اللهم انصر المسلمين في الشام وفي كل مكان
03-08-2013, 08:50 PM
يتعرض اخواننا المسلمون في الشام وفي أنحاء عديدة من الأرض للتصفية والقهر واضطهادهم لأجل دينهم وحرمانهم من اقامة شرع الله واتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وقد تسلط على تلك الشعوب أئمة جور وظلم وطغيان، فأخذ أولئك الحكام الظلمة يجبرون عباد الله على اعتناق مبادئ تخالف الاسلام، كحال من يلزم الناس بالانتماء الى (حزب البعث) المخالف للاسلام، وهناك من يدعو الى مذاهب باطلة، وهناك من دعا الى تقديس ذاته، وكثر المنافقون الذين يحملون أسماء اسلامية وهم يحاربون الاسلام ويعتنقون ما يخالفه، فمنهم من ينتمي الى فرق باطنية، وقد عانت الشعوب الاسلامية من أمثال هؤلاء الحكام.نسأل الله ان يخلص المسلمين من جور الظلمة وأن يولي عليهم خيارهم.
(الشعور بمآسي المسلمين ومناصرتهم)
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [رواه البخاري ومسلم]، فالمسلم عند المصائب يشعر بمآسي اخوانه ويشاركهم آلامهم ويعمل على ازالة الظلم عنهم حتى تفرج كربتهم، ونصرة المسلم لأخيه المسلم واجبة.عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصرأخاك ظالماً أو مظلوماً، قال رجل: يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوماً أفرأيت اذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجره أو تمنعه، فان ذلك نصره» [رواه البخاري].
ومن نصرتهم الدعاء لهم، والدعاء على من ظلمهم فالدعاء سلاح عظيم قال تعالى {وَاذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَانِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، وقال جل وعلا: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، فالدعاء سلاح قوي ودعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب، فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً وسيقتص الله للمظلوم من الظالم، وان صدر الدعاء من مؤمن وتوافرت الشروط وانتفت الموانع فهو مستجاب باذن الله، خاصة اذا كان بظهر الغيب.عن أبي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل» [رواه مسلم].
ومن النصرة بذل المال قال تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)} [النساء]، وقال جل وعلا: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، ومن النصرة استخدام وسائل الاعلام لكشف الحقائق وبيان تعدي الظلمة، واطلاع المسلمين على حقيقة ما يجري لاخوانهم حتى يهبوا لنصرتهم، والتحذير من خطر أعداء الاسلام ممن تكالبوا على المسلمين، لكي تعرف الأمة صديقها من عدوها، ولكي ينكشف زيف المنافقين الذين يدعون الاسلام وهم ألد أعدائه.
(فضائل الشام)
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «انكم تحشرون رجالاوركبانا وتجرون على وجوههكم ها هنا- وأومأ بيده نحو الشام» [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع].
عن واثلة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالشام فانها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فان الله تكفل لي بالشام وأهله» [رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع].
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ونحن عنده «طوبى للشام ان ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه» [رواه الترمذي وقال: حديث صحيح].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا، قالوا: ونجدنا! قال: اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا! قال: هناك الزلازل والفتن وبها أو قال: منها يخرج قرن الشيطان» [رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عقر دار المؤمنين بالشام» [رواه الطبراني وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة].
(نهاية الظالم)
قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ اذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ ان أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)} [هود]، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله ليملي للظالم فاذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ اذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ}» [متفق عليه].
فالله مالك الكون وهو يمنح الظالم فرصة فهل ينتهي الظالم عن غيه وغطرسته؟ فان لم يتب فان الاله الحق قاصم للظالم وسيجعل الله نهاية لاستبداد الظالم.
ألا أيهاالظالم المستبد
حبيب الظلام عدو الحياة
سخرت بأنَّات شعب ضعيف
وكفك مخضوبة من دماه
وسرت تشوّه سحر الوجود
وتبذر شوك الأسى في رُباه
ففي والرحب هول الظلام
وقصف الرعود وعصف الرياح
حذار فتحت الرماد اللهيب
ومن يبذر الشوك يجن الجراح
(النصر قريب باذن الله)
النصر حليف المؤمن المتمسك بدينه الصابر المحتسب قال تعالى: {ان تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) } [محمد]، فالمؤمن لن يخلو من أمرين اما الظفر بالنصر العاجل في الدنيا وتكون له الغلبة على من ظلمه، واما ان يتحصل على الشهادة، والله جل وعلا نصير المستضعفين.عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه ان له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم» [رواه البخاري] وفي رواية النسائي: «انما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم واخلا صهم» وسيجعل الله للمؤمنين فرجاً، قال تعالى: {فَانَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) ان مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} [الشرح] ويستعين المسلم بالصبر فكلما اشتدت قرب الفرج.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
اللهم انصر اخواننا في الشام وفي كل مكان، اللهم وحِّد كلمتهم على الحق، اللهم سدِّد رأيهم ورميهم وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم ارفع راية الجهاد لنصرة الحق واقمع أهل الشرك والزيغ والفساد، اللهم ارحم المعذبين والمأسورين والمضطهدين والمعتقلين من المسلمين في كل مكان، اللهم ارفع عنهم البلاء وسلِّط على من أذاه اللهم من أراد بالاسلا م والمسلمين سوءاً فاجعل كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره وأشغله في نفسه، اللهم ولِّ على المسلمين خيارهم وجنبهم شر شرارهم، اللهم اعز الا سلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين اللهم جنبنا الفتن وأحسن لنا الخاتمة واغفر لنا يارب العالمين.
