسبن برقصها تعـلو على أسـيادها
تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا








