أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق الحلقة الثامنة:( 98-126)
27-06-2013, 04:32 PM
أسئلة قادت شباب الشيعة إلىالحق
الحلقة الثامنة:( 98-126)

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
أما بعد:
فهذه هي الحلقة الثامنة من سلسلة:" أسئلة قادت شباب الشيعةإلى الحق"، تتضمن:(29 إلزاما) من:(الإلزام: 98) إلى(الإلزام:126)، نسأل الله تعالى أنينفع بها كما نفع بأصلها.
98 )- من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم، وكثرة تنازعهم وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب، ومن أوضح الأمثلة على ذلك : أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد بالشيخيَّة، ثم جاء تلميذة كاظم الرشتي فأنشأ فرقة الكشفية، ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة الكريمخانية، وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم القرتية، وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة البابية، وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة البهائية.
فانظر كيف نبغت كل هذه الفرق من الشيعة في عصر واحد، وفي وقتٍ متقارب، وصدق الله العظيم القائل:{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }.[الأنعام:153-163].
99 )- لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار:"عثمان ابن عفان" رضي الله عنه: دافع عنه علي رضي الله عنه، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه الحسن والحسين وابن أخيه عبد الله بن جعفر.(انظر: شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد:(ج10: ص581) طبعة إيران، وتاريخ المسعودي الشيعي:(ج2 ص: 344 بيروت). لولا أن عثمان رضي الله عنه عزم على الناس أن يدعوا أسلحتهم ويلزموا بيوتهم. وهذا يدل على بطلان ما تزعمه الشيعة من التباغض والعداوة بينهما.
100 )- لقد كان عمر رضي الله عنه باتفاق السنة والشيعة يشاور عليًا رضي الله عنه في أمور كثيرة (انظر:نهج البلاغة: (ص: 325، 340)، تحقيق صبحي صالح.
ولو كان ظالمًا ـ كما تدعون ـ لما شاور أهل الحق؛ لأن الظالم لا يطلب الحق!!؟.
101 )- ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر.(انظر"سير أعلام النبلاء" للذهبي:(1/547)، وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة.(السابق: (1/422)، وهما ممن يدعي الشيعة أنهما كانا مناصرين لعلي رضي الله عنه ومن شيعته، فلو كان عمر عندهم مرتدًا، أو ظالمًا باغيًا على علي لما قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين!!؟، والله يقول:{ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ }.[هود:113].
102 )- يزعم الشيعة أن أئمتهم معصومون، وأن مهديهم موجود، يتصل به بعض علماء مذهبهم، قيل إنهم ثلاثون رجلاً، فكيف بعد هذا الزعم يسوغ الاختلاف والخلاف في مذهبهم، الذي لا يكاد يوجد له نظيرٌ في جميع الفرق والطوائف، حتى إنَّه يكاد أن يكون لكل مجتهدٍ أو مرجعٍ من علمائهم مذهب خاص به!!؟؟ مع أنَّهم يدعون وجوب وجود إمام تقوم به الحجة على الناس، وهو المهدي المنتظر، فما بالهم أكثر أهل الأرض اختلافًا مع وجود إمامهم وقائمهم واتصالهم به!!؟، ثم تقولون إن المجلسي ذكر حديث:" أن الإمام الغائب لا ، ومن ادعى أنه قد رأى الإمام المهدي، فقد كذب"، ثم نقرأ أن علماءكم قد رأو الإمام المهدي مرات كثيرة!!؟.
103 )- يقال للشيعة: أنتم تقولون: بأنَّه لا يصح خلو الزمان من قائم لله بالحجَّة، وهو الإمام، فإذا كانت التقية ـ عندكم ـ تسعة أعشار الدين، وهي له سائغة، بل مندوبة، بل منقبة وفضيلة، إذ إنه أتقى الناس، فكيف تتمُّ الحجة به على الخلق!!؟.
104 )- يزعم الشيعة أن معرفة الأئمة شرط لصحة الإيمان، فما قولهم فيمن مات قبل اكتمال الأئمة الإثني عشر!!؟، وما الجواب إذا كان الميت إماماً !!؟.
وبعض أئمتكم لم يكن يعرف من هو الإمام بعده!!؟، فكيف جعلتم ذلك شرطًا للإيمان!!؟.
105 )- يروي صاحب:" نهج البلاغة": أن علياً لما بلغه ادعاء الأنصار أن الإمامة فيهم. قال:" فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم!!؟. قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم!!؟. قال: لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم!!؟".[ نهج البلاغة:(ص 97). فيقال للشيعة: وأيضاً فقد أوصى صلى الله عليه وسلم بأهل البيت في قوله:" أذكركم الله في أهل بيتي"، فلو كانت الإمامة حقاً خاصاً لهم دون غيرهم، لم تكن الوصية بهم!!؟.
106 )- لو قيل لك بأن:" رجلا قيادياً مؤمناً صالحاً تقياً":يتولى أناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق، وأنه لفضل الله عليه: يعرف أهل النفاق بلحن قولهم، ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح، ثم اختار أهل النفاق، وأعطاهم المناصب القيادية، وسودهم على الناس في حياته، بل تقرب إليهم، وصاهر بعضهم، ومات وهو راض عنهم. فما أنت قائل في هذا الرجل!!؟
هذا ما يعتقده الشيعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!؟؟؟.
107 )- روى عالم الشيعة:" الحر العاملي": عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى:{ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ }.[الممتحنة:10] قال:" من كانت عنده امرأة كافرة يعني على غير ملة الإسلام، وهو على ملة الإسلام، فليعرض عليها الإسلام، فإن قبلت فهي امرأته، وإلا فهي بريئة منه، فنهى الله أن يستمسك بعصمتها". انظر:(وسائل الشيعة (20/ 542).
فأم المؤمنين:" عائشة رضي الله عنها"، لو كانت كما يقول الشيعة:" كافرة مرتدة ـ والعياذ بالله ـ": لكان الواجب تطليقها بكتاب الله، إلا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يعلم نفاقها وردتها، وعلم الشيعة ذلك!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
108 )- ذهبت فرقة:"الخطابية" من الشيعة إلى أن الإمام بعد جعفر الصادق هو ابنه إسماعيل، فرد عليهم علماء الشيعة بأن: " إسماعيل مات قبل أبي عبد الله عليه السلام، والميت لا يكون خليفة الحي"!!؟. انظر:"كمال الدين وتمام النعمة":(ص105).
فيقال للشيعة: أنتم تحتجون على ولاية علي بقوله صلى الله عليه وسلم:" أنت مني بمنزلة هارون من موسى"، ومعلوم أن هارون توفي قبل موسى ـ عليهما السلام ـ، والميت لا يكون خليفة للحي باعترافكم!!؟.
109 )- يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث:" لا يزال الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش"، وفي رواية:" يكون اثنا عشر أميرا"، وفي رواية:" لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا".( أخرجه البخاري ومسلم).
فيقال: الحديث برواياته صريح في أن هؤلاء الاثني عشر يكونون :"خلفاء" و:"أمراء" على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لم يتول منهم الخلافة والإمارة سوى:" علي وابنه الحسن". فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر!!؟، ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداً منهم!!؟. و
110) - يدعي الشيعة ـ كما هو معلوم ـ أن الصحابة ارتدوا إلا بضعة نفر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. فيقال لهم: المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة.
ومعلوم أن الشبهات في أوائل الإسلام كانت أقوى، فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام، كيف يكون إيمانهم بعد ظهور راياته وانتشار أعلامه!!؟.
وأما الشهوات: فمن خرجوا من ديارهم وأموالهم، وتركوا ما كانوا عليه من عز وشرف حباً لله ولرسوله، طوعاً غير إكراه، كيف يظن بهم أنهم ارتدوا لأجل الشهوات التي تركوها!!؟: علمًا بأن الارتداد المنسوب إليهم هو في:" أهم أركان الإيمان عند الشيعة": وهو الإمامة !!؟.