عبدالرحمن بن ندى العتيبي
(الشعور بمآسي المسلمين ومناصرتهم)
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [رواه البخاري ومسلم]، فالمسلم عند المصائب يشعر بمآسي اخوانه ويشاركهم آلامهم ويعمل على ازالة الظلم عنهم حتى تفرج كربتهم، ونصرة المسلم لأخيه المسلم واجبة.عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصرأخاك ظالماً أو مظلوماً، قال رجل: يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوماً أفرأيت اذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجره أو تمنعه، فان ذلك نصره» [رواه البخاري].
ومن نصرتهم الدعاء لهم، والدعاء على من ظلمهم فالدعاء سلاح عظيم قال تعالى {وَاذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَانِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، وقال جل وعلا: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، فالدعاء سلاح قوي ودعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب، فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً وسيقتص الله للمظلوم من الظالم، وان صدر الدعاء من مؤمن وتوافرت الشروط وانتفت الموانع فهو مستجاب باذن الله، خاصة اذا كان بظهر الغيب.عن أبي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل» [رواه مسلم].
ومن النصرة بذل المال قال تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)} [النساء]، وقال جل وعلا: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، ومن النصرة استخدام وسائل الاعلام لكشف الحقائق وبيان تعدي الظلمة، واطلاع المسلمين على حقيقة ما يجري لاخوانهم حتى يهبوا لنصرتهم، والتحذير من خطر أعداء الاسلام ممن تكالبوا على المسلمين، لكي تعرف الأمة صديقها من عدوها، ولكي ينكشف زيف المنافقين الذين يدعون الاسلام وهم ألد أعدائه.
(فضائل الشام)
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «انكم تحشرون رجالاوركبانا وتجرون على وجوههكم ها هنا- وأومأ بيده نحو الشام» [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع].
عن واثلة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالشام فانها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره، فان الله تكفل لي بالشام وأهله» [رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع].
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ونحن عنده «طوبى للشام ان ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه» [رواه الترمذي وقال: حديث صحيح].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا، قالوا: ونجدنا! قال: اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا! قال: هناك الزلازل والفتن وبها أو قال: منها يخرج قرن الشيطان» [رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عقر دار المؤمنين بالشام» [رواه الطبراني وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة].
(نهاية الظالم)
قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ اذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ ان أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)} [هود]، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان الله ليملي للظالم فاذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ اذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ}» [متفق عليه].
فالله مالك الكون وهو يمنح الظالم فرصة فهل ينتهي الظالم عن غيه وغطرسته؟ فان لم يتب فان الاله الحق قاصم للظالم وسيجعل الله نهاية لاستبداد الظالم.
ألا أيهاالظالم المستبد
حبيب الظلام عدو الحياة
سخرت بأنَّات شعب ضعيف
وكفك مخضوبة من دماه
وسرت تشوّه سحر الوجود
وتبذر شوك الأسى في رُباه
ففي والرحب هول الظلام
وقصف الرعود وعصف الرياح
حذار فتحت الرماد اللهيب
ومن يبذر الشوك يجن الجراح
(النصر قريب باذن الله)
النصر حليف المؤمن المتمسك بدينه الصابر المحتسب قال تعالى: {ان تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) } [محمد]، فالمؤمن لن يخلو من أمرين اما الظفر بالنصر العاجل في الدنيا وتكون له الغلبة على من ظلمه، واما ان يتحصل على الشهادة، والله جل وعلا نصير المستضعفين.عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه ان له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم» [رواه البخاري] وفي رواية النسائي: «انما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم واخلا صهم» وسيجعل الله للمؤمنين فرجاً، قال تعالى: {فَانَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) ان مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} [الشرح] ويستعين المسلم بالصبر فكلما اشتدت قرب الفرج.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
اللهم انصر اخواننا في الشام وفي كل مكان، اللهم وحِّد كلمتهم على الحق، اللهم سدِّد رأيهم ورميهم وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم ارفع راية الجهاد لنصرة الحق واقمع أهل الشرك والزيغ والفساد، اللهم ارحم المعذبين والمأسورين والمضطهدين والمعتقلين من المسلمين في كل مكان، اللهم ارفع عنهم البلاء وسلِّط على من أذاه اللهم من أراد بالاسلا م والمسلمين سوءاً فاجعل كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره وأشغله في نفسه، اللهم ولِّ على المسلمين خيارهم وجنبهم شر شرارهم، اللهم اعز الا سلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين اللهم جنبنا الفتن وأحسن لنا الخاتمة واغفر لنا يارب العالمين.
عبدالرحمن بن ندى العتيبي








