أذل الله من أذلنا...حتى قطِّعت أعلامنا
07-11-2013, 12:48 AM
في هذه اللحظات المهمة من ذكرى الفاتح من نوفمبر اِغتنمَ من لا أسميهم فرصة
اشتغال الساسة()بالمطبخ السياسي (ان كان لنا مطبخ) لتحضير الإنتخابات المعروف
نتائجها من قبل فمزقوا العلم المقدس الذي ضحى من أجله جدي و جدك .والذي ننتظر
بفارغ الصبر أن يتخذوا إزاءه موقفا حازما يستشعر فيه المظلوم بالعزة و المغبون بالراحة
وكل جزائري يجري في عروقه ذلك الدم الحامي بقوة الجانب و عزة الإنتماء كما قال
المتلمس
أحارث إنا لو تُشَاطُ دماؤنا...تَزَيّلن حتى لا يمسَّ دمٌ دمَا
و ارجو أن لا يمر هذا الموقف الجارح في هدا الوقت بالذات مرور الكرام وأن لا يتخد
الساسة نفس الموقف سياسة الهروب إلى الأمام حتى لا يهبط مستوى الاحساس
بالإنتماء لدينا و نقو ل كما قال الشاعر
لو كنتُ من مازن لم تستبحْ إبلي...بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
إنما يؤخد الأمر بالحزم و القول و الفعل وبيد من حديد حتى لا نصبح أمثولة يتحدث بها
القاصي و الداني .
تعدو الذئاب على من لا كلاب له...و تتقي مربض المستنفر الحامي
و على رغم التعب الذي ينال مني فقد جربت كتابة أبيات انافح بها عن أمتي و كان ذلك
اضعف الإيمان
وقع القضاء فأين منك المهرب...و بدا لنحسك في السماء الكوكب
وجرى بغمك ذو لسان قاطع...وجرى بجريته الغراب المنعب
فلتأتين الأرذلين مكانة...مني قوارص ليس فيها مَعتب
و لتكوينَّ جباهم و أنوفهم...مني لوافح نارها تتلهّب
ّّ
ولأتركن شريفها و عزيزها...يمري اللثام كما تُمِرُّ الثيّب
و لأخضبن جبينكم بمدادها...ذلاً كما خُضِب البعير الأجرب
مَزَقَتْ عبيد بني العبيد عُقابنا...ظنا و جهلا أنها لا تطلب(العقاب الراية و العلم)
مزقت عبيد بني العبيد عُقابنا...فليُعلمنَّ الآن من هو أحربُ
لولا الجزائر لم تُزَفَّ نساؤها...ولبات يرسِف في الحديد المغرب
لولا الجزائر لم تنل أوطانها...ولظل يحكمها الصليب الأنكب
لولا الجزائر ماعرفتم ملجأ...إذ فرّ خَامِ كما تفر الأرنب
زعم العبيد بأنهم أسيادنا...كذب العبيد وهل يُصيخُ الأكذب
زعم العبيد بأنهم اسيادنا...قبِّل يديه وسَلْهُ أين الأقْنُبُ
سلم العبيد من الركوع لسيد...و ركعتمو أنتم فبئس المرقب
اشتغال الساسة()بالمطبخ السياسي (ان كان لنا مطبخ) لتحضير الإنتخابات المعروف
نتائجها من قبل فمزقوا العلم المقدس الذي ضحى من أجله جدي و جدك .والذي ننتظر
بفارغ الصبر أن يتخذوا إزاءه موقفا حازما يستشعر فيه المظلوم بالعزة و المغبون بالراحة
وكل جزائري يجري في عروقه ذلك الدم الحامي بقوة الجانب و عزة الإنتماء كما قال
المتلمس
أحارث إنا لو تُشَاطُ دماؤنا...تَزَيّلن حتى لا يمسَّ دمٌ دمَا
و ارجو أن لا يمر هذا الموقف الجارح في هدا الوقت بالذات مرور الكرام وأن لا يتخد
الساسة نفس الموقف سياسة الهروب إلى الأمام حتى لا يهبط مستوى الاحساس
بالإنتماء لدينا و نقو ل كما قال الشاعر
لو كنتُ من مازن لم تستبحْ إبلي...بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
إنما يؤخد الأمر بالحزم و القول و الفعل وبيد من حديد حتى لا نصبح أمثولة يتحدث بها
القاصي و الداني .
تعدو الذئاب على من لا كلاب له...و تتقي مربض المستنفر الحامي
و على رغم التعب الذي ينال مني فقد جربت كتابة أبيات انافح بها عن أمتي و كان ذلك
اضعف الإيمان
وقع القضاء فأين منك المهرب...و بدا لنحسك في السماء الكوكب
وجرى بغمك ذو لسان قاطع...وجرى بجريته الغراب المنعب
فلتأتين الأرذلين مكانة...مني قوارص ليس فيها مَعتب
و لتكوينَّ جباهم و أنوفهم...مني لوافح نارها تتلهّب
ّّ
ولأتركن شريفها و عزيزها...يمري اللثام كما تُمِرُّ الثيّب
و لأخضبن جبينكم بمدادها...ذلاً كما خُضِب البعير الأجرب
مَزَقَتْ عبيد بني العبيد عُقابنا...ظنا و جهلا أنها لا تطلب(العقاب الراية و العلم)
مزقت عبيد بني العبيد عُقابنا...فليُعلمنَّ الآن من هو أحربُ
لولا الجزائر لم تُزَفَّ نساؤها...ولبات يرسِف في الحديد المغرب
لولا الجزائر لم تنل أوطانها...ولظل يحكمها الصليب الأنكب
لولا الجزائر ماعرفتم ملجأ...إذ فرّ خَامِ كما تفر الأرنب
زعم العبيد بأنهم أسيادنا...كذب العبيد وهل يُصيخُ الأكذب
زعم العبيد بأنهم اسيادنا...قبِّل يديه وسَلْهُ أين الأقْنُبُ
سلم العبيد من الركوع لسيد...و ركعتمو أنتم فبئس المرقب