111 )- يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة رضي الله عنهم. ولكننا نجد في كتب الشيعة روايات تدل على هذه العدالة بلا ريب! فمن ذلك: ما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب في حجة الوداع قائلاً:" نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها إلى من لم يسمعها".انظر:" الخصال":(ص 149ـ 150)، حديث رقم 182. فإذا لم يكن الصحابة عدولاً، فكيف يأتمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً منهم على تبليغ كلامه إلى من لم يسمعه!!؟.
112 )- قيل لأحد الشيعة: ألم يدعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اختيار الزوجة الصالحة، وإلى مصاهرة الكرام من الناس؟.
قال: نعم؛ بلا شك.
قيل له: هل ترتضي لنفسك أن تصاهر ابن زنا!!؟.
قال : معاذ الله!
قيل له: ها أنتم تدعون ـ كذباً ـ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ابن زانية اسمها:"صهاك".انظر:"الكشكول": للبحراني: (3/212)، وكتاب:"لقد شيعني الحسين":(ص 177). ويدعي عالمكم:" نعمة الله الجزائري": بكل وقاحة أن عمر كان لا يهدأ إلا بماء الرجال ـ والعياذ بالله ـ(انظر:" الأنوار النعمانية": (1/63). وتدعون أن ابنته حفصة كانت منافقة خبيثة كأبيها، بل كافرة!!؟.
أترى رسول الله يصاهر أبناء الزنا!!؟.
أو يرتضي لنفسه امرأة فاسدة منافقة!!؟.
والله إنكم لتفترون على رسول الله وعلى الصحابة، وترتضون لهم ما لا ترتضونه لأنفسكم!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
113 )- إذا كان أهل النفاق والردة في الصحابة بهذه الكثرة والعدة التي يدعيها الشيعة، فكيف انتشر الإسلام!!؟، وكيف سقطت فارس والروم وفتح بيت المقدس!!؟.
114 )- يقول عالم الشيعة:" محمد كاشف آل الغطاء" عن:" "علي رضي الله عنه:" وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدا، بايع وسالم".انظر:" أصل الشيعة وأصولها":(ص 49).
إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً: فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة؟ ما هذا التناقض!!؟.
115 )- يستدل الشيعة على ردة الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحديث:" يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني، فيذادون عن الحوض، فأقول: أصحابي، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك". رواه البخاري.
فيقال للشيعة: الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة!!؟،بل لا يستثني علي ابن أبي طالب نفسه!؟، فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض!!؟ إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه!!؟.
116 )- يقول:" مالك بن الأشتر": أحد كبار أصحاب علي رضي الله عنه، وهو ممن تعظمهم الشيعة:" أيها الناس:كإن الله تبارك وتعالى بعث فيكم رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً، وأنزل عليه الكتاب فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن، ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه، ثم استخلف على الناس أبا بكر فسار بسيرته واستن بسنته، واستخلف أبو بكر عمر فاستن بمثل تلك السنّة".انظر:( مالك بن الأشتر ـ خطبة وآراؤه، (ص89)، و«الفتوح» لابن أعثم، (1/396). فهو يثني على أبي بكر وعمر بما هما أهل له، ومع هذا يتعامى الشيعة عن هذا الثناء، ولا يذكرونه في مجالسهم وحسينياتهم التي لا تخلو من الطعن في الشيخين!!؟: هداهم الله. فلماذا!!؟.
117 )- يقول ابن حزم عن علي رضي الله عنه ـ ملزماً الشيعة ـ بأنه:" بايع أبا بكر بعد ستة شهور تأخر فيها عن بيعته، وهذا لا يخلو ضرره من أحد وجهين: إما أن يكون مصيباً في تأخره، فقد أخطأ إذ بايع، أو يكون مصيباً في بيعته، فقد أخطأ إذ تأخر عنها!!؟ "." الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل:(4/ 235).
118 )- إذا قيل للشيعة: لماذا سكت علي رضي الله عنه عن المنازعة في أمر الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهو كما يدعون منصوص عليه ـ، قالوا: لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً!!؟. فيقال لهم: فلماذا سلّ السيف إذاً على أهل الجمل وصفين!!؟، وقد مات في تلك المعارك ألوف من المسلمين!!؟، ومن الأحق بالسيف: أول ظالم أو رابع ظالم أو عاشر ظالم... إلخ!!؟.
119 )- لا يذكر الشيعة فرقاً كبيراً بين الأنبياء والأئمة، حتى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة:" ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء، ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة"!!؟.انظر:" بحار الأنوار":(26/ 28).
والسؤال: ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً!!؟: إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها: لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلاً!!!؟؟؟.
120 )- يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة يرجع لقاعدة: "اللطف"( أي: أن الإمامة - عندهم – كالنبوة: لطف من الله، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي، من وظائفه هداية البشر وإرشادهم وتدبير شؤونهم ومصالحهم.. الخ. انظر: "الإمامة والنص": للأستاذ فيصل نور:( ص290 ).
والعجيب!!؟: أن إمامهم الثاني عشر اختفى وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم!!؟، فأي:"لطف": لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً!!!؟؟؟.
121 )- يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون!!؟:والعصمة عندهم تعني أن:" الإمام معصوم من الذنوب صغيرها وكبيرها ، لا يزل عن الفتيا ولا يخطئ في الجواب ، ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا". انظر:" ميزان الحكمة":( 1/174). و:"عقائد الإمامية":( ص 51 ) ،و:"بحار الأنوار":( 25/350-351). وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال:
أ ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم. فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!!؟؟؟.
ب ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!!!؟؟؟.
ج ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله:" لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ".انظر:" الكافي":(8/256)، «بحار الأنوار":(27/253).
122 )- شنع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار:"للضرورة"، ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي ينقل في كتابه:" منتهى الطلب في تحقيق المذهب".(2/985):إجماع الشيعة ـ ما عدا شيخهم الطوسي ـ على جواز الاستعانة:"بأهل الذمة على حرب أهل البغي!!؟". فما هذا التناقض!!؟.
123 )- من قواعد الشيعة أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت، وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه، ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي مع أنه ادعاها، وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب الذي لم يدعها، ولا أظهر ذلك لغيبته صغيراً ـ كما يعتقدون!!؟-.
124 )- لما نزل قوله تعالى:{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }.[النساء:58]: دعا صلى الله عليه وسلم بني شيبة وأعطاهم مفتاح الكعبة وقال:" خذوها يا بني طلحة خالدة مخلدة فيكم إلى يوم القيامة، لا ينزعها منكم إلا ظالم".( رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط (مجمع الزوائد 3/285).
يقول هذا صلى الله عليه وسلم في شأن أمر لا يخص إلا سدنة الكعبة.
فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي، وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين، ويتوقف عليه مصالح كثيرة!!؟.
125 )- اختلق الشيعة حديثاً يقول:" لعن الله من تخلف عن جيش أسامة". انظر: "المهذب" لابن البراج (1/13)، "الإيضاح" لابن شاذان (ص454)، "وصول الأخيار" للعاملي (ص68).
ويهدفون من ورائه إلى لعن عمر ـ رضي الله عنه ـ!!؟. وفاتهم أنه يلزمهم أمران:
أ ـ أن يكون علي لم يتخلف، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛ لأنه رضي أن يكون مأموراً لأمير نَصّبه أبو بكر!!؟.
ب ـ أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش، فيلحقه ما كذبوه!!؟.
126 )- يزعم الشيعة أن علياً رضي الله عنه عنده نسخة من القرآن مرتبة حسب ترتيب النزول!!؟. فيقال: قد تولى علي رضي الله عنه الخلافة بعد عثمان رضي الله عنه فلماذا لم يخرج هذا المصحف الكامل السليم!!؟،حيث أن مصاحفنا اليوم هي من مرويات علي - رضي الله عنه - وليست مرتبة حسب النزول .